الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة غريبة للكاتب او هنري

محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)

2021 / 5 / 3
الادب والفن


ترجمة محمد عبد الكريم يوسف
****
في الجزء الشمالي من أوستن كان يعيش هناك عائلة شريفة تحمل اسم سموذرز. كانت العائلة تتألف من جون سموذرز، زوجته وهو ذاته، وطفلته الصغيرة التي تبلغ الخامسة من العمر حيث كان والداها يساوون في التعداد السكاني المكتوب للمدينة ستة أشخاص لكنهما كانا ثلاثا فقط في التعداد الحقيقي.

في احدى الليالي، وبعد العشاء عانت الصغيرة من قولنج حاد فأسرع جون سمذرز إلى المدينة للحصول على دواء.

ولم يعد منذ ذلك اليوم .

تعافت الصغيرة من القولنج وصارت صبية .

حزنت الأم كثيرا لغياب زوجها، وبعد ثلاثة أشهر تزوجت ثانية وانتقلت إلى سان انتونيو .

تزوجت ابنته الصغيرة في الوقت المناسب . وبعد مضي عدة سنوات رزقت بطفلة صغيرة بلغت من العمر خمس سنوات .

كانت ما تزال تعيش في نفس المنزل الذي غاب منه والدها ولم يعد .

في احدى الليالي، وبالصدفة الغريبة المحضة تعرضت الطفلة لقولنج حاد في نفس اليوم الذي تعرضت له أمها وغاب فيه جون سموذرز الذي هو حاليا جد الطفلة لو كان على قيد الحياة يمارس عمله الثابت المعتاد .

قال زوجها جون سميث: " سأذهب إلى المدينة لأحضر الدواء لها. "

صرخت الزوجة بغضب:" كلا ...كلا ....يا عزيزي جون ...انت أيضا ستختفي للأبد وتنسى أن تعود".

لم يذهب جون سميث تلك الليلة وجلس بجانب سرير طفلته الصغيرة بانسي.

بعد فترة قصير ساءت حالة بانسي فحاول جون سميث أن يذهب للمدينة لإحضار الدواء لكن زوجته لم تسمح له بذلك .

فجأة فتح الباب ودخل الغرفة رجل عجوز منحني ومقوس الظهر أبيض الشعر.

صاحت بانسي بصوت عالي: " أهلا يا جدو". تعرفت عليه بانسي قبل أن يتعرف عليه الأخرون . أخرج الرجل العجوز من جيبه قارورة دواء وأعطى بانسي ملعقة منه...وسرعان ما تحسنت الطفلة الصغيرة .

قال جون سموذرز: " لقد تأخرت قليلا . كنت انتظر سيارة في الشارع "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما