الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْخَفِيُّ: «اَلْاِقْتِرَابُ» (3)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

2021 / 5 / 1
الادب والفن


وَمَا العَدَالَةُ، مَا العَدَالَةُ، دُونَمَا قُوَّةٍ إِلاَّ
/... كَلِيـلَةٌ وَاهِيَـهْ!
وَمَـا القُوَّةُ، مَا القُوَّةُ، دُونَمَا عَدَالَةٍ إِلاَّ
/... سَلِيلَةٌ طَاغِيَهْ!
باسكال


(3)

– «اَلْاِقْتِرَابُ» –

/... وَتُرَاكَ
تُفَتِّشُ، مُـذَّاكَ، عَنْ وَجْنَتَيْهَا المُرَقَّشَتَيْنِ
بَسَاتِينَ مَنْضُودَةً بِحَشَا القَلْبِ
– أَوْ تَتَسَاءَلُ عَنْ أَيْطَلَيْهَا المُزَرْكَشَتَيْنِ
مِنَ الشَّطْءِ وَالشَّطْءِ وَالحَوْرِ،
/... حَتَّى الغَرَبْ

***

/... أَوَتَذْكُرُ
كَمْ كَانَتِ العَادِيَاتُ، «عِظَاتُ»
/... ٱلْهُرُوبِ
تَؤُوبُ، تَؤُوبُ فُرَادَى
– إِلَيْكَ،
– إِلَيْكَ،
/...
عَلى دَكَّةٍ مِنْ حَطَبْ

***

/... أَوَتَذْكُرُ
كَمْ كَانَتِ العَادِيَاتُ
تَؤُوبُ إِلَيْكَ
/...
كَمَا آبَ شَاهِدُ ظِلٍّ ظَلِيلٍ
إِلى كَاحِلَيْكَ
/... مَآبَاْ
فَآبَ انْطِلاقًا مِنَ المَبْدَأِ الأَوَّلِيِّ
/... ٱلْأَرُوبِ
إِلى الحُبِّ، أَقْصِــدُ ذَاكَ المُهِبَّ،
– وَذَاكَ
– وَذَاكَ
ٱلذي أَبَّ يَوْمًــا إِلى «فِكْرَةِ اللهِ»
فِي حَابِلَيْكَ
/... أَبَابَاْ
فَأَبَّ إِلى مَحْتِدِ الذَّارِيَاتِ اللَّوَاتِي
– ذَرَرْنَ
بِفِنْجَانِ غُرْبَتِكَ المُسْتَعَارِ جُنُونًا،
وَوَصْلاً بِرَحْمَتِهِنَّ،
وَقَصْــلاً بِزَحْمَتِهِنَّ، وَزَخْمَتِهِنَّ،
/... انْقِلابَاْ
/...
وَهَا أَنْتَ، بِالدَّوْرِ،
أَذْرَرْتَــهُنَّ،
وَأَغْرَيْتَهُنَّ،
وَأَرَّثْتَــهُنَّ،
وَأَرَّخْتَـهُنَّ،
بِهَاوِيَةٍ مَاوَرَائِيَّةٍ مِنْ لَهَبْ

***

/... ثُمَّ
هَـا أَنْتَ، بِالزَّوْرِ،
أَخْمَــدْتَهُنَّ،
وَأَسْكَتَّـهُنَّ،
وَهَـرَّبْتَهُنَّ،
وَدَرَّبْتَـهُنَّ،
وَجَرَّبْتَهُنَّ،
قُرَابَــةَ – أَذْكُرُ– سِلْمَيْنِ،
سِلْمَيْنِ مُفْتَعَلَيْنِ وَمُنْتَعَلَيْنِ
/... تَعَابَاْ
كَتَعْيَابِ صِنْوَيْنِ بَعْدَ انْحِسَارِ أَتُونِ
– ٱلْحُرُوبِ
وَبَعْدَ انْدِسَارِ سُجُوفِ الطُّغَاةِ بِحِينِ
– ٱلْشُّعُوبِ
وَبَعْدَ انْكِسَارِ التَّعَبْ

***

/... أَوَتَذْكُرُ
كَمْ مَرَّةً حَمَلَاْ «طَلْقَةَ القَلْبِ» مِنْكَ
– جُزَافًا
لِكَيْ يَحْمِـلَاْ مِثْلَ شِلْوَيْن مُنْتَحِرَيْنِ
– خِلَافًا
/...
لِكَيْ يَحْمِــلَاْ بِالتَّعَدِّي:
«كِتَـــابَ الــــرَّدَى»،
وَ«ارْتِجَالَ الصَّدَى»،
وَ«احْتِمَـالَ الغَضَبْ»

***

/... هِيَ ذِي،
هِيَ ذِي أَرْضُ رَبِّـــكَ وَاسِعَةٌ،
تَرْمَــأُ المُــرَّ مُرَّيْنِ يَمْتَرِيَــانِ،
– وَيَأْتَمِرَانِ
/... احْتِيَـابَاْ
/...
وَيَنْتَحِـلانِ انْتِحَــالَ اللَّبِيدِ غُثَاءَ
– ٱلْسُّهُوبِ،
يَجِيئَانِ جِيئَةَ غِــرَّيْنِ مِنْ حُلْكَةِ
– ٱلْــرَّمْسِ،
أَوْ غَيَّـةِ الغَوْرِ بُغْيَـةَ تَكْفِيرِ كُلِّ
ٱلْذُّنُــوبِ،
وَيَسْتَرِقَانِ الضِّيَاءَ الضَّلِيلَ مِنَ
– ٱلْشَّـمْسِ،
أَوْ مِجْمَرَاتِ «المَمَرِّ الأَخِيرِ»
– ٱلْنَّـدُوبِ،
/... اغْتِيَـابَاْ
/...
يَدُقَّانِ، بَحْثًا عَنِ امْـرَأَةِ العُمْرِ
وَالاِسْمِ فِيــهِ،
وَبَحْثًــا عَنْ اللهِ فِي حَــدِّ ذَاتِ
ٱلْنَّدِيدِ السَّفِيهِ،
/...
يَدُقَّانِ دَقًّا دَقِيقًا، حَقِيقًا بُيُـوتَ
ٱلْمَدَائِنِ بَابًا،
/... فَبَـــــابَاْ
/...
/... وأَنْتَ،
وأَنْتَ بِمِعْدَادِ شَهْوَتِكَ المُسْتَعَادَةِ
– أَصْلاً
مِنَ المَعْدِنِ المُتَطَايِرِ وَالمُتَغَايِرِ
– فَصْلاً
وأَنْتَ تُعَدِّدُ أَفْرَادَ «مَافْيَا» القُرُودِ
– وَأَشْبَاهَهُنَّ
/... الكِلابَــاْ
/...
عَلَى سَـــاحِلِ الأَبْيَضِ المُتَسَطِّحِ
وَ«المُتَفَلْطِحِ»
وَ«المُتَسَلْبِطِ»
– بَيْـنَ الشُّرُوقِ وَبَيْــنَ الغُرُوبِ
بِبُرْثُنِهِ الاِنْكِشَـــارِيِّ أَوْ «إِسْتِهِ»
– ٱلْمُتَفَقِّــــهِ
– وَالمُتَنَقِّــهِ
وَ«المُتَبَعِّطِ»
– فوقَ الشَّمَــالِ وَفَوقَ الجَنُوبِ
/... اسْتِلابَـاْ
/...
فَتَسْرُدُ أَقْبِيَةَ الجَاشِمِينَ صِــلالاً
/... عَلَيْكَ،
عَلَى الجِيـدِ وَالجِيــدِ جَشْمَ
«ٱلْصَّهَائِنِ»،
تَزْرُدُ في سُرَّةِ الغِيـدِ وَشْمَ
«ٱلْكَمَـائِنِ»،
تَجْرُدُ مَنْ يَعْبُدُونَ صِرَاطَ
«ٱلْخَزَائِنِ»،
/... تَجْــرُدُ،
/... تَجْـــرُدُ
أَنْظِمَــةَ العَاسِفِينَ العَرَبْ

*** *** ***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف