الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما لاتعرفونه عن حياة تارة فارس ؟ ولماذا قتلت فاشنسيتا العراق ؟

اسراء العبيدي
كاتبة واعلامية

([email protected])

2021 / 4 / 21
حقوق الانسان


ما لاتعرفونه عن حياة تارة فارس ؟ ولماذا قتلت فاشنيستا العراق؟

تحقيق / اسراء العبيدي

قبل البدء هنالك سؤال يقول من هي تارة فارس ؟ وكيف كانت حياتها ؟
تارة هي فتاة كانت تحلم بالحرية وتحب الحياة ولديها طموحات وأحلام كثيرة ، اشتركت في مسابقة ملكة الجمال وفازت بلقب ملكة جمال بغداد . ومن ثم عاشت حياة غير طبيعية ( حياة الشهرة ) . وأصبحت مشتتة ومن ثم متشردة ومجنونة لانها انفصلت عن أهلها . طبعا تجربة الانفصال صعبة جدا على البنت ونتائجها تنعكس بصورة سلبية جدا عليها ولها عواقب وخيمة جدا ، لانها ستواجه كل شيء وحدها حتى تنفذ قواها ولن يبقى من القوة شيء سوى الألم ثم الألم ثم لا شيء يذكر ، لأنه من الصعب جدا الشعور بالقوة لفترة طويلة و القناع سوف يسقط ويزول ( قناع القوة أقصد ) . رغم حياتها التعيسة قتلوا الفاشنستيا وموديل العراق الأولى من أجل سرقة أموالها ، فهي لديها حساب مصرفي في البنك وبطاقة ائتمان وشركة تستثمر أموالها فيها . وأيضا حساب ع الانستغرام تعدى ال 4 مليون متابع وقناة على اليوتيوب تسترزق منها . وهذا كله جعل منها ضحية دسمة جدا لعصابات الدعارة .
وحياة تارة كانت عبارة عن يوميات لفتاة تعيش وحيدة تصور حياتها للناس في سنابات . ومن ثم قناة على اليوتيوب يتابعها الكثيرون . وكانت حياتها كلها تنمر وانتقاد . المسكينة عاشت حياة سيئة جدا . وأكثر ماكانوا يتنمرون على شكلها وتحديدا أنفها رغم أنها كانت فتاة جميلة وفازت بلقب ملكة جمال . بحيث كانوا يسخروا من شكلها ويقولون ( خشمك كباية تلغين هواية ) . بإختصار شديد جدا ( تارة فارس كانت كلما ينتقدوها الناس تفعل اشياء كثيرة ك رد عليهم ) . على سبيل المثال كلما ينتقدوها تتجه للتعري وتتعرى أكثر فأكثر رغم إنه ليس مبرر لكنها كانت تتعرى لتقول انا حرة وأعشق الحرية . وكلما كانوا ينتقدوها أكثر تتباهى بتعريها لتقول لهم انا حرة فيما أفعل وفيما أشاء دون أن تعلم إنها أخطأت بحق نفسها كثيرا وأذت نفسها كثيرا .
اذا عند الحديث عن حياة تارة فارس فإننا سنذكر إنها عاشتها حياة غير طبيعية ( حياة الشهرة ) . وأصبحت مشتتة ومن ثم متشردة ومجنونة ثم مصابة بداء ثنائي القطب ومرض العظمة ( كانت ترى نفسها فتاة عظيمة جدا ) رغم أنها كانت تخفي مرضها النفسي وراء إبتسامتها وضحكاتها العفوية والطفولية .
حياة الشهرة كانت قاسية جدا عليها ( أخذت منها كل شيء وسلبت منها السعادة ) لكنها كانت دائما تبتسم لتعكس عنها صورة جميلة عنها ، ولكن الحقيقة عكس ذلك ( هي لم تكن سعيدة أبدا ) . كانت حياتها تعيسة جدا ومأساوية بحيث تزوجت زواج مبكر وعانت كثيرا من هذه التجربة السيئة إلى أن طلقها زوجها وأخذ منها ابنها وانتهت حياتها الزوجية بالفشل . وبعد مرور فترة طويلة على الطلاق أحبت شابا ولكنه توفي قبل أن تتزوج منه . هذه بإختصار شديد مأساتها وحياتها التعيسة بحيث كان الموت رحمة لها من الله رغم أحلامها وطموحاتها الكثيرة .

تارة فارس وحياة التعري لزيادة المتابعين و بحجة الحرية ؟
ومن هم متابعين تارة ؟

حياة تارة فارس كانت واضحة للجميع فتاة وحيدة تعيش مع نفسها وتصور حياتها للناس وتشاركهم كل تفاصيل حياتها . لتقول لهم أنا مشهورة وقدمت هذا محتواها ( حياتها الخاصة علنا للناس ) وكانت تتباهى بفسادها وبتعريها . حتى وصل بها الحال تصور نفسها وتنشر صورا لها عبر حسابها ع الانستغرام بالمايو وبالملابس الداخلية من أجل زيادة المتابعين . وهكذا أصبحت الأعلى رقما على الانستغرام والفاشنسيتا الأولى بالعراق . ورقما لم يصله أحد كانت أربعة مليون متابع . أما اليوم فإن في الانستغرام أصبح رقم مليون متابع سهل جدا الوصول إليه . وبالاخص فنانات واعلاميات وفاشنستات العراق عبر الرشق والفالوكير ، أو عبر الفضائح لكي يصعد الحساب ولكن الآن سهل جدا ( رشق حساب وفالوكير وزيادة متابعين ) ومبروك وألف مبروك المليون متابع والمليونين والثلاثة و...........الخ .


نبدأ اذا من التعري لنقول :
إن تعري تارة فارس جعل منها ضحية لعصابات تتاجر بالدعارة ، لكن بأسماء مستعارة . منذ اللحظة الأولى التي روجت لنفسها فاشنستيا غير محتشمة بثياب غريبة صعد سوقها بسوق الدعارة . وروجت ل أزيائها الغريبة وتسريحات شعرها حتى أصبحت ضحية لعصابات الدعارة ، لكن اغتيالها لم يكن سهلا حتى مجيئها للعراق وتحديدا في بغداد .

من هم مغتالين تارة فارس وما السبب ؟؟؟
وماهي الجهة المستفيدة ؟؟؟

الجهة الأولى هي الرقم واحد بالدعارة في العراق ( هيئة الحج والعمرة )... لماذا ؟
في هيئة الحج والعمرة هنالك بؤرة الفساد لأن الوسط الفني والإعلامي ليس فيه أي فساد مثل الذي في هيئة الحج والعمرة ، وقد لاحظنا بشكل كبير ازدياد مكاتب الحج والعمرة في العراق بعد سقوط صدام حسين ، في حين مكاتب الحج والعمرة كانت لا تتعدى حدود الاصابع ، والسبب في ذلك هو استخدام الدين كغطاء وبالذات أقصد في كلامي هيئة الحج والعمرة. إلى هنا ينتهي الجزء الاول .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي لغزة للمرة الثانية خلال أس


.. أخبار الساعة | غضب واحتجاجات في تونس بسبب تدفق المهاجرين على




.. الوضع الا?نساني في رفح.. مخاوف متجددة ولا آمل في الحل


.. غزة.. ماذا بعد؟| القادة العسكريون يراكمون الضغوط على نتنياهو




.. احتجاجات متنافسة في الجامعات الأميركية..طلاب مؤيدون لفلسطين