الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أي زبزبا تزبزبي

وجيه عباس

2006 / 8 / 5
كتابات ساخرة


عولمة بالدهن الحر
أي زبزبا تزبزبي وابعدي وقـربيّ
تخيّري أراذلَ القوم لكلِّ منصبِ
لكلِّ كرسيٍّ غبيْ وكلِّ مسؤول صبيْ
لاتحذريهم حذر الخازوق تحت المضرب!
لايخدعنك الذي يمشي بكلِّ موكبِ
دُمى تحرّك الخيوط في زوايا الملعبِ
من لحية لملتح ٍ وشاربٍ مُشوربِ
دعي سواكِ همُّهُ حضن الصبايا والصبي!
أي زبزبا تزبزبي وطلّعي وطببّـي
في برلمانٍ(برلمَـَ) الـ (إن) برفع اللقبِ!
ينامُ في منطقة خضراء بين القصبِ
مزرعة ٌ تغيضُ بالذئب وكلِّ ثعلبِ
صحبتهم في البرلمان ثعلب بأرنبِ
الوطنيّاتُ هناك طوبةٌ فطبطبي!!
رياضة الأوطان للدولاب والمدوَلبِ
هم كهربوا العراق من إفلاسهم،فكهربي
لاتستحي أن تحلبي الدولار كي لاتُحْلَبي
أن تدّعي ماليس فيهم خيرُ مما تطلبي
لاتهني أوتستكيني أنت من شعب أبي
يابنت خيرة النساء جئن من ألفِ ابِ!
ثقافة الفراش وإرتعاشة المغتصبِ
عبادةٌالأمّة للقـــائد في التقرّبِ!!
عزباء كلّ ُّهمها أن تلتقي باعزبِ

****
أي زبزبا،كلُّ دمٍ في محنةٍ منسكبِ
كلُّ الجراحات فدى لخدّك المربربِ
كلُّ العيون والقلوب ملعبٌ، فلعّبي
أخجلت كل عازفٍ وفقت كل مطربِ
مزمارك الجراح،والعودُ فمي،فأطربي
ورقّصي الكؤوس فوق نعشنا،وأسكبي
كلُّ يد مددتها نورٌ بكلِّ غيهبِ
ونجمةٌ تعلو بما أسديتِ كلَّ كوكبِ

****

أي زبزبا تزبزبي وشرّقي،وغرّبي
دوري على كعبتنا الحمراء من محًّصبِ
دوري على عبوّد أو محمود أو عبد النبي
جودي عليهم بالرغيف خلسةً،وثـوّبي!
هذا زمان الفول إن طلبت أم لم تطلبي
وإن رايتِ أحوطاً في الفقه عند الأوجبِ
فحرّمي الفولَ وماعليك بالمستغربِ
عليك بالتشريبِ إن أردت أن تشرّبي
لاخبزَ للعبّاس دون طاسةٍ من لبلبي
الجاجيكُ والثومُ ورقعُ الكاس دون هبهبِ
والمستكي والحندقوقُ والحليبُ والمحلّبي
ألذ ُّ ألفَ مرّة مـــــــــن مالك المطّلبي

****

أي زبزبا،كلُّ قتيل قاتلٌ بالسببِ
لاذنبَ للقاتل... إلاّ أنه من (حَلَبِ)
من قوم مرداس وعبّاسٍ ورهط تغلبِ
فخرُ بني يعرب أن يقتتلوا بيعربِ!!
ذي شِرعةٌ أورثها الماضون للمُرْتَقَبِ
السلفُ الصالحُ يغفو في شخير الكتبي
والخَلَفُ الطالحُ روتانا على دين النبي!
طالت لحى وقصّروا الأثواب فوق الرُكَبِ
يصوصوون في النبي مثل فراخ العقربِ
لقلقةٌ يديرها السروالُ تحت المنكبِ
أي زبزبا طـزٌّ بألف واحدٍ ،فجوّبي
طـزٌّ بألفِ ألفِ قائد لم يهربِ
طـزٌّ بمن قال العراق واحدٌ ، وكذّبي
هذي دويلات العراق علبةٌ، فعلّبي
أي زبزبا ،ظهورنا حمّالة للحطبِ
نحن الشواءٌ كلّما إتَّقَدت باللهبِ
فِدى قفاك المذهبي ووجهك المحجّبِ
وماأطال قائلٌ قولته بالعجبِ
ياقمّة العهر وياسفح البطولات إركبي
لاتجعلي أربعةً تذلُّ وجهك الخبي
قومي على إثنتين لو أردت أن لاتُركبي
دنياك ألفُ عاهرٍ جاءت بثوب زينبِ
جاءت بنخل مريم ٍ فاسّاقطت باللُعبِ
جاءت بألف نائبٍ عن نفسه لم يَنُبِ
وألف ألف نائمٍ لأ مة من خشبِ
شوارب مفتولة حسب إشتهاء الطلبِ

****
العنتريات التي أورثتها في الكُتب
وجودُ أهلك الذين أشبعوا في السغبِ
مكارمٌ تحكي لنا ذلّتنا في العربِ
أصواتنا مئذنةٌ تلبسُ ثوب مُجْنِبِ
لافخر في الكون على سجّادةٍ من يثربِ

أي زبزبا تزبزبي وإنتظري المهلّبي
وإستقبليه فاتحاً وسط إشتباك الرُكَبِ
سيفك ذو الفقّار إن أردت أن تجرّبي
توارثي وراثة الأحزاب في التحزّبِ
عمرالبطولات إنتهى العصرُ عصرٌ قرطبي
يوم يفر العربي
من أهله للأجنبي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنانة غادة عبد الرازق العيدية وكحك العيد وحشونى وبحن لذكري


.. خلال مشهد من -نيللى وشريهان-.. ظهور خاص للفنانة هند صبرى واب




.. حزن على مواقع التواصل بعد رحيل الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحس


.. بحضور شيوخ الأزهر والفنانين.. احتفال الكنيسة الإنجيليّة بعيد




.. مهندس الكلمة.. محطات في حياة الأمير الشاعر الراحل بدر بن عبد