الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيف القدس

عدنان الأسمر

2021 / 5 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


يأتي شهر أيار في هذا العام بذكرى تستوجب الإحتفال بنصر شعبنا العربي الفلسطيني فقد تمكن شعبنا من النهوض مجدداً وممارسة أنشطة المقاومة الشعبية الشاملة وتحدى وتصدى العصابات الصهيونية وقوات الإحتلال وأفشل مخططهم الإستعماري الإستيطاني ودافع ببسالة عن القدس وأحيائها وحمى المسجد الأقصى وأسقط الوهم الصهيوني بأن القدس عاصمة موحدة وعلى المستوطنين الإحتفال بيوم توحيدها فستظل القدس العاصمة الموحدة للشعب الفلسطيني ومهلمة للنضال والكفاح الوطني الفلسطيني وباعثة للمقاومة الشعبية في كُل مدن الضفة والقطاع ومدن الداخل الفلسطيني والشتات فمحاولة إقتحام القدس والإحتفال بيوم توحيدها المزعوم عاد على الإحتلال بنتائج كارثية وخيمه فها هي الجماهير الفلسطينية والعربية تتوحد حول دعم نضال الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع وتتوحد أنشطة الجماهير الفلسطينية في كُل المدن والقرى والمخيمات على مساحة فلسطين التاريخية دفاعاً عن حقوق شعبنا في الحرية والإستقلال وتنطلق أفعال المقاومة ضد المستوطنات والتجمعات الصيهوينة مما أظهر مدى ضعف وهشاشة الكيان الصهيوني فقد أرعبت أصوات الصواريخ المستوطنين وأفزعتهم صفارات الإنذار فهربو من وحداتهم السكنية والإختباء في الملاجئ كما إزدات عُزلة الكيان الصهيوني دولياً وللهروب من الهزيمة أمام صمود أهل القدس وقوة المقاومة في غزة إندفعت سُلطات الإحتلال لتحقيق نصر وهمي أمام المجتمع الصهيوني المهزوم وذلك بالعدوان العسكري الهمجي على المدنيّن والمؤسسات الخدمية والبنية التحتية والوحدات السكنية والأبراج في مُدن وقرى قطاع غزة ، فقوات الإحتلال تقتحم المُدن والقرى في الضفة الغربية يومياً وتعتقل العشرات وتنفذ إعدامات ميدانية بدم بارد مما يستوجب الدفاع عن النفس والإستمرار في المقاومة فقوات الإحتلال ترتكب يومياً جرائم حرب وجرائم العدوان ضد الإنسانية والإبادة الجماعية تستند في ذلك إلى دعم وحماية الإمبريالية الأميركية وتواطئ المطبعين العرب وتخاذل السُلطة الفلسطينية التي فقدت مبررات وجودها وتخلت عن مسؤوليتها نحو الشعب الفلسطيني وأصبحت جزءاً من مشروع الإحتلال الصهيوني فبعد أن إتخذت السُلطة قرار لا وطني بتأجيل الإنتخابات التشريعية بالرغم من عدم شرعية الرئيس وكافة المؤسسات الرسمية الفلسطينية فقد وقفت متفرجة على الإعتدادات الصهيونية على القدس وأهالي القدس وأحياء القدس كما أنها تدين أفعال المقاومة في غزة وتقف أيضاً متفرجة على قتل المدنيين في بيوتهم وسياراتهم وتدمير أحيائهم ، فالمجد لكُل الأيدي المقاومة التي تطلق الصواريخ وسيبقى نهج المقاومة سيف القُدس الصارم في وجه الإحتلال ، والمجد لأبناء شعبنا المقاومين وخاصةً أهل القدس من مسلمين ومسيحين والمجد للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والمصابين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه الموافقة


.. وزير خارجية فرنسا يسعى لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في




.. بارزاني يبحث في بغداد تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان العر


.. سكاي نيوز ترصد آراء عدد من نازحي رفح حول تطلعاتهم للتهدئة




.. اتساع رقعة التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة للمطالبة ب