الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ارقام خيالية صادمة...!

غالب العاني

2021 / 5 / 14
حقوق الانسان


خاطرة من المانيا... ارقام خيالية صادمة...
13/ 5 /2021...
في تصريح لوزير المالية العراقي الدكتور علاوي قال فيه:
"موظفون يتسلمون مخصصات " فاحشة" لا داعي لها ويجب ان تخفض."

سنحاول الان إلقاء بعض الاضواء على بعض الارقام الخيالية الصادمة حقا. وكما نعلم، فان
الدولة العراقية تتكون من ثلاث سلطات متداخلة تفتقد الاستقلالية والقرار المستقل هي؛
السلطة القضائية والسلطة التنفيذية (الحكومة) والسلطة التشريعية (البرلمان)...
وهذه السلطات تتكون من:
" مجلس القضاء الاعلى. والمحكمة الاتحادية" و" الحكومة وملحقاتها" و"البرلمان".،
إضافة إلى: حكومة الاقليم وبرلمانها..
وهناك:
أ- الحكومة.. لديها 23 وزيراً:
ولكن لديها:
1- 811 وكيل وزير ( درجات عليا - ا- ).
2- 5030 مدير عام ( درجات عليا -ب-..)
موزعة على الشكل التالي؛
** مجلس القضاء الاعلى ومرفقاته: 2125 مدير عام، ** وزارة التعليم العالي 486 مدير عام، ** وزارة الدفاع 300 مدير عام، ** وزارة الداخلية 300 مدير عام، ** الصحة: 23 مدير عام، ** وزارة الزراعة 14 مدير عام.
والبقية حوالي ( 2010) موزعة على بقية الوزارات...
*** االاقليم؛996 مدير عام..
ب- البرلمان 225 نائبة ونائب.
ج- الرؤساء الثلاث..
د- المجموع الكلي 5992 موظف وموظفة تابعين فقط للتشكيلات في أعلاه ( إضافة إلى حوالي أربعة ملايين موظف آخر يعمل في الدولة)..
وإن هذا الكم الهائل من غير المنتجين أساسا، بل ممن يشارك في هدر وسرقة المال العام من الطبقة الفاسدة والمفسدة والمقر تشريعاً في موازنة العام 2021، أي ما يعادل حوالي 40 ٪ من الموازنة ويبقى حوالي 60 ٪ لعموم الشعب العراقي. أي:
أكثر من 40 مليون مواطنة ومواطن ومجموع المهمات الخاصة بالتنمية والمجتمع لهم الباقي الذي ينهب منه كثير أيضاً.
كلنا نتذكر جواب جلاد العصر (عادل عبد المهدي) على سؤال احد الاعلاميين؛
حيث قال، إنه يستلم مخصصات، عدا راتبه وامتيازاته المالية وغير المالية الأخرى مليون (1،000،000) دولار شهرياً يصرفها كما يراه مناسباً فأي عدالة وأي مأساة وأي خراب ودمار ونهب مشرعن يعيش تحت وطأته شعب العراق!!!
إنها جريمة كبرى بحق العراق وشعبه....
وان بؤس هذا الواقع وسوءاته يعود الى النهج الطائفي – الاثني – العشائري- المناطقي المحاصصي المتخلف والحاضنة الرئيسية للفساد المستشري، كمنظومة واسعة وفاعلة في عموم العراق وللإرهاب بمختلف صور ظهوره، لاسيما الاختطاف والقتل والتشريد.
وكذلك الدور الفاعل للمليشيات الولائية المتحكمة بأسلحتها ومكاتبها الاقتصادية ومصارفها المتعددة المسيطرة على الدولة والمتنفذة في المجالات الحياتية كافة...
وعليه، فالسؤال العادل والمشروع: الى اين يسير عراقنا المستباح؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة اعتقال قوات الاحتلال فلسطينيا في مدينة دورا جنوب غرب ال


.. بالحبر الجديد | مصدر في المقاومة: -إسرائيل- تتمسك بوضع الفيت




.. الأمم المتحدة تكشف عن ارتفاع أعداد النازحين عالميا: الواقع إ


.. -الأمم المتحدة- تكشف أرقاما صادمة عن أعداد النازحين: ارتفعت




.. الأمم المتحدة: عدد المهجرين قسرا بلغ رقما قياسيا