الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أميركا والزمرة الخمينية.. واللعبة القذرة والحربائية!

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 4 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


أمريكا وإيران: حتى لا ننخدع مرة أخرى!

حين نتحدث عن أمريكا فإننا لا نتحدث عن بايدن وإنما عن صُناع القرار الأمريكي والمتحكمين فيه، أو من يحكمون دهاليز وخلفيات القرار الأمريكي الاستراتيجي، وأيا من يكون رئيس الإدارة الأمريكية بايدن أو غيره فإن مساحة تحركه الاستراتيجي تبقى محدودة! المؤكد أن إيران وأذرعها قامت بأداء «دور وظيفي» لا مثيل له في تحقيق أهداف «النظام العالمي» الذي تعمل أمريكا والمؤسسات الاستراتيجية على الاحتفاظ بقيادته رغم تخلخل أوضاع هذا النظام بسبب ظهور التنين الصيني و«المشاكس الروسي» وظهور قوى آسيوية أخرى! ولأن بؤرة الصراع من حيث الهيمنة على الطاقة «النفط والغاز» والثروات الطبيعية الأخرى، إلى جانب الموقع الاستراتيجي هي المنطقة العربية فإن صناعة «البعبع الإيراني» ناتجة من شراكة استراتيجية «وإن خفية» مع إيران وكيفية وصول «الملالي» إلى الحكم وهي قصة أخرى ليس هنا مكانها! لإضعاف العرب وإسقاط كل أنظمتهم الوطنية في النهاية ولتحسين صورة العدو الصهيوني، باعتباره يشترك في العداء، وإن ظاهريا، مع العرب ضد إرهاب الملالي! إلى جانب «آليات وظيفية» كثيرة أخرى، نجحت إيران في تقديمها للأهداف الصهيونية ومن دون منازع! ولهذا فإن الأولوية لدى أمريكا والغرب ليس «الإرهاب الإيراني» ولن يكون وإنما الجعجعة حول الملف النووي، وإيصال رسالة إلى إيران ألا تتمادى في أهدافها على حساب النفوذ الأمريكي والغربي في المنطقة! هم يعتبرون إيران «أداة» وإيران تعتبر نفسها صالحة اليوم لتكون «منافسا» من حيث النفوذ في المنطقة ومن هنا نشأ الصراع الأخير!

الأمر الغريب الذي يوضح لنا أبعاد «اللعبة الحربائية» بين أمريكا وإيران أنه بعد الخروج الأمريكي من الملف النووي تمادت إيران في التحدي! وأنه بعد الصراخ الأمريكي وزيادة جرعة التهديدات الأمريكية لإيران، أخذت الأخيرة راحتها وأعلنت أنها ستزيد «التخصيب النووي» وصولا إلى «القنبلة النووية»!

وفي إطار «اللعبة الحربائية» كما نسميها نرى أن الغرب والأمم المتحدة يدعمون الأذرع الإيرانية ومنها الذراع الإيرانية الإرهابية في اليمن، رغم كل ما يرتكبه الحوثي من جرائم وتهديد مباشر حتى للملاحة الدولية والطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية الباليستية، بما يهدد أمن واستقرار الخليج والحلفاء الخليجيين! ونرى في العراق خطوة متطورة خطرة في تنظيم صفوف «الحشد الشيعي» على عين أمريكا ليتحول إلى حرس ثوري بحماية الجيش العراقي! وهو أكبر دعم وحماية للأذرع الإيرانية في العراق! أما بما يخص التمدد الإيراني في سوريا وتغيير التركيبة الديمغرافية عقديا وسياسيا وإنشاء مئات المراكز والحسينيات ومدارس تعليم اللغة الفارسية فحدث ولا حرج! في لبنان ورغم التضييق على مصادر الأموال «لحزب اللات» فإن الحزب هو من يتحكم في الحياة السياسية اللبنانية من دون منافس! والغرب وأمريكا لا يهمهم ذلك! إذن على أرض الواقع ورغم الحرب الكلامية والعقوبات فإن إيران ترسخ نفوذها ولتعلن أن مجالها الاستراتيجي يمتد من اليمن إلى إفريقيا!

{ قريبا قد نجد أنفسنا أمام مرحلة أخرى هي (إيران نووية، وترسخ النفوذ والهيمنة الإيرانية، ودور جديد للمليشيات التابعة لها التي يراد لها أن تكون حاكمة في كل بلد عربي توجد فيه) وهذا يدور في خلفيته قصة أخرى حول تغيير البنى العقائدية بشكل متسارع في عديد من الدول العربية بشكل مستمر أيضا، وأمريكا والغرب يدركون أبعاد هذه اللعبة ويأخذون وضعية الأعمى والأصم!

* حين انتقل نشاط مليشيات «الحشد» العراقية إلى سوريا تم تدشين مرحلة «دور إقليمي» لتلك المليشيات بحماية أمريكية - غربية ظاهرة أو غير ظاهرة!

وحين صرحت أمريكا بأن الطائرة المسيّرة التي ضربت أنابيب النفط السعودية (انطلقت من العراق وليس من اليمن) ومر ذلك من دون محاسبة أو عقاب فإن الدور الإقليمي حمل عنوانا لمزيد من التورط والتوسع والتهديد! حين يهدد قادة المليشيات والأذرع الإيرانية دول الخليج فإن ذلك يتم من دون اهتمام أمريكي أو غربي!

ولأن ما يحدث على أرض الواقع هو المهم وليس ما يدور في الخطاب أو الحرب الكلامية فإن المهم أيضا هو ألا ينخدع العرب مرة أخرى! فهل من استعداد عربي لمواجهة الأخطار والتهديدات كما هي في الحقيقة، أم أنهم نائمون تحت ظل «اللعبة الحربائية» القائمة لعل وعسى!

طالما لا يوجد هناك (رؤية واستراتيجية وقرار وإرادة سياسية أي مشروع مواجهة على المستوى العربي) فإن الحالة صعبة وأسهل الحلول هو القبول بالانخداع كما يبدو!

بقلم الكاتبة البحرينية فوزية رشيد

فيديو.. دبلوماسي سابق: بايدن سيتبع نهج أوباما في التعامل مع ايران
https://www.youtube.com/watch?v=j_CXMqprKfE


بايدن يؤكد أكثر مما ينفي أن عهده هو أوباما

إكمال ما لم ينجزه أوباما
الرئيس الأميركي الجديد، لتلافي التشبيه الذي بدأ يقض مضجعه كون أفكاره وإدارته التي أعلن عن أهم رموزها، الثلاثاء، نسخة طبق الأصل من ولايتي الرئيس الأسبق باراك أوباما. وقال بايدن إن ولايته لن تكون بمثابة “ولاية ثالثة” لأوباما، لكن مراقبين قالوا إن هذا النفي يزيد من تأكيد الشكوك في أن الرجل، الذي عمل لفترة طويلة نائبَ رئيسٍ، سيعيد تجربة سلفه الديمقراطي وأن الاختلاف قد يكمن في تلافي النقائص التي لم يتمكن أوباما من تدارُكها.

وعلى مسرح كبير في معقله ويلمينغتون، أكد جو بايدن أن ولايته الرئاسية لن تكون بمثابة “ولاية ثالثة” لأوباما، الذي كان بايدن نائبا له. وقال في تصريح لقناة “إن بي سي” الأميركية إن “هذه ليست ولاية أوباما الثالثة؛ لأننا أمام عالم مختلف تماما عما كان في عهد أوباما وبايدن”.

فيديو.. خضوع واشنطن لشروط طهران
https://www.youtube.com/watch?v=NqafwqMAKys


"فريق الأحلام" لأوباما يتولى إدارة سياسات بايدن الخارجية

ويقول الديمقراطيون إن الهدف الأول للرئيس الجديد سيكون تطويق الخسائر التي أضرت بصورة الولايات المتحدة جرّاء سياسة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب المعروفة بشعار “أميركا أولا”، والتي جعلت واشنطن في حالة عداء مع خصومها كما أصدقائها، خاصة مع الصين والاتحاد الأوروبي الذي أظهر مسؤولوه تفاؤلا بذهاب ترامب وحلول بايدن الذي يحيل مباشرة إلى فترة التعاون بين القوتين الأميركية والأوروبية خلال ولايتي أوباما.

وقال بايدن إن “ترامب غيّر المشهد”، وأن الوضع كان عبارة عن “أميركا وحْدَها” (أي معزولة) وليس “أميركا أوّلا” خلال فترة الرئيس الحالي، مشددا على عودة النهج متعدد الأطراف كرسالة رئيسية لحكمه.

وأضاف بايدن، وبجانبه نائبه كامالا هاريس، أن فريق إدارته المرتقبة “يظهر أن الولايات المتحدة عادت، وهي جاهزة لقيادة العالم وعدم الانسحاب منه”.

وسعى بايدن إلى تبريد الخلاف مع الصين الذي بات يثير القلق في واشنطن، وخاصة أنه امتد إلى مجالات اقتصادية حيوية قد تمس من مصالح الولايات المتحدة، وليس مجرد توتر دبلوماسي شبيه بأجواء الحرب الباردة.

وأشار الرئيس المنتخب بأكثر من 80 مليون شخص إلى أن إسراتيجيته تقوم على عدم الانخراط في “حروب غير ضرورية”، وهو ما يشير إلى إستراتيجية باراك أوباما التي دفعت إلى الانسحاب من العراق، ولاحقا أوكلت مهمة الحفاظ على المصالح الأميركية في سوريا والعراق واليمن وليبيا إلى حلفاء محليين، على أن تكتفي الولايات المتحدة بالمراقبة عن بعد.

وقد تجد إستراتيجية بايدن دافعا لها في قرار ترامب تسريع الانسحاب من العراق وأفغانستان، مع الاكتفاء بحضور رمزي قائم على تحالفات جديدة – قديمة تعيد الثقة إلى الشريك الأميركي.

وعلى خلاف ترامب ونهجه المتشدد تجاه الوجود الإيراني في العراق وسوريا قد تبحث إدارة بايدن عن إحياء “تفاهماتها” مع طهران، ما من شأنه أن يثير غضب كلّ من السعودية وتركيا.

وجهان لعملة واحدة

وتلقف الإيرانيون إشارات بايدن حول التهدئة بشأن الملف النووي، لكنهم يرفعون سقف تفاؤلهم من خلال استعادة صورة بايدن القديمة كنائب لأوباما ودوره الفعال في تسهيل التفاوض و”تفهم” مصالح إيران وأذرعها في العراق وسوريا واليمن.

وحض الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، الرئيس الأميركي الجديد على العودة إلى الظروف التي سبقت عهد ترامب، معتبرا أن خطوة كهذه قادرة على تسهيل حل المشاكل.

وقال روحاني “يمكن لإيران والولايات المتحدة أن تقررا وتعلنا العودة إلى ظروف ما قبل 20 يناير 2017″، في إشارة إلى تاريخ تنصيب ترامب رئيسا لبلاده.

وفي مقابل عودة الدفء إلى العلاقة مع طهران، قد تجد الولايات المتحدة نفسها في مواجهة مباشرة مع طموحات توسعية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان نجح في فرضها مستفيدا من رخاوة موقف ترامب وتناقض إستراتيجية إدارته في سوريا وليبيا.

وكان بايدن قد وصف، في مقابلة مع “نيويورك تايمز”، الرئيس التركي بأنه شخص “مستبد”. وقال إن “واشنطن يجب أن تدعم المعارضين للإطاحة به في صندوق الاقتراع”، وأن على أردوغان “أن يدفع الثمن”.

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://alarab.co.uk/%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9

فيديو.. سياسة بايدن تجاه عصابات الملالي
https://www.youtube.com/watch?v=Ia_29CvxfNY








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روسيا تعلن استهداف خطوط توصيل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا |


.. أنصار الله: دفاعاتنا الجوية أسقطت طائرة مسيرة أمريكية بأجواء




.. ??تعرف على خريطة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية


.. حزب الله يعلن تنفيذه 4 هجمات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود




.. وزير الدفاع الأميركي يقول إن على إيران أن تشكك بفعالية أنظمة