الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روزا لوكسمبورغ بعد مرور 150 عاماً

أسامة إسبر

2021 / 4 / 12
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


مارسيلو موستو


حين دعا الرئيسُ روزا لوكسمبورغ كي تُلقي كلمة في جلسة مؤتمر زوريخ للأممية الثانية في آب 1893، شقّتْ طريقها دون تردد عبر حشد المُوفَدين والنشطاء الذين غصّتْ بهم القاعة. لم يكن بين الحضور إلا بضع نساء، وكانت لوكسمبورغ في أوج شبابها، غير أنها كانت نحيلة ومصابة بتشوّه في الردف أجبرها على العرج منذ سن الخامسة. وكان الانطباع الأول الذي أحدثتْهُ لدى الذين شاهدوها هو أنها امرأة ضعيفة في الحقيقة، لكنها بعد أن وقفتْ على كرسي كي تجعل نفسها مسموعة بشكل أفضل، سحرتْ على الفور الجمهور كله بعمق تفكيرها وأصالة مواقفها. وكان الرأي الذي طرحتْه هو أن المطلب الرئيسي لحركة الشغيلة البولندية ينبغي ألا يكون دولة بولندية مستقلة، كما شدّد كثيرون. فقد كانت بولندة ما تزال تحت حكم ثلاثي، مقسمةَ بين الإمبراطوريات الألمانية والنمساوية -المجرية والروسية، وأثبت توحيدها من جديد أنه صعب، ويجب أن يوجّه العمال أنظارهم إلى أهداف تُولّد صراعات عملية باسم احتياجات محددة. وفي خط من الجدل طوّرتْهُ في الأعوام التالية، انتقدتْ من ركزوا على المسائل القومية وحذرت من أنّ خطاب الوطنية سيُسْتخدم للتقليل من أهمية الصراع الطبقي ولإهمال المسألة الاشتراكية. وقالت إنه لا حاجة لإضافة ”الخضوع للجنسية البولونية“ إلى أشكال الاضطهاد التي تعاني منها البروليتاريا.

ضد التيار

كانت مشاركتها في مؤتمر زوريخ تجسيداً للسيرة الذاتية لامرأة تُعدّ من أهم دعاة الاشتراكية في القرن العشرين. ولدتْ روزا لوكسمبورغ منذ 150سنة، في 5 آذار 1871، في زاموسك في بولندة التي كان يحتلها القياصرة، وعاشت حياتها كلها في الهوامش، وواجهت محناً عديدة ودوماً سبحتْ ضد التيار. كانت من أصل يهودي، وعانتْ من إعاقة جسدية دائمة، انتقلت إلى ألمانيا في سن السابعة ونجحت في الحصول على الجنسية هناك من خلال زواج مصلحة. وبما أنها كانت من دعاة السلم حين نشبت الحرب العالمية الأولى زُج بها في السجن مرات عدة بسبب أفكارها. وكانت مناضلة متحمسة ضد الإمبريالية أثناء فترة عنف جديدة من التوسع الاستعماري. وقاتلتْ ضد عقوبة الإعدام وسط البربرية. وكان البعد المحوري في حياتها هو أنها امرأة عاشتْ في عوالم يهيمن عليها الرجال. وكانت في غالب الأحيان الأنثى الوحيدة، في كلٍّ من جامعة زوريخ، حيث حصلتْ على شهادة الدكتوراه في 1897 بعد أن قدمتْ أطروحة بعنوان ”التطور الصناعي لبولندة“، وفي قيادة الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني. وكانت أول امرأة عيّنها الحزب كي تدرّس في مدرسة كوادره الأساسية، وأدت هذه المهمة بين 1907 و1914، وفي هذه الفترة نشرت كتاب ”تراكم رأس المال“ (1913) وعملتْ على مشروع لم تُكمله هو ”مقدمة للاقتصاد السياسي“ (1925). عززتْ هذه الصعوبات روحها الحرة واستقلاليتها، وكانت هذه ميزة تقود غالباً إلى المشاكل في الأحزاب اليسارية. كان ذكاؤها حاداً، وامتلكت قدرة على تطوير أفكار جديدة والدفاع عنها دون خوف، وبصراحة ساحرة، أمام شخصيات مثل أوغوست بيبل1 وكارل كاوتسكي2 (الذي كان على اتصال مباشر مع إنجلز). ولم يكن هدف لوكسمبورغ تكرار كلمات ماركس مرة ثانية بل تأويلها تاريخياً والبناء عليها حين يقتضي الأمر. واعتبرت المجاهرة برأيها بحرية والتعبير عن مواقف نقدية داخل الحزب حقين غير قابلين للانتهاك. ونظرت إلى الحزب كمكان يجب أن تتعايش فيه آراء مختلفة، طالما أن الذين انضموا إليه تجمعهم مبادئ جوهرية.

الحزب، الإضراب، الثورة

تخطتْ لوكسمبورغ عقبات كثيرة اعترضتْ طريقها، وأثناء الجدل الحامي الذي أعقب انعطافة إدوارد برنشتاين 3 الإصلاحية صارت شخصية ذائعة الصيت في أول تنظيم لحركة الشغيلة الأوربية. وبينما دعا برنشتاين الحزبَ في نصه المشهور ”الشروط المسبقة للاشتراكية ومهمات الديمقراطية الاشتراكية“ (1897-9918) إلى حرق جسوره مع الماضي وتحويل نفسه إلى مجرد قوة تدرجية، أصرت لوكسمبورغ في ”الإصلاح الاشتراكي أو الثورة؟“ (1898-99) أنه أثناء كل فترة تاريخية لا يتم العمل من أجل الإصلاحات إلا في الاتجاه الذي يدفع نحوه زخمُ آخر ثورة. إن الذين سعوا كي يحققوا في ”قن دجاج البرلمانية البرجوازية“ التغيرات التي سيجعلها ممكنة الاستيلاء الثوري على السلطة السياسية لم يختاروا ”طريقاً أكثر هدوءاً وطمأنة وأبطأ إلى الهدف نفسه“، بل اختاروا ”هدفاً مختلفاً“. لقد قبلوا العالم البرجوازي وأيديولوجيته. ولم يكن الهدف تحسين النظام الاشتراكي القائم، بل بناء نظام مختلف بشكل كامل. وولّد دورُ نقابات العمال (التي كان كل ما تستطيع فعله هو انتزاع أوضاع عمل مفضلة أكثر من الرؤساء في نمط إنتاج رأسمالي) والثورة الروسية في 1905 بعض الأفكار حول الموضوعات والأفعال الممكنة التي يمكن أن تُحْدث تحولاً راديكالياً في المجتمع. وفي كتاب ”إضراب الجماهير، الحزب السياسي والنقابة العمالية“ (1906)، الذي حللتْ فيه الأحداث الرئيسية في مناطق واسعة من الإمبراطورية الروسية، شددتْ لوكسمبورغ على الدور الأساسي للشرائح العريضة من البروليتاريا، والتي كان معظمها غير منظم. وكان رأيها أن الجماهير هم الأبطال الحقيقيون للتاريخ. وفي روسيا كان ”عنصر التلقائية“، (وهو مفهوم قاد البعض إلى اتهامها بالإفراط في تقدير الوعي الطبقي للجماهير)، مهماً، وبالتالي يجب ألا يكون دور الحزب التحضير للإضراب الجماهيري بل أن يتولى مسؤولية ”قيادة الحركة ككل“. واعتبرت لوكسمبورغ الإضراب الجماهيري ”النبض الحي للثورة“، و”عجلة قيادتها الأكثر قوة“ في الوقت نفسه، ”والطريقة الحقيقية للجماهير البروليتارية في الصراع أثناء الثورة، والشكل غير الاعتيادي للصراع البروليتاري في الثورة“. ولم يكن فعلاً مفرداً معزولاً بل ملخص فترة طويلة من الصراع الطبقي. فضلاً عن ذلك، لا يمكن إغفال أنه ”في عاصفة الفترة الثورية“، تحولت البروليتاريا بحيث أنه ”حتى الحياة، التي هي الخير الأعلى، (ناهيك عن الرفاه المادي)، قلت قيمتها بالمقارنة مع مُثُل الصراع“. كسبَ العمال على صعيد الوعي والنضج. وأظهرت الإضرابات الجماهيرية في روسيا كيف أنه في فترة كهذه ”يكمل الصراع السياسي والصراع الاقتصادي بعضهما“.

استخدمت لوكسمبورغ صيغة سيتردد صداها على نطاق واسع في القرن العشرين: ”الاشتراكية أو البربرية“. وقالت إن البربرية لا يمكن تجنبها إلا من خلال صراع جماهيري يمتلك وعياً ذاتياً، وبما أن التيار المناهض للنزعة العسكرية يتطلب مستوى عالياً من الوعي السياسي، كانت أحد أعظم المؤيدين لإضراب عام ضد الحرب، وكان هذا سلاحاً قلل كثيرون من قيمته بمن فيهم ماركس
الشيوعية تعني الحرية والديمقراطية

انخرطتْ لوكسمبورغ في جدل حام آخر أثناء تلك الأعوام، وهذه المرة مع لينين، حول المسألة التنظيمية، وبشكل أكثر تحديداً، حول دور الحزب. في كتابه ”خطوة للأمام، خطوتان إلى الوراء“ (1904)، دافع القائد البلشفي عن المواقف التي تبناها المؤتمر الثاني لحزب العمال الديمقراطي الاشتراكي الروسي، مقدماً تصوراً عن الحزب كنواة للثوريين المحترفين، وكطليعة مهمتها قيادة الجماهير. بالمقابل، قالت لوكسمبورغ، في ”مسائل تنظيمية حول الديمقراطية الاشتراكية الروسية“ (1904)، إن حزباً شديد المركزية أسس دينامية خطيرة جداً من ”الطاعة العمياء للسلطة المركزية“. ينبغي على الحزب ألا يخنق انخراط المجتمع، بل أن يطوره من أجل أن يحقق ”التقييم التاريخي الصحيح لأشكال الصراع“. لقد كتب ماركس مرة أن ”كل خطوة تقوم بها الحركة الحقيقية أكثر أهمية من عشرات البرامج“. بنتْ لوكسمبورغ على هذا مضيفة بأن ”الأخطاء التي ترتكبها حركة عمالية ثورية حقيقية هي تاريخياً وبشكل لانهائي مثمرة وقيّمة أكثر من نزاهة أفضل اللجان المركزية المحتملة“. واكتسب هذا الصراع أهمية أكبر بعد ثورة 1917 السوفياتية، التي أعلنت لوكسمبورغ دعمها غير المشروط لها. أقلقتها الأحداث التي توالت في روسيا (وخاصة طرق معالجة الإصلاح الزراعي) وكانت أول من لاحظَ في المعسكر الشيوعي أن ”حالة طوارئ مطولة ” ستُحدث ”تأثيراً مهيناً في المجتمع“. وفي النص الذي نُشرَ بعد وفاتها بعنوان ”الثورة الروسية“، شددتْ أن المهمة التاريخية للبروليتاريا، في الاستيلاء على السلطة السياسية، هي ”إنشاء ديمقراطية اشتراكية تحل مكان الديمقراطية البرجوازية، وليس استئصال الديمقراطية بشكل كامل“. وعنتْ الشيوعية ”المشاركة الأكثر فعالية وغير المحدودة لجماهير الشعب، وديمقراطية غير محدودة“، والتي لا تبحث عن قادة منزهين عن الخطأ كي يرشدوها. ولا يمكن الوصول إلى أفق سياسي واجتماعي مختلف على نحو حقيقي إلا بعملية معقدة من هذا النوع، وهذا لن يحدث إذا كانت ممارسة الحرية ”حكراً على داعمي الحكومة، وأعضاء حزب واحد فحسب“. وكان إيمان لوكسمبورغ قوياً بأن ”الاشتراكية بطبيعتها لا يمكن أن تُوهب من الأعلى“، ويجب أن تُوسِّع الديمقراطية وتُغْنيها، لا أن تحدّ منها. وكتبت قائلة إن ”السلبي والمُمَزِّق يمكن أن يصدر بمرسوم، أما الإيجابي والبنّاء، فلا يمكن له ذلك“. وكان هذا ”مجالاً جديداً“، ولا شيء إلا ”التجربة“ سيكون ”قادراً على تصحيحه وفتح طرق جديدة“. وكانت عصبة سبارتاكوس 4 التي تأسست في 1914 بعد الانفصال عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي، واضحة في إعلانها بأنها لن تستولي أبداً على السلطة ”إلا استجابة للإرادة الواضحة التي لا لبس فيها للجماهير البروليتارية لكل ألمانيا“. ورغم أنهم قاموا بخيارات سياسية متعارضة، تصور كلٌّ من الديمقراطيين الاشتراكيين والبلاشفة على نحو خاطئ الديمقراطية والثورة كعمليتين مختلفتين. إلا أن روزا لوكسمبورغ، تبنت رؤية مغايرة وكان جوهر نظريتها السياسية وحدة لا تنفصم عراها بين الديمقراطية والثورة. غير أن الطرفين حاربا إرثها: قاتلها على مر السنين الديمقراطيون الاشتراكيون، الذين تواطأوا في جريمة قتلها الوحشية في سن السابعة والأربعين على يد الميلشيات اليمينية شبه العسكرية، دون أن يحظروا أي شيء من النبرات الثورية لفكرها، بينما عتّم الستالينيون على أفكارها وحدوا من انتشارها بسبب شخصيتها النقدية وروحها الحرة.

ضد النزعة العسكرية، الحرب والإمبريالية

كانت النقطة المحورية الأخرى في فكر روزا لوكسمبورغ ونشاطها السياسي معارضتها للحرب وللتحريض على النزعة العسكرية. وأثبتت هنا أنها قادرة على تحديث المقاربة النظرية لليسار والفوز بالدعم من أجل قرارات تستند إلى رؤية واضحة في مؤتمرات الأممية الثانية، التي، رغم أنه تم تجاهلها، كانت شوكة في خاصرة داعمي الحرب العالمية الأولى. وقالت في تحليلها للمسألة إن وظائف الجيوش، ومعاودة التسلح التي لا تتوقف، والنشوب المتكرر للحروب يجب ألا يُفهموا فقط من وجهة نظر التفكير السياسي للقرن التاسع عشر، بل من خلال ارتباطهم بشكل وثيق بالقوى التي تسعى إلى قمع صراعات العمال وتخدم كأدوات مفيدة للمصالح الرجعية الهادفة إلى تقسيم الطبقة العاملة، ويجب أن تُفهم أيضاً من خلال ارتباطها مع هدف اقتصادي دقيق للعصر، فالرأسمالية كانت بأمس الحاجة إلى الإمبريالية والحرب، حتى في وقت السلم، من أجل زيادة الإنتاج والاستيلاء على أسواق جديدة حالما قدمت نفسها في المحيط الاستعماري خارج أوربا. وكما قالت في كتابها ”تراكم رأس المال“: ”إن العنف السياسي ليس إلا أداة للعملية الاقتصادية“. وكان هذا حكماً تبعته بإحدى الفرضيات الأكثر إثارة للجدل في الكتاب، وهي أن معاودة التسلح جوهرية للتوسع الإنتاجي للرأسمالية. وكانت هذه الصورة بعيدة جداً عن السيناريوهات الإصلاحية التفاؤلية، وكي تلخصها استخدمت لوكسمبورغ صيغة سيتردد صداها على نطاق واسع في القرن العشرين: ”الاشتراكية أو البربرية“. وقالت إن البربرية لا يمكن تجنبها إلا من خلال صراع جماهيري يمتلك وعياً ذاتياً، وبما أن التيار المناهض للنزعة العسكرية يتطلب مستوى عالياً من الوعي السياسي، كانت أحد أعظم المؤيدين لإضراب عام ضد الحرب، وكان هذا سلاحاً قلل كثيرون من قيمته بمن فيهم ماركس. وقالت إن موضوع الدفاع القومي يجب أن يُستخدم ضد سيناريوهات حرب جديدة وأن شعار ”الحرب ضد الحرب“ يجب أن يصبح ”حجر زاوية سياسة الطبقة العاملة“. وكما قالت في كتاب ”أزمة الاشتراكية الديمقراطية“ (1916)، المعروف أيضاً باسم ”كرّاس جونيوس“، انهارت الأممية الثانية لأنها فشلت في ”اجتراح تكتيك وفعل تتبناهما البروليتاريا في كل البلدان“. من الآن فصاعداً، يجب أن يكون ”الهدف الرئيسي“ للبروليتاريا بالتالي ”مناهضة الإمبريالية ومنع الحروب، في السلم كما في الحرب“.

المرأة التي لم تفقد رقتها

قالت روزا لوكسمبورغ، المواطنة الكوزموبوليتية والمستقبلية، إنها تشعر بأنها في وطنها في ”كل أنحاء العالم، حيث هناك غيوم وطيور ودموع بشرية“. استهواها علم النبات وأحبت الحيوانات. ونستطيع أن نتبين من رسائلها أنها امتلكت حساسية كبيرة، وبقيت منسجمة مع نفسها رغم التجارب المريرة التي مرت بها في الحياة. ولم يكن الصراع الطبقي مسألة زيادات في الأجور فحسب بالنسبة لهذه المرأة التي شاركت في تأسيس عصبة سبارتاكوس. ولم ترغب بأن تصبح مجرد مقلد ولم تكن اشتراكيتها اقتصادية أبداً. وبانخراطها في الأحداث الدرامية لزمنها، سعتْ إلى تحديث الماركسية دون أن تشكك بأسسها، وكانت جهودها في هذا المنحى تحذيراً متواصلاً لليسار أنه يجب ألا يقصر نشاطه السياسي على المكاسب الآنية ويتخلى عن محاولة تغيير الأوضاع القائمة. وما يزال خطها في الحياة، ونجاحها في الجمع بين الإحاطة النظرية والتمرد الاشتراكي، يضيئان كمنارة للجيل الجديد من النشطاء الذين اختاروا خوض الحروب الكثيرة التي خاضتْها والسير على منوالها.

[نشرت المقالة بالإنكليزية في مجلّة «جاكوبن» وترجمها أسامة إسبر.]

حول المؤلف

مارسيلو موستو: أستاذ علم الاجتماع في جامعة يورك في كندا و مؤلف كتاب ”ماركس آخر: المخطوطات الأولى للأممية“ (2018 وكتاب ”الأعوام الأخيرة لكارل ماركس: سيرة ذاتية فكرية (2020). وحظي بشهرة كونه من الباحثين الذين أحيوا الدراسات الماركسية في العقد الأخير.

هوامش المترجم

١ أوغست بيبل (1840-1913) سياسي اشتراكي ألماني، كاتب وخطيب، وهو أحد مؤسسي حزب العمال الديمقراطي الألماني في 1896.

٢ كارل كاوتسكي فيلسوف وصحفي وسياسي ومنظر ديمقراطي اشتراكي ألماني- تشيكي. ولد في مدينة براغ سنة 1854 وتوفي في أمستردام في 1938. كان قيادياً في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني وأحد أبرز المنظرين الماركسيين في أوربا.

٣ ادوارد برنشتاين (1850-1932) كان منظراً اشتراكياً ديمقراطياً ألمانياً وعضواً في الحزب الديمقراطي الاشتراكي. رفض الاشتراكية الثورية والجدل الهيغلي وأطلق شعار العودة إلى كانتْ.

٤ عصبة سبارتاكوس حركة ماركسية ثورية تأسست في 1914 أثناء الحرب العالمية الأولى. وسُميت على اسم سبارتاكوس، قائد أضخم تمرد للعبيد في الجمهورية الرومانية وكانت روزا لوكسبمورغ أحد مؤسسيها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟