الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكيانية الطائفية اللبنانية الموالية للامبريالية

جورج حداد

2021 / 4 / 11
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


إعداد: جورج حداد*


ان الظاهرة الاستعمارية هي مرحلة من مراحل التطور المجتمعي للدولة الاستعمارية. وهذه الظاهرة تعني اساسا السيطرة العنفية للدولة الاستعمارية على البلد او الشعب المستعمر واستغلال واضطهاد ذلك الشعب.
ولكن بعد هذا التوصيف العام، علينا ان نتبين ان التجربة التاريخية تقدم لنا نمطين رئيسيين من الاستعمار:
الاول ـ نمط "الاستعمار الخالص"، اي "الاستعمار المنقطع" عن المجتمع الذي ينطلق منه، والذي يستفرد بالبلد او الشعب المستعمر، ويستبد به بشكل مطلق، وحتى الابادة الكاملة او شبه الكاملة للشعب المستعمر، والسيطرة على ارضه، دون ان تقوم القوة الاستعمارية بتقديم اي انجاز حضاري من مجتمعها، للشعب المستعمر، ودون ان تخشى اي حساب من مجتمعها على ابادة الشعب المستعمر. والمثال النموذجي لهذا النمط هو الاستعمار الاوروبي لما يسمى الولايات المتحدة الاميركية في اميركا الشمالية. اذ بعد اكتشاف تلك الارض، قام الغزاة الاوروبيون البيض، التوراتيون واليهود، بابادة من سموهم "الهنود الحمر" ــ السكان الاصليين لتلك الارض ــ ابادة شبه كاملة (يقول الباحث التاريخي الفلسطيني المقيم في اميركا، منير العكش، ان عدد ضحايا تلك الابادة الاضخم في التاريخ العالمي يبلغ 112 مليون "هندي احمر"). وقد ارتكب الغزاة الاستعماريون هذه الجريمة الكبرى ضد الانسانية، دون ان يخشوا اي محاسبة لهم من قبل المجتمع الاوروبي. وقد استفاد الغزاة المتوحشون في ذلك من عدم وجود اتصال جغرافي ومجتمعي بين اوروبا وبين الارض والسكان الاصليين لما سمي "اميركا"، ومن ثم الجهل والتجاهل لما كان يجري هناك من مذابح.
ثانيا ـ والنمط الثاني هو "الاستعمار التوسعي" او "الاستعمار المتصل"؛ حيث يقوم البلد الاستعماري بالسيطرة العنفية على بلد او شعب اخر، هو على اتصال جغرافي ومجتمعي وحضاري تاريخي بالشعب او المجتمع الاستعماري. وهذا النمط من الاستعمار يكون "بمشاركة" و"تحت الرقابة الكاملة" من قبل "المجتمع" او "الشعب الاستعماري". وفي هذا "النمط الاستعماري المتصل" فإن القوة الاستعمارية ــ ومن اجل تبرير الاستعمار امام مجتمعها وشعبها ــ تضطر:
اولا ـ ان تقدم بعض الانجازات المجتمعية، الحقيقية او الوهمية، للبلد او الشعب المستعمر.
وثانيا ـ ان تجد المبررات التاريخية الحقيقية او المزيفة من اجل تفسير وتبرير عمليات القمع الاستعماري ضد الشعب المستعمر.
وقد كانت المنطقة الممتدة على طول سواحل جنوب وشرق البحر الابيض المتوسط من المغرب وحتى كيليكيا المحتلة من قبل تركيا (ويقع لبنان الحالي في قلب هذه المنطقة) مهدا للحضارة العالمية منذ عشرات الاف السنين، وعلى تواصل واندماج ومزاحمة وصراع، مجتمعيا وحضاريا واقتصاديا وسياسيا وعسكريا، مع الجماعات الانسانية والمجتمعات والدول الاوروبية في شمالي وغربي البحر المتوسط.
ولذلك فإن عملية استعمار الشرق العربي، بعد انهيار الامبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الاولى، كانت "تحت النظر التام" للمجتمعات الاوروبية وبـ"مشاركتها" المباشرة سلبيا وايجابيا، واشبه شيء بـ"قضية داخلية" لتلك المجتمعات، بكل سلبيات وايجابيات حالة التطور التي بلغتها تلك المجتمعات، بما في ذلك بلوغها مرحلة الظاهرة الاستعمارية.
وهذا الوضع التاريخي كان يفرض على الدولتين الاستعماريتين بريطانيا وفرنسا ان تتعاملا مع الشرق العربي المستعمر، بنمط "الاستعمار المتصل"، اي استعمار المجتمع الاستعماري (البريطاني والفرنسي والاوروبي) للمجتمع المستعمر (العربي).
اي ان الدولتين الاستعماريتين كانتا مضطرتين لأن تقدما لمجتمعهما ذاته، وللمجتمع الدولي بأسره، تبريرا حضاريا ـ سياسيا ـ تاريخيا لاستعمار الشرق العربي. من هنا كان استخدام بريطانيا وفرنسا لشعار التحرر من الاستعمار التركي الغاشم. وتطبيقا لذلك كانت، على سبيل المثال، مشاركة الانكليز في "الثورة العربية الكبرى" بقيادة الشريف حسين واولاده في 1916. كما كان "المؤتمر العربي الاول" الذي عقده المتنورون الاستقلاليون العرب (من "السوريين" و"اللبنانيين") في باريس سنة 1913، برعاية الدولة الفرنسية؛ وقد اطلق عليه اسم "مؤتمر الشهداء" لان قسما كبيرا من المشاركين فيه تم اعدامهم على ايدي الاتراك "اخواننا في الدين" في 1915 و 1916.
وقد تم في لبنان بشكل خاص استخدام شعار الدفاع عن المسيحيين وحمايتهم. ومع ان فرنسا (والدول الاستعمارية الاخرى اجمع)، المنتصرة في الحرب العالمية الاولى، لم تقم بأي جهد من اجل محاكمة تركيا المهزومة على ابادة الارمن والاشوريين والسريان واليونانيين (بالمذابح) وابادة المسيحيين اللبنانيين (بالمجاعة)، فإنها استغلت شعار حماية المسيحيين، من اجل خلق اكذوبة "القومية اللبنانية" (الفينيقية الاصل ـ المسيحية العقيدة!).
واستنادا الى هذه الاكذوبة التاريخية التضليلية، التي كان يراد بها تسميم وعي الجماهير المسيحية اللبنانية وخاصة المارونية، وفي الوقت ذاته تضليل المجتمع الفرنسي والمجتمع الدولي باسره، تم انشاء "دولة لبنان الكبير"، بضم الاقضية الاربعة (بيروت والجنوب والبقاع والشمال) الى "متصرفية جبل لبنان" العثمانية السابقة، وفصل هذه الدولة عن سوريا الطبيعية.
وقد عملت الادارة الاستعمارية الفرنسية، بالتعاون مع بعض الاوساط الطائفية الحاقدة والطامعة في التسلط على الجماهير الشعبية المسيحية، ـ عملت لاجل تحويل لبنان الى "اسرائيل مسيحية" تحت الهيمنة الفرنسية، في مقابل "اسرائيل اليهودية" في فلسطين تحت الهيمنة البريطانية. وهذه هي الخلفية الاساسية لظهور مجموعة طائفية مسيحية متصهينة، لم تكن اكثر من نسخة كربونية باهتة عن "اليهودية السياسية" اي "الصهيونية". اي ان تلك المجموعة ليست اكثر من مافيا "صهيونية مسيحية" تافهة ومبتذلة، ليس لها اي اساس حضاري تاريخي، لا "مسيحيا" ولا "لبنانيا" ولا "مشرقيا"، ولا تمثل تمثيلا حقيقيا الجماهير الشعبية المسيحية، "اللبنانية" والعربية.
وقد عملت الادارة الاستعمارية الفرنسية، ومعها ومن بعدها الامبريالية البريطانية والاميركية، تحت شعارات "الدفاع عن المسيحيين!" و"ضمان حقوق المسيحيين!"، ـ عملت على تركيب كيانية "دولة لبنان الكبير" على اسس محاصصة طائفية ـ خيانية ـ فسادية، تحتل المرتبة الاولى فيها المجموعة الطائفية المارونية الموالية لفرنسا الاستعمارية، ومن ورائها الامبريالية الغربية.
وبناء على هذه التركيبة المحاصصية الطائفية، تم تسليم المافيا الطائفية المارونية المتصهينة كل مفاصل الدولة اللبنانية (من اصغر موظف الى اكبر مسؤول)، وكل مقدرات الاقتصاد اللبناني، وقطاعات التعليم والاعلام في لبنان، بالتعاون مع شرائح من المتمولين والمتنفذين والرأسماليين الجدد، المسلمين، الذين انتقلوا من خدمة السلطان التركي الى خدمة الاستعمار الفرنسي والبريطاني والاميركي. ولكن منح المكاسب للمتنفذين والمتمولين المسلمين، اذناب الرجعية العربية ـ الاسلامية والامبريالية والصهيونية، لم ينسحب طبعا على عامة الجماهير الشعبية الاسلامية، وخاصة الشيعية، التي عوملت في "دولة لبنان الكبير" كمواطنين من الدرجة الثانية والثالثة، تماما كمعاملة الفلسطينيين العرب في الدولة الصهيونية. هذا مع الاقرار بأن الحياة السياسية ومستوى المعيشة لـ"عرب اسرائيل" هو افضل بكثير من حياة الجماهير الشعبية العربية في جميع البلدان العربية السايكس ـ بيكوية قاطبة. وليس في ذلك اي "مديح" لاسرائيل، بل هو ادانة تاريخية لجميع الانظمة السايكس ـ بيكوية العربية؛ وهذا موضوع اخر ينبغي تناوله على حدة وفي سياق اخر.
ولتأمين حاجات الادارة الاستعمارية من الموظفين والاداريين والمهنيين، ولتخدير الجماهير اللبنانية، من جهة، ولتضليل المجتمع الفرنسي والاوروبي والحصول على دعمه للاستعمار، من جهة ثانية، فتحت الادارة الاستعمارية الطريق لبناء اللبنات الاولى لتكوين الدولة اللبنانية الجديدة. فتوسع انتشار المعاهد التعليمية، وشق الطرقات، وتحديث المرافئ والمطار والسكك الحديدية، ومد شبكات الكهرباء، وخط الترامواي في بيروت، وانشاء بعض الصناعات والحرف لتأمين حاجات جيوش الاحتلال والسوق المحلية، واصدار العملة اللبنانية ـ السورية (المرتبطة بالفرنك الفرنسي)، وانشاء برلمان، واصدار دستور لبناني (منسوخ عن الدستور الفرنسي) في 1926. وشرّعت دستوريا حرية الصحافة وتشكيل الاحزاب والنقابات وحماية حرية المعتقدات الدينية. وأقرت مبادئ الجمهورية البرلمانية القائمة على المحاصصة الطائفية.
ولكن خلف هذا المظهر الدستوري ـ التنموي ـ التحديثي ـ الدمقراطي ـ الطائفي، كانت الادارة الاستعمارية تخشى من خطرين داهمين على الكيانية اللبنانية الجديدة التابعة للاستعمار والامبريالية الغربية، والحليفة الضمنية، المستورة او المكشوفة، للصهيونية ودولتها اليهودية في فلسطين المحتلة. وهذان الخطران هما:
الاول ـ خطر الفكر القومي العربي (واستطرادا الفكر القومي السوري) وكل فكر وطني تحرري معاد للاستعمار والامبريالية والصهيونية.
والثاني ـ خطر الفكر الشيوعي والاشتراكي والاصلاحي الاجتماعي والثوري، خصوصا بعد انتصار الثورة الاشتراكية العظمى في روسيا في 1917 وانتشار الفكر الشيوعي في اوروبا والعالم.
واكثر ما كانت الادارة الاستعمارية تخشاه هو انتشار الفكر القومي والتحرري الوطني والاشتراكي والشيوعي، في صفوف الجماهير الشعبية المارونية والمسيحية عامة.
ولدرء المخاطر على الاستعمار والكيانية اللبنانية التابعة له، فإن الادارة الاستعمارية والسلطات "اللبنانية"، وتحت ستار القانون، وحفظ النظام والامن، و"السيادة اللبنانية"، عملت على الدوام على عدة خطوط اهمها:
ـ1ـ تشديد القمع ضد الاحزاب والمنظمات والحركات والنقابات، الوطنية، الشيوعية والقومية العربية والقومية السورية. وتجلى ذلك في الاضطهادات التي تعرض لها القادة الشيوعيون والقوميون الاوائل، منذ سنة 1925 (اعتقال وسجن ونفي القادة والمثقفين الكبار امثال فؤاد الشمالي ويوسف ابرهيم يزبك وارتين مادويان ونقولا الشاوي ورفاقهم)، وهي الاضطهادات التي توجت بالاغتيال الدنيء للمفكر النهضوي العظيم انطون سعادة، بعد قيام الدكتاتور السوري العميل حسني الزعيم، بتسليمه الى العصابة الحاكمة في لبنان العميلة للانكليز والصهيونية. ومن اكبر مساخر تاريخ "دولة لبنان الكبير" انه حتى اليوم لم يصدر حكم قضائي او مرسوم جمهوري باسقاط وادانة الحكم بالاعدام، باسم "الشعب اللبناني"، على انطون سعادة، اعظم ابناء "جبل لبنان"، واحد اعظم رجال النهضة العربية، بينما ترفع التماثيل في قلب بيروت للخونة الذين قتلوه.
ـ2ـ تمتين العلاقات بين الطائفيين اللبنانيين المتصهينين وبين الصهيونية (اولا بشخص الوكالة اليهودية الدولية، واخيرا بشخص الدولة الاسرائيلية). وقد بدأت هذه العلاقات، ببركة فرنسا وبريطانيا، منذ 1920، واستمرت وتعمقت الى اليوم، ببركة الامبريالية الاميركية.
ـ3ـ تمتين العلاقات بين الطائفيين المسيحيين المتصهينين وبين الانظمة الرجعية العربية والاسلامية، للوقوف صفا واحدا، جنبا الى جنب الامبريالية واسرائيل، ضد الحركة التحررية العربية والاسلامية، في لبنان وخارج لبنان.
ـ4ـ تأسيس ودعم حزب الكتائب اللبنانية (وتوأمه ووريثه الشرعي الان: حزب القوات اللبنانية) كطابور خامس طائفي، ايديولوجي وسياسي وعسكري، للامبريالية والصهيونية، في قلب الكيانية اللبنانية. وتقوم عقيدة حزب الكتائب (والقوات اللبنانية) على:
أ ــ محاربة الاسلام بوجهه الشعبي والتحرري. والارتباط بالانظمة الاسلامية الرجعية والعميلة للامبريالية، وبالصهيونية واسرائيل، تحت شعارات "التآخي الديني" لاتباع الديانات السماوية.
ب ــ محاربة القومية العربية (والفكرة القومية السورية) التحررية، تحت شعارات "القومية اللبنانية" و"الفينقة" و"الوطن القومي المسيحي" و"السيادة اللبنانية" المزعومة.
ج ــ محاربة الشيوعية والاشتراكية والاصلاح والعدالة الاجتماعية، تحت شعارات "الدمقراطية" و"الحرية الليبيرالية".
وحزب الكتائب (والقوات اللبنانية) هو "مدرسة نموذجية" في الديماغوجية والكذب والتضليل الجماهيري والخيانة الوطنية والعنصرية الصليبية والاجرامية النازية.
وتبلغ هذه الديماغوجية الان قمتها في ركوب موجة ما يسمى "الثورة" في لبنان حاليا، والدعوة الى احتلال الدول الامبريالية للبنان باسم التدويل، والى نزع سلاح المقاومة وفتح لبنان من جديد امام الغزو الاسرائيلي، بحجة الحياد وتحييد لبنان عما يسمى "الصراعات الاقليمية".
لقد حارب الطائفيون المسيحيون المتصهينون الى جانب القوات الغازية الفرنسية في معركة ميسلون في 1920، وخلال الثورة السورية الكبرى في 1925 ـ 1927. وبالرغم من كل الشبهات التي تحيط بجامعة الدول العربية، والطابع المسرحي للحرب العربية ـ الاسرائيلية في 1948 ـ 1949، فقد وقفوا ضد انتماء لبنان الى جامعة الدول العربية وضد مشاركة الجيش اللبناني في حرب 1948 ـ 1949. وقد دعا احد الطائفيين المسيحيين االبارزين في مطلع الخمسينات من القرن الماضي الى التحالف المكشوف مع الدولة اليهودية، والى طرد المسلمين اللبنانيين الى الصحراء. ووقف حزب الكتائب وكميل شمعون ضد مصر الناصرية ومع بريطانيا وفرنسا واسرائيل في العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956. وقاتل حزب الكتائب ضد الانتفاضة الشعبية اللبنانية سنة 1958. وحمل السلاح وقاتل ضد المقاومة الفلسطينية منذ ظهور العمل الفدائي في 1965. وحزب الكتائب هو الذي اشعل فتيل الحرب اللبنانية في 1975، وبرزت بطولاته هو و"قواته اللبنانية" في الذبح على الهوية، ودعم استدعاء "قوات الردع العربية" والقوات "متعددة الجنسية" الى لبنان، ورقص قادته على الطاولات (كما روى زياد الرحباني) لدى اسقاط مخيم تل الزعتر بالتعاون مع "قوات الردع العربية"، وقرع الكتائبيون والشمعونيون اجراس الكنائس فرحا لدى اغتيال زعيم الحركة الوطنية اللبنانية كمال جنبلاط في 16 اذار 1977، وساند حزب الكتائب و"قواته اللبنانية" الاحتلال الاسرائيلي للبنان سنة 1982، ونفذ عناصره بقيادة ايلي حبيقة وعصابة سعد حداد مجزرة صبرا وشاتيلا. ولدى فرض امين الجميل كبدل عن ضائع في رئاسة الجمهورية، قام النازيون الكتائبيون بالتعاون مع عناصر من المكتب الثاني باعتقال وخطف اكثر من 2000 كادر قيادي ومناضل من جميع احزاب ومنظمات الحركة الوطنية اللبنانية، لا يزال مصيرهم مجهولا حتى اليوم.
والان ترى الطائفية المسيحية المتصهينة، وحليفها وذيلها "الاسلام السياسي" التابع للسعودية، ان مشكلة لبنان ليست في خطر اسرائيل، وليست في النظام الرأسمالي المتغول والمتعهر والتابع للامبريالية والصهيونية، الذي يتولى مهمة تجويع واخضاع الشعب اللبناني، بعد ان فشلت اسرائيل في اخضاعه عسكريا في حرب 2006؛ بل يرون ان المشكلة هي في سلاح المقاومة الوطنية الاسلامية اللبنانية وعلى رأسها حزب الله، التي وقفت وتقف كالطود في وجه اسرائيل والامبريالية الاميركية.
ولكن الطائفية المسيحية المتصهينة وذنبها الاسلام السياسي المتسعود والمتدعوش لن يكونا ابدا اقوى واقدر لا من العدوان السعودي ضد الشعب اليمني ولا من العدوان الوحشي الاسرائيلي ضد المقاومة والشعب اللبناني في 2006.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذير من الحرس الثوري الإيراني في حال هاجمت اسرائيل مراكزها


.. الاعتراف بفلسطين كدولة... ما المزايا، وهل سيرى النور؟




.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟


.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟




.. طهران تواصل حملتها الدعائية والتحريضية ضد عمّان..هل بات الأر