الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ايران انترناشيونال تحصل على تسجيل صوتي لظريف!

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 4 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


تسجيل صوتي تحصل عليه "إيران إنترناشيونال" يكشف فيه ظريف عن سيطرة المرشد وسليماني على "الخارجية" الإيرانية


الأحد 25 أبريل 2021

حصلت "إيران إنترناشيونال" على ملف صوتي لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في مقابلة كان من المقرر نشرها بعد انتهاء الحكومة الحالية، أشار فيها إلى تدخلات قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، مضيفًا أنه ضحى بالدبلوماسية من أجل العمليات الميدانية للحرس الثوري.

وفي هذه المقابلة التي استمرت أكثر من 3 ساعات مع الاقتصادي الموالي للحكومة سعيد ليلاز، والتي أجريت في مارس (آذار) من الماضي، أجاب ظريف على أسئلة حول سياسات وزارة الخارجية خلال فترة ولايته.

وبخصوص فرض سياسات الحرس الثوري على وزارة الخارجية، وصف ظريف استراتيجية النظام الإيراني بـ"الحرب الباردة"، قائلاً: "ضحيت بالدبلوماسية لصالح ساحة المعركة أكثر مما ضحيت بساحة المعركة لصالح الدبلوماسية".

يشار إلى أن ما يقصده ظريف بساحة المعركة هو العمليات العسكرية وتدخل قوات الأمن في الاستراتيجية الدبلوماسية للبلاد.

التضحية بالدبلوماسية

وردا على سؤال حول سبب هذا التدخل العسكري في قرارات الحكومة، وجه خطابه إلى مؤيدي النظام، قائلا: يحدث هذا عندما يكون الوسط العسكري هو من يقرر. يحدث ذلك عندما يريد الميدان [العسكري] الهيمنة على استراتيجية البلاد، وبإمكانهم اللعب معنا".

واستشهد في هذا الصدد، بمثال معاملة الحكومة الروسية مع إيران خلال قضية الاتفاق النووي.

وعندما سأله سعيد ليلاز عما إذا كانت هذه القرارات والتدخلات تستحق العناء، وفي المقابل هل تم الحصول على شيء للدبلوماسية أم لا؟ رد ظريف: "ما الذي حصلنا عليه؟ قولوا أنتم".

سليماني لم يكن يأخذ بكلامي

وفي جزء من هذه المقابلة، أشار الوزير الإيراني إلى علاقته بقاسم سليماني، قائلاً: "لم أتمكن أبدا في مسيرتي المهنية من القول لقائد [ساحة المعركة- سليماني وغيره] أن يفعل شيئًا معينا لكي أستغله في الدبلوماسية".

وأضاف: "في كل مرة، تقريبًا، أذهب فيها للتفاوض كان سليماني هو الذي يقول إنني أريدك أن تأخذ هذه الصفة أو النقطة بعين الاعتبار. كنت أتفاوض من أجل نجاح ساحة المعركة".

وقد استشهد ظريف بمثال مشاركة الحرس الثوري في محادثات وزارة الخارجية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قائلاً إن سليماني أعطاه قائمة بالنقاط التي كان يجب أخذها في الاعتبار.

وقال ظريف: "لم أتفق مع قاسم سليماني في كل شيء. كان سليماني يفرض شروطه عند ذهابي لأي تفاوض مع الآخرين بشأن سوريا، وأنا لم أتمكن من إقناعه بطلباتي. مثلا طلبت منه عدم استخدام الطيران المدني في سوريا ورفض".

وفي هذا الجزء من المقابلة، طلب ظريف من ليلاز "أن لا ينشر هذا الجزء من المقابلة أبدًا".

ساحة المعركة هي الأولوية للنظام

وبشأن الاختلاف بين الجيش والدبلوماسية في إيران، وضرورة ترك الأمور للدبلوماسيين، قال وزير الخارجية الإيراني: "لقد كانت ساحة المعركة هي الأولوية بالنسبة للنظام".

وأشار إلى العلاقة بين الحرب والدبلوماسية في سياسات النظام الإيراني، قائلاً: "لقد أنفقنا الكثير من المال، بعد الاتفاق النووي، حتى نتمكن من المضي قدماً في عملياتنا [عمليات الحرب] الميدانية".

ووصف ظريف، مرة أخرى، دوره في السياسة الخارجية للبلاد بـ"الصفر"، قائلاً: "يجب أن تكون سياسة ساحة المعركة أيضًا إحدى وظائف استراتيجية الدولة، لكن هذا ليس هو الحال، فسياسة ساحة الحرب هي التي تحدد ماهية سياسة البلاد".

رحلة سليماني إلى موسكو كانت تهدف للقضاء على إنجازنا

وقال ظريف إنه بعد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق النووي، في يوليو (تموز) 2015 وحتى يوم تنفيذ الاتفاق في ديسمبر (كانون الأول) من ذلك العام، وقعت أحداث ضد الاتفاق النووي، كان آخرها الهجوم على السفارة السعودية في ديسمبر من ذلك العام، مضيفا: "في هذه الأشهر الستة، كان الحدث الأول هو زيارة قاسم سليماني إلى موسكو".

وأشار الوزير الإيراني إلى أن الزيارة تمت بإرادة روسية ودون سيطرة وزارة الخارجية الإيرانية، وكانت تهدف إلى "تدمير إنجاز وزارة الخارجية" بإرادة روسية.

روسيا حاولت منع نجاح الاتفاق النووي

وأوضح ظريف أن روسيا، وعلى الرغم من طلب سليماني زيارة موسكو واللقاء مع بوتين، وافقت على القيام بهذه الزيارة في الأسبوع الأخير من توقيع الاتفاق النووي. كما أشار إلى محاولات أخرى لروسيا للطعن بالاتفاق النووي في الأسابيع الأخيرة من توقيعه، خاصة في مجال وقود محطة بوشهر النووية.

لقد شتمت لافروف في المفاوضات

وأشار ظريف إلى أنه أهان الوزير الروسي سيرغي لافروف خلال المفاوضات النووية بسبب خلاف في الآراء نشب بينهما.

وقال ظريف إنه في مرحلة من المفاوضات عندما لم يتم التوصل إلى إتفاق، وسأله لافروف هل لديه تعليمات أم لا؟ قال له ظريف: "هذا ليس شأنك".

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://iranintl.com/ar/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86/%D8%AA%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%84-%D8%B5%D9%88%D8%AA%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%81%D9%8A%D9%87-%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AF-%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9

اتهام روحاني وظريف على قناة حكومية بالضلوع في اغتيال سليماني

الأربعاء 28 أبريل 2021

تزداد ارتدادات تصريحات وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في الملف الصوتي المسرّب قبل بضعة أيام، بخصوص تحكم قائد فيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري قاسم سليماني بالسياسة الخارجية الإيرانية الإقليمية قبل قتله بواسطة طائرة مسيرة أميركية بالقرب من مطار بغداد، تزداد اتساعا وشدة.

وفي هذا الوسط تلعب وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية التي تخضع لإدارة المتشددين دورا يصفها الموالون لحكومة روحاني بالمحرض.

مساء الاثنين استضافت قناة «أفق» التلفزيونية التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي، الصحافي الموالي للتيار المتشدد، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، داريوش سجادي، للتعليق على تصريحات ظريف في الشريط المسرب، إذ اتهم حكومة حسن روحاني بإعطاء إحداثيات لإدارة ترمب مما سهل اغتيال قاسم سليماني في يناير الماضي.

وتعليقا على ما قاله ظريف بشأن سيطرة العسكريين وبالتحديد قاسم سليماني بالسياسة الخارجية الإيرانية، قال سجادي: «لكم الحق في الحديث فقط عندما يتعلق الأمر بتعبيد العسكريين الطريق لصالح أنشطتكم، لا أن تقولوا إن اتباعنا للجنرال سليماني جعل أيدينا مكبلة».

بعد ذلك وجه سجادي اتهاما حقيقيا لحكومة روحاني بإعطاء إحداثيات عن مكان تواجد قاسم سليماني، فقال: «في اليوم الذي تم اغتيال الجنرال، أنا كنت بالصدفة في طهران. في الساعة الرابعة فجرا اتصل بي، صديق لي في إحدى خليات التفكير في أمريكا، قال لي، وفقا للمعلومات، فقد سرّب مكتب الرئيس الإيراني إحداثيات مكان تواجد قاسم سليماني». من جانب آخر، كلف الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء، الاستخبارات بالقبض على المتورّطين في تسريب التسجيل الصوتي لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

وقال المتحدث علي ربيعي في مؤتمر صحافي متلفز: «نعتقد أن سرقة المستندات هي مؤامرة ضد الحكومة، والنظام (السياسي للجمهورية الإسلامية)، ونزاهة المؤسسات المحلية الفاعلة، وأيضا مؤامرة على مصالحنا الوطنية».

وأضاف: «أمر الرئيس وزارة الأمن (الاستخبارات) بتحديد الضالعين في هذه المؤامرة»، معتبرا أن «ملف مقابلة ظريف، ولأسباب واضحة (...) تمت سرقته ونشره من قبل أشخاص يتم تحديد هوياتهم»، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية بشأن هذه الأسباب.

وفي خضم الجدل الذي خلفته على الساحة السياسية في البلاد، أقر المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده، الاثنين، بصحة التسريب، قائلاً إن الملــف الصوتي لظريـــف كـــان ســريًا، ونشـره غير قانوني.

فيديو.. ظريف في تسجيل صوتي: إسقاط الطائرة الاوكرانية ربما يكون متعمداً
https://www.youtube.com/watch?v=GotrkQdoZes

المصادر: ايران انترناشيونال والأيام البحرينية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل