الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قيامة ما بعد الكارثة

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)

2021 / 5 / 21
الادب والفن


في ليلة العيد يغار الحرير من القماش الرخيص، ويضحك الإله من فرط الحزن، ثم تبكي الملائكة التي لا حول لها. في يوم الانتخابات تتأوه الأقمشة الملوّنة داخل القبب المخروطية من عُقَدْ تحقيق الأماني للوصول إلى فيء قبة البرلمان. حزني عليك أيها الفارس المرشّح يجبرني أن أحبك أكثر. أفياء القرى لا تشبه أفياء بغداد، وما عليك إلا أن تصرخ، فقرية الله قد فقدت سمعها يوم الانفجار الكبير، وقد ملّت من تمثيل المشهد كلّ يوم دون متفرجين. متى ستطلقين سراح البلابل يا سنجار لتلفظ حروف أسمك الحبيب. جَلْد الذات طريق مختصر للوصول إلى رغبة شعب الجبل. لماذا في يوم ما بعد الكارثة تبحث الوجوه عن اللوّن الأسود؟ تبحث الأسنان الناصعة البياض، والمشحوذة جيدا ليوم الاحتفال الذي ألغي بقرار من البرلماني الساحر عن اللسان؛ لتبدأ معه مسلسل القضم، ذلك اللسان الذي تلّوى كثيرا كأفعى مصرية دون متعة. الأقدام في استراحة من تعب استجداء الأصوات المبحوحة فكيف تريدني أن أعطيك صوتي وقد بح، بل كيف سنجلو الأمور المشتركة بيننا إن كانت أغنيتك المفضلة هي:
(لا أنا فائز ولا أنت خاسر).
دعني لقدحي المتمايل سنبحث أنا وإيّاه عن رهان خاسر جديد في لجّة السكر والعربدة إلى أن يأتي الصباح مترّنحا ومطعونا بغدر شمس الحقيقة.
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا