الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لعبة عض الأصابع بين مصر وإسرائيل

أحمد أبو بكر جاد الحق

2021 / 5 / 21
السياسة والعلاقات الدولية


عندما يُرغَمُ بايدن بالاتصال بالسيسي...

فهذا يؤكدُ أشياء كثيرة... وعندما يرُغَمُ الجميع على المثول لمبادرات #مصر في وقف القتال بعد أن أفرغ كلٌ من #إسرائيل و #حماس جعبتيهما من الأسلحة التي رأيناها ورآها العالم تقذف على الأبرياء الذين لا يمتلكون سلاحاً للدفاع عن أنفسهم.. تتقاذفها فئتان لا يهمهما إلا تأكيد قوتها دون أي اعتبارات لضحايا شعوبهما ( لعبة عض الأصابع) ... كلاهما لم يتحملا آلام (العض) ... فهذا دليلٌ واضحٌ بأن اللعبة أصبحت محسومةً في يد مصر بثقلها في المنطقة رغماً عن أنف الجميع... حروب الشرق والغرب والجنوب هي حروبٌ في النهاية تستهدف القلب (مصر) ومن لا يفهم هذا... فسوف ندع الأيام تثبت خيانته... فكل ما يحدث من أجل إسقاط قوةٍ لا يستهان مصر هي الملاذ الأول والأخير... وهي القوة الضاربة ..

ومن ناحيةٍ أخرى في (لعبة عض الأصابع)

كانت المواجهات بين إسرائيل و حماس هي رسالة موجهةٌ إلى مصر إما بالموافقة على الملء الثاني ل سد النهضة أو إزاحة غزة إلى سيناء... رسالة شديدة الخطورة... تفاعلت معها الفيادة السياسية والجيش المصري بسرعة لعلمهم بالمخططات التي تحاول أمريكا و إسرائيل تدبيرها للدولة المصرية...
وتفاعلت #حماس بغباءٍ منقطع النظير... ولا أستبعد مطلقاً التعاون المشترك بين إسرائيل وحماس من أجل مجدٍ زائفٍ وانتصارٍ مخزٍ على دماء أهل غزة.
ولكن مبادرات مصر لم تهدأ حتى تحاول إيجاد حلول لوقف القتال بين إسرائيل وحماس والجهاد الإسلامي وكتائب القسام... دون تباطؤ... ولكن الخونة مازالوا يصرون على القتال بقذائف لا تحرك ساكناً إلا بضرب شوارع خالية في إسرائيل...

إليكم المشهد أكثر اتساعاً... حتى يعلم كل من تضامن مع حماس وغزة ومنهم من تضامن مع إسرائيل

وهنا يتكالب الخونة على مصر.... هل تعرفون متى توقف القتال بين إسرائيل وغزة ؟!

عندما أعلن وزير الخارجية المصري بخنوعٍ لم أشهده من قبل في لهجة سامح شكرى ... لقد أعلن وزير الخارجية المصري الموافقة على الملء الثاني لسد النهضة.... وهنا توقف القتال بين إسرائيل وحماس بكل فصائله القتالية المنشقة فيما بينهم ويسمونها (حركات المقاومة) إثماً و زوراً... بينما هذه الفصائل هي السبب في كوارث فلسطين كلها.

والآن... وبعد انتهاء هذه الحرب التي خسرت فيها مصر جزءاً من حقوقها في نهر النيل بسبب الخونة الذين تعاونوا ضدها في غزة.... سوف يبقى لدينا الآن أثناء إعمار مصر لقطاع غزة... على مصر أن تضع غزة تحت سيطرتها الأمنية والمخابراتية وتفكيك كل حركات المقاومة بكل فصائلها الخائنة لقضية شعبها... ونزع سلاح كل حركات المقاومة في قطاع غزة... وهذا تأمين لمصر من الجهة الشرقية في سيناء لتكون المواجهة بين مصر وإسرائيل هي مواجهة مباشرة مع الجيش المصري إذا أرادت إسرائيل ذلك... وأكرر : وضع قطاع غزة تحت سيطرة الجيش المصري دون فتح المعابر بين مصر وغزة... سيبقى أهل غزة في غزة مع ضمان الجيش المصري بتوفير كافة متطلباتهم داخل القطاع... مع نزع سلاح المقاومة التي تمارس القتل والتدمير والخيانة باسم الدفاع عن اهل غزة كذباً وبهتاناً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا جرى في «مفاوضات الهدنة»؟| #الظهير


.. مخاوف من اتساع الحرب.. تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل| #




.. في غضون أسبوع.. نتنياهو يخشى -أمر- الجنائية الدولية باعتقاله


.. هل تشعل فرنسا حربا نووية لمواجهة موسكو؟ | #الظهيرة




.. متحدث الخارجية القطرية لهآرتس: الاتفاق بحاجة لمزيد من التناز