الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قدس الأقداس

شاكر كتاب
أستاذ جامعي وناشط سياسي

(Shakir Kitab)

2021 / 5 / 17
القضية الفلسطينية





1- يبقى الإنسان هو قدس الأقداس وكل ما هو غيره يأتي بعده.
2- في القرآن يعادل قتل الإنسان الواحد قتل الناس جميعاً.
3- في الشرائع والقوانين الإنسان هو الأعلى وهو الأقدس وكل ما غيره يأتي بعده.
4- الدفاع عن الأوطان نزعة بطولية عميقة لدى الإنسان لكنه احتفظ في أعماق أعماقه بهذا المهماز الرائع: إنه يدرك ان اجتياح الوطن هو اجتياح الناس والأعراض ومن ثم الأملاك.
5- السر الأعمق في الدفاع عن المقدسات هو الدفاع عن الإنسان نفسه.
6- يضحي إذن الإنسان دفاعا عن نفسه وعن أهله وشعبه يعني عن الإنسان أولًا ولا يمكن الوصول إليه إلا باختراق حدود الأوطان والأراضي والمقدسات.
7- اذا كان الله فعلا قد خلق الإنسان على شاكلته (المسيحية) فلقد قرر الإله أن الإنسان هو المقدس الأول وما بعده مقدسات ثانوية.
8- القاتل مجرم لآنه أقوى من الضحية فقتله. حكم الإعدام على القاتل جريمة أيضًا لأن الدولة أقوى من القاتل فتستخدم قوتها فتقتله بإسم القانون. هناك أحكام عديدة أخرى وأساليب حساب أخرى.
9- أستغرب من هؤلاء الذين ينادون بحقوق المرأة. فالمرأة حقوقها تهضم فقط في المجتمعات التي تضيع فيها قدسية الإنسان كله. وحين يسترد الإنسان قدسيته لا مساس للمرأة بسوء أبدآ وحقوقها مصونة كما هو الرجل.
10- قدسية المرأة مضاعفة. فهي مقدسة كإنسان من جهة ولأنها عون الإله او الطبيعة في إنجاب إنسان مقدس آخر من جهة أخرى.
11- في بعض البلدان الغربية توجد قوانين أو دساتير حقوق الطفل. يتربى على انه مقدس وينشأ على انه مقدس فيغدو حين يكبر كامل القدسية.
12- الفقر إهانة للإنسان وسحق لقدسيته. من هنا جاءت الثورات ضد الفقر والظلم وغياب العدالة.
13- الرأسمال وحش مفترس يتلبسه إنسان تخلى عن قدسيته فراح يسحق الإنسان الآخر. يلغي قدسيته أولاً.
14- الظلم والغبن والأمية والتجهيل بإسم الدين والعبودية كلها جرائم ضد المقدس الأول: الإنسان.
15- من الكفر بمكان ان تتنازل عن قدسيتك أو أن تتناسى أنك مقدس. أنت لست مقدساً فحسب. بل أنت قدس الأقداس. فتذكر ذلك. وكن كذلك.
16- لكن ما حال البشر الذين تخلوا عن آدميتهم فتحولوا إلى قتلة وشتامين ولعانين وسراق للمال العام وكذابين ومخادعين؟؟. القوانين تردعهم لأنهم هم الذين تخلوا عن قدسية الإنسان في أنفسهم واختاروا طريق العبودية فينبغي النظر في الثقافة التي أنجبتهم وسلكتهم في طريق اللصوص والإجرام. وهنا يجب الإعتراف :
17- بأن الفارق بين الإنسان والحيوان ضئيل جدا فإما أن ترتقي ونبقى إنسانا ذا قدسية أو أن تنحدر فتتخلى تلقائيا عن إنسانيتك وعن قدسيتك التي لن تعود إليك حتى تستيقظ وتعود إنسانا بعد أن تدفع ضريبة تخليك عن إنسانيتك وقدسيتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخاوف من استخدامه كـ-سلاح حرب-.. أول كلب آلي في العالم ينفث


.. تراجع شعبية حماس لدى سكان غزة والضفة الغربية.. صحيفة فايننشا




.. نشاط دبلوماسي مصري مكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة


.. كيف يمكن توصيف واقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟




.. زيلنسكي يشكر أمير دولة قطر على الوساطة الناجحة بين روسيا وأو