الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صواريخ غزة مقاومة مشروعة ولكنها ليست وحدها المقاومة

إبراهيم ابراش

2021 / 5 / 16
القضية الفلسطينية


مع كامل احترامنا وتقديرنا للمقاومة في قطاع غزة ولمعاناة القطاع بسبب القصف الصهيوني المجرم، إلا أنه يجب الحذر من اختزال ما يجري في فلسطين بالتصعيد العسكري على غزة وبالتالي في حالة التوصل إلى هدنة في غزة ينتهي كل شيء وتعود الأمور إلى ما كانت عليه وهو ما تسعى له إسرائيل وواشنطن والدول الساعية للتهدئة ، وهو أيضاً ما ترفضه فصائل المقاومة في غزة كما ورد على لسان قادة المقاومة وخصوصاً حماس.


إن ما يجري ثورة أو انتفاضة كل الشعب الفلسطيني في داخل الخط الأخضر والقدس والضفة وغزة وهم أغلبية ساكنة فلسطين وأهلها الشرعيون والأصيلون وما أنتجت من وحدة الشعب وعودة الصراع إلى أصوله الأولى كصراع بين شعب خاضع للاحتلال وكيان صهيوني استعماري وعنصري وإرهابي، وهو صراع يجب أن لا يتوقف إلا بنهاية الاحتلال كلياً وليس بمجرد هدنة في غزة.


هذه الثورة أو الانتفاضة هي المقاومة الحقيقية وهي الخطر الحقيقي الذي تواجهه إسرائيل بالإضافة إلى صواريخ غزة التي أربكت العدو وزعزعت استقراره وكشفت هشاشته ولفتت الأنظار إلى إرهابه، ويجب الحفاظ على هذه المقاومة الشاملة وعلى وحدة الشعب التي تحققت بغض النظر عما تؤول إليه المواجهات العسكرية على جبهة غزة.


يمكن للعدو بما يملك من قدرات عسكرية ونزعة دموية انتقامية أن يتعامل مع خطر الصواريخ المنطلقة من غزة وخصوصا في حالة ممارسة ضغوط دولية وعربية على فصائل المقاومة لوقف إطلاق الصواريخ، كما أن غزة ليست دولة كبرى لتستمر في صناعة الصواريخ إلى ما لا نهاية وأن تتحمل إلى ما لا نهاية ضربات جيش الاحتلال وما تلحقه من دمار، ولكن العدو سيكون عاجزاً عن مواجهة مقاومة شعبية تشمل كل أرض فلسطين من البحر إلى النهر.
المجد للشعب الفلسطيني العظيم والمجد للمقاومة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسيح ام يهوذا
ابراهيم الثلجي ( 2021 / 5 / 16 - 17:36 )
واضح الخجل من قول الحقيقة
فصواريخ غزة نعود بالدمار على اهل غزة من فعل غير محسوب العواقب واهم حاجة بالعسكرية والعمل الفدائي ليس الهجوم بل القدرة على استيعاب الهجوم المضاد وصده
ونعود للحالة العقائدية التي بدونها لا ينفع جدل او قتال
فالقدس تركها الخصوم قبل حوالي 2000 عام وهم المسيح والحواريون من جهة ويهوذا السارق لصندوق الكنيسة وعشيرته الذين احس المسيح منهم الكفر فرفعه الله الى السماء عند جلاله وهم
ينظرون
وقد مكر الله بهم ليخدموا الحق فالباطل جندي من جنود الحق وكان ما كان ليدعي يهوذا لما القي عليه الشبه بالمسيح فيمسك ويستجوب بالمحكمة بان هل ادعيت بانك ابن الله ليقول لهم بعظمة لسانه انتم قلتم بما في هذه التهمة من تجديف استحق الصلب عليها حتى الموت
وقد اظهر الله الحقيقة للحواريين ومن ثم للمؤمنين بعد نزول القران محمد اخ عيسى بالانسانية
فكل ما ذكرت اعلاه يتحرج المسلمون من تبيانه خوفا من سخط العالم المنافق عليهم من بايدن وميركل ومكرون الذين يبررون قتل وشوي اطفال غزة بحق اسرائيل بالدفاع عن نفسها
وطيلة رمضان وهم يتحرشون بالمسلمين ليصلوا الى هذه النقطة ويبقى السؤال مين الاصح المسيح ام يهوذا


2 - مقاومة مشروعة لكن احآدية الجانب.
سهيل منصور السائح ( 2021 / 5 / 17 - 05:43 )
لتعلم ايها الاخ ان الصواريخ لم تصنع في غزة ولنكون صريحين بان الصوايخ جآءت من دولة مساندة ولا داعي لذكرها وهي مشكورة على ذالك ولكن تقدير ودارسة العواقب المترتبة على اي فعل يجب ان تكون مدروسة واتخاذ القرار يجب ان يكون متفق عليه من كل القيادات وليس من جانب واحد. وبما انه وقع ما لم يكن في الحسبان يجب الاتفاق بين كل القيادات ورضا الشعب الفلسطيني على ما العمل الذي يجب القيام بعد هذه الحرب المدمرة وليس طلب هدنة وانتهى الضجيج. يجب كما تفضلت الاصرار على قيام دولة فلسطينية او حلول آنية تؤدي الى قيامها ولو بعد حين. اما ترك الحبل على الغارب فهو خيبة امل للفلسطينيين.كما لا يجب ادخال الاديان في الموضوع لان التشبث بالحقوق من وجهة نظر دينية قد انتهى بل الاخذ بما هو واقع على الارض ولا شيء غير ذالك.

اخر الافلام

.. قرارات بتطبيق القانون الإسرائيلي على مناطق تديرها السلطة الف


.. الرباط وبرلين.. مرحلة جديدة من التعاون؟ | المسائية




.. الانتخابات التشريعية.. هل فرنسا على موعد مع التاريخ ؟ • فران


.. بعد 9 أشهر من الحرب.. الجيش الإسرائيلي يعلن عن خطة إدارة غزة




.. إهانات وشتائم.. 90 دقيقة شرسة بين بايدن وترامب! | #منصات