الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشروع التعريف بالروائيين العراقيين ومنجزهم الادبي - (12)..

عباس موسى الكعبي

2021 / 5 / 13
الادب والفن


الحلقة (12): فاضل العزاوي (1940 - )

فاضل كلو العزاوي، شاعر وروائي ومترجم عراقي. ولد في كركوك في العراق عام 1940 حصل على البكلوريوس في اللغة الإنكليزية من جامعة بغداد عام 1966 ثم سافر إلى ألمانيا ليحصل على الدكتوراه من جامعة لايبتزغ حول "المشاكل الرئيسية لتطوير الثقافة العربية". يعتبر من مؤسسي "جماعة كركوك" التي تضم سركون بولص وجان دمو ومؤيد الراوي وصلاح فائق التي اهتمت بقصيدة النثر.
درس الأدب الانكليزي في جامعة بغداد وحصل على الدكتوراه من جامعة لايبزغ.. اعتقل مرات عديدة بسبب نشاطه الطلابي والثقافي وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة اعوام بعد انقلاب 1963 . عمل في الصحافة اعواما طويلة ... اصدر في العام 1969 مع آخرين مجلة (الشعر 69) وكتب (البيان الشعري) الذي اثار ضجة ثقافية حول مفهوم وافق الشعر العربي الجديد . صدرت له سبع مجموعات شعرية و ست رويايات و مجموعة قصصية, كتاب نقدي و كتابان مترجمان و فضلا عن ترجمة العديد من اعماله الى اللغات الاخرى.. غادر العراق في عام 1977.. يعيش في برلين مع اسرته منذ عام 1983 ككاتب متفرغ..
من اعماله الروائية: رواية "مخلوقات فاضل العزاوي الجميلة" التي صدرت سنة 1969 ثم أعيد نشرها عن دار الجمل عام 2002 - رواية "القلعة الخامسة" التي صدرت عام 1969 ثم نُشِرَتْ عن منشورات الجمل عام 2002 - رواية الأسلاف - رواية "آخر الملائكة" التي صدرت عام 1992 وترجمت إلى اللغة الإنكليزية، وغيرها..

رواية القلعة الخامسة:

أنها أول رواية عراقية عن الحياة في السجون، وتدور أحداثها حول البطل - الراوي عزيز، الشاب الذي كان يعــيش في عـــزلـته حـــتى يلــقى القبض عليه في مقهى في بغداد من دون ذنب ويـــرمى به في قلعة للسجناء السياسيين وهي القلعة الخامسة التي كانت تقع في قلب مدينة بغداد، لصق وزارة الدفاع. يدخل البطل السجن ليكتشف نفسه من جديد. ثم يرغم في النهاية على التعامل مع العالم الذي يجد نفسه موجوداً فيه. ومع انه لم يتهم بأي ذنب فقد توجب عليه التكيّف مع السنوات الطويلة التي قضاها في السجن، حيث يتصادق مع سلام، المسؤول السياسي للسجن ومنعم المثالي، طالب الجامعة وأخته الجميلة سلوى التي يلتقيها في زياراتها الأسبوعية، ويوسف المتمرد الذي يرمى به في"المستنقع"، والمعلم سلمان الفوضوي، ومصطفى الفلاح العجوز الذي يحلم بمجتمع بديل وينتهي به الأمر الى الإعدام.. يتعلم عزيز من كل هؤلاء السجناء الحلم بمدينته التي تحمل إسمه والتي تقع وراء الأفق.
افتتح العزاوي روايته (القلعة الخامسة) بالإعلان عن شعور بطله (عزيز محمود سعيد) بفقدانه نفسه و"اغترابه" عن المعتقلين معه. كان عزيز مهندساً قادماً من كركوك ليقضي إجازة ترفيهية في بغداد فاعتُقل مصادفةً بينما كان جالساً في مقهى مشبوه وسيقَ في سيارة بحراسة الشرطة مع مجموعة معتقلين بتهمة توزيع منشورات حزبية. شقّت السيارة شوارع المدينة في مقتبل مساء جميل، حين انبثق في رأسه شعورُ الانفصال عن دائرة بدأت بالانهيار، وأنه إنسان حرّ يجب أن يُطلَق سراحه فوراً، فثمة خطأ ارتكب بحقّه، وكان الخطأ يتمثل بالاشتباه في اسمه. لكنّ الاعتقال دام سنتين تحوّل شعور عزيز خلالهما من الخطأ البسيط إلى اكتساب هوية "الفوضوي" الذي يتعرّض إلى التعذيب واحتقار المعتقلين بسبب وشاية أحدهم. وبعد اثبات براءته من الخيانة يتسلّم عزيز مسؤولية المعتقلين في إثر إطلاق سراح آخر مسؤولٍ حزبي مسجون في القلعة فيصبح بطلَها من دون منازع يستقبل المعتقلين الجدد لأمد غير معلوم..
كان عزيز بلا جذور فجعله المعتقل بطلاً متسائلاً عن الحقيقة المفقودة... الى ان يكتشف القارئ ان ثمة نسق دائري في الرواية ينتهي كما ابتدأ بقدوم شاب إلى المعتقل في عمر عزيز وبالتهمة نفسها...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_