الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْجَلِيُّ، وَذَاكَ ٱلْفُرَاتُ ٱلْخَفِيُّ: «اَلْاِحْتِلابُ» (7)
غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
2021 / 5 / 4
الادب والفن
إِنَّهُ القِتَــالُ، القِتَــالُ، إِذْ «يَرُوقُ»
/... لِهٰذَا الإِنْسَانْ،
إِنَّهُ المِثَالُ، لا المَنَالُ، لا اليَاقُوتُ،
/... لا المَرْجَانْ!؟
باسكال
(7)
– «اَلْاِحْتِلابُ» –
/... لِلْفُرَاتِ،
إِذَنْ، جِرَّةٌ وَجِرَتْ –
مِنْ فَحَــــاوٍ تَشُبُّ عَنِ الطَّوْقِ،
طَـوْقِ إِرَادَتِهِ
/...
وَالفُــــرَاتُ، كَــــذَاكَ، بَـرِيءٌ،
بَرِيءٌ كَعَادَتِهِ
/...
/... فَانْتَظِــرْ،
فَانْتَظِــرْ قَابِلِيَّةَ رَتْقِ الجَوَابِ –
ٱلْصَّـدُوقِ،
ٱلْـــوَدُوقِ،
ٱلْــحَدُوقِ،
ٱلْـــعَقُوقِ،
/...
عَلَى كَافَّةِ الأَسْئِلَهْ»
***
/... إِيــهِ يَا حَنْظَلَهْ
/...
/... كَمْ
أَقَمْتُ اللَّيَالِي «الدَّمِيمَةَ» وَالمُسْتَدِيمَةَ
– إِلاَّ القَلائِلَ
– إِلاَّ القَلائِلَ
أَقْتَاتُ، أَقْتَاتُ، بِالحَرْفِ مِنْ رَاحَتَيَّ،
شَرِيـدًا، حَرِيـدًا –
/... قُؤُوتَ الأَسِيرِ
/...
بِزَنْزَانَةٍ لَيْسَ يَخْفِقُ فِيهَا بُغَاثُ الجَنَاحِ
– وَلَـوْ
خَفْقَةً مُتَشَائِلَةً، مُتَشَاغِلَةً، بِاتِّئَادِ المَنَاحِ
فَأَحْمِلُ، أَحْمِلُ،
كَاليَاءِ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، «كِيسَ الرِّيَاحِ»
/... وَأَمْتَ الضَّرِيرِ
/...
وَأَمْحُو،
بَصِيرًا، بِسَبَّابَتَيَّ «الحُـرُوفَ» القَدِيمَةَ
– حَتَّى البَدَائِلَ
أَجْتَارُ، أَجْتَارُ، «أَبْجَـدَ» آخَرَ، أَوْ جِزَّةً
– مِنْ جَــدَائِلَ،
أَخْتَارُ كُلاً عَلَى حِدَةٍ –
أَتَحَدَّى عَلَى الجَبْهَتَيْنِ الهَزِيــعَ الأَخِيرَ
/... وَقَبْــلَ الأَخِيــرِ
/...
مِنَ اللَّيْلِ، وَاللَّيْـلِ، أَهْمِي وَأَحْمِي دَمِي
ٱلْمُتَخَيَّـلَ،
– أَرْمِي،
وَرَائِيَ ظِلِّي، وَأَرْتَــادُ، أَرْتَــادُ، حُلْمِي
ٱلْمُذَيَّــلَ،
– فِي رَدَّةٍ أَدَّةٍ مُتَوَحِّدَةٍ –
/...
وَمِنَ الفَجْرِ، أَقْتَـــادُ قَبْسًا خَلِيفًا، رَدِيفًا
/... بِسَوْرَتِهِ
ثُمَّ أَطْعَنُ فِي اللَّازَوَرْدِ غَمَــامًا رَعِيفًا
/... بِسُــرَّتِهِ
فَتَسِحُّ القَـــوَافِي سُحُوحًا أَلِيــفًا، نَظِيفًا
/...
/... وَتَجْعَلُهُ أَوَّلَـــهْ
***
/... إِيــهِ يَا حَنْظَلَهْ
/...
/... كَمْ
دَعَوْتُ بِنَارِي شُعُوبًا مُشَعَّبَةً، مُتَشَعِّبَةً
– وَقَبَــــائِلَ،
كَانَتْ هُنَـاكَ،
هُنَــاكَ شِعَابٌ تَشِــعُّ، مُشَبَّعَةً، مُتَشَبِّعَةً
مِنْ فَصَـائِلَ،
/...
/... لٰكِنَّها
أَصْبَحَتْ شُـعَبًا شَـعَبَتْهَا شَعُوبٌ مُعَشِّبَةٌ
كَالعَذَاةِ مِنَ النَّبْتِ فِي رُوحِهَا أَوْ مُنَشِّبَةٌ
/...
/... مِثْلَ
قِنْدِيــلِ بَحْرٍ أُجَــاجٍ، بِجُبَّاتِ مَنْ شَيَّدُوا
– ٱلْيَــوْمَ
صَرْحَ العِمَــارَةِ، أَوْ بِذُؤَابَاتِ مَنْ قَيَّدُوا
– ٱلْلَّــوْمَ
مَا بَيْنَ مَحْكَمَةٍ هَامَّةٍ آمَّةٍ وَزَبَانِيَةِ المَتْنِ
وَالأَخْــذِ
أَوْ بَيْنَ مَلْحَمَةٍ حَـامَّةٍ وَيَمَانِيَّةِ «البَطْنِ»
وَ«الفَخْذِ»
/...
/... كَمْ
جُحْتُ نَفْسِي، وَبُحْتُ مِنَ العَقْــلِ لَكْمَتَهُ
– وَجَبَلْتُ جَبَائِلَ
مِنْ كُلِّ «دِينٍ» يُقَوِّمُ فِي الشَّرْقِ حِكْمَتَهُ
وَيُقَـوِّبُ، كَالآبِقِينَ مِنَ السُّــحْمِ، شُكْمَتَهُ
/...
وَيُقَوِّسُ، قَبْلَ النَّسِيءِ، فُتُوَّتَـــهُ،
مَرْبَحَـهْ
وَيُقَوِّتُ، بَعْدَ المَجِيءِ، نُبُوَّتَـــهُ،
مَذْبَحَـهْ
وَيُقَوِّضُ، ثُـمَّ يُقَوِّضُ،
/...
/... لَأْوَاءَهُ، هَيْكَلَهْ
***
/... إِيــهِ يَا حَنْظَلَهْ
*** *** ***
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع
.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي
.. الأسطى عزيز عجينة المخرج العبقري????
.. الفنانة الجميلة رانيا يوسف في لقاء حصري مع #ON_Set وأسرار لأ
.. الذكرى الأولى لرحيل الفنان مصطفى درويش