الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان بمناسبة فشل العدوان على قطاع غزة

الحزب الشيوعي الفلسطيني

2021 / 5 / 22
القضية الفلسطينية


بيان صادر عن المكتب الاعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني بمناسبة فشل العدوان على قطاع غزة
إن معركة سيف القدس قد وضعت أسس ومفاهيم النصر القادم، هذا الانتصار الذي يحتاج الى مساندة ودعم من أجل البناء عليه في تحقيق الانجازات الوطنية والتحررية لأبناء شعبنا الفلسطيني، وإن أولى هذه الدعائم، هو انهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني وتعزيز التحالفات سواءً على الصعيد المحلي أوالاقليمي مع محور المقاومة، وإن هذا التحالف هو الذي يمكن ان يعتمد عليه كنهج مجمع عليه ويتوافق مع تطلعات وأماني شعبنا بالحرية والاستقلال، إن جماهير شعبنا ادركت عقم نهج المفاوضات التي لم تجلب لشعبنا سوى مزيدا من تهويد القدس وتغول الاستيطان وسرقة الاراضي ومزيدا من القتل والاعتقالات.
كما يجب علينا كفلسطينين أن ندرك ان المعركة لم تنتهي بعد هذه الجولة، فالمعركة الحقيقية هي في القدس المحتلة وتحديدا حي الشيخ جراح، والذي من المتوقع ان تشتد الهجمة عليه في محاولة من قيادة الكيان التغطية على فشلها في عدوانها على قطاع غزة، ولترضي جمهور المستوطنين الذي يشعر بمرارة الهزيمة التي مني بها هذا الكيان، وبناء عليه يجب على أبناء شعبنا أن لا يستكينوا في مواجهة هذا العدو الغادر ويجب المضي قدماً في المواجهة مع هذا العدو في الضفة الغربية والقدس المحتلة بالاضافة لأبناء شعبنا في أراضي عام 1948، بحيث يجب ان يكون هناك جسم وطني يجمع بين هذه المكونات الثلاث من أجل التصدي للهجمة المقبلة والتي من المتوقع أن تكون شرسة، لا شك ان فشل العدوان على اهلنا في قطاع غزة سيدفع بقيادة الكيان المهزوم باتجاه التصعيد في الجبهات الثلاث " القدس، الضفة الغربية،اراضي عام1948". وقد بدأت بوادر هذه الهجمة في خطاب رئيس وزارء العدو عقب الاعلان عن وقف اطلاق النار عندما هدد أبناء شعبنا الفلسطيني في اراضي عام1948، بالاعتقالات والضرب بيد من حديد في محاولة من دولة الكيان لتفريغ حنقها وفشلها على أبناء شعبنا هناك.
إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني نكرر دعوتنا من أجل انشاء جبهة مقاومة وطنية تشمل كافة القوى المعادية لاوسلو ونهج المفاوضات والمراهنين عليه رغم كل المصائب التي جرها على شعبنا، كما يجب أن لا نقيد أبناء شعبنا بأسلوب المقاومة الذي يجب ان يتبع، فشعبنا يختار أسلوب المقاومة الذي يتناسب مع تطلعاته التحرية ولا يحتاج الى منظرين حول انجع اسلوب للمقاومة والذي يختزله البعض فقط في المقاومة الشعبية السلمية، فكل أساليب المقاومة مشروعة في مواجهة هذا الكيان الغاصب، إن معركة سيف القدس وحدة أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده ولا يجوز بأي حال من الأحوال ضرب هذه الوحدة تحت اي مبرر، فأي محاولة لاعادة تقسيم شعبنا هي محاولة مشبوهة ويجب مقاومتها والقضاء عليها في مهدها.
المجد والخلود للشهداء
الشفاء العاجل للجرحى
الحرية للأسرى
النصر لفلسطين من البحر الى النهر
المكتب الاعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني
22/5/2021








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ارفعوا مع دواعش القدس-خيبر خيبر يايهود جيش محمد سي
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2021 / 5 / 22 - 17:18 )
جيش محمد سيعود-الا تستحون يارفاق تتخلون عن كل ماهو انساني وتمشون تحت راية الرده الاسلامية المتوحشه-الا تسمعون البرابره في القدس الشرقيه يرددون -خيبر خيبر يايهود-جيش محمد سيعود وما هو جيش محمد غير هؤلاء البدو الوحوش جيوانات الصحراء الجائعه التي هجمت واحتلت بلاد الحضارات واحتلت مصر وبلاد الرافدين وبلدان شمال افريقيا وبلاد فارس وغيرها وارجعتها الى عهود العبوديه والذل وختمت على عقول شعوبها فصارت بلاد العرب والاسلام عنوانا للتخلف والفقر والمرض والجهل بعد 14 قرن من تحكم كلاب الاسلام المكلوبه وبحد السيف-يارفاق كان عليكم ان تستحوا وانتم ترون ليل نهار فكيف ان شعب اسرائيل يعمل ويدرس ويبدع ويتمتع بحياة البشر على افضل مستوى تماما كما شعوب اسكندنافيا الرائعه فبدل ان تتعلموا منهم العمل والعلم والثقافة وتتاءخوا مع شعب اسرائيل اليهودي وتجعلوه عنوانا للتاءخي اليهودي الفلسطيني تنازلتم عن وظنيتكم وامميتكم وصرتم اتباعا للدواعش منظمات الاسلام المتوحش الذي ابدى عندكم -اممية-خارقه فصارت حماس والجهاد الاسلامي وامثالها عبيدا عملاء لنطام ولاية الفقيه السفيه ليمدهم بالصواريخ ليحرقوا الفلسطي


2 - بعيد حرب 67 اعلن النظام السوري البعثي انه انتصر
منير كريم ( 2021 / 5 / 22 - 18:32 )
تحية للجميع
اعلن النظام البعثي الحاكم في سوريا بعيد هزيمة 1967 انه انتصر
ولما سؤل وزير اعلام النظام , كيف انتصرتم ؟ قال ان هدف اسرائيل كان اسقاط النظام التقدمي ولم يستطع فقد خسرت اسرائيل وانتصرنا نحن
ومنذ ذلك اليوم كل من يخسر وينهزم يدعي انه انتصر فقد انتصر صدام على امريكا وانتصر نصر الله على اسرائيل وحماس تدعي انها انتصرت , باستثناء عبد الناصر الذي اعترف بالهزيمة وعمل مسرحية التنحية , كل المهزومين ادعوا بالانتصار
اذا كانت عندنا هذه الانتصارات فلماذا نحن في وضع مزر
انها العقلية المريضة والغباء المستشري
متى نصبح عقلانيين كالشعوب المتحضرة ونهجر هذه العصبيات البدائية
ومتى كان الشيوعيين كالرجعيين الاسلاميين ضد العقلانية
شكرا


3 - رد على السيد الكحلاوي
رائد عودة ( 2021 / 5 / 23 - 07:18 )
تحياتي لكم وبعد ، اعتقد نحن في مرحلة تحرروطني ونحن لسنا تحت اي راية اسلامية ولكن ضرورة المرحلة تقتضي منا الوحدة الوطنية من اجل انجاز مرحلة التحررر من اقصى اليسار الى اقصى اليمين فالتحالف هو مرحلي من اجل التحرر ، ولكن اود ان انوه انه اذا هتف بعض الناس خيبر يا يهود فالهيود المتطرفين اصلا يهتفون بخطابات عنصرية وكراهية لماذا لم نرك تنتقد هذا الخاطب اصلا التطرف في المجتمع الفلسطيني جاء نتيجة للتطرف في المجتمع الصهيوني وهو مجتمع احلاالي فاشي وعنصري واجرامي
مع الاحترام لكم


4 - منير كريم
رائد عودة ( 2021 / 5 / 23 - 07:23 )
اعتقد ان صيغة البيان واضحة وتتحدث عن فشل العدوان وليس انتصار عسكري تقليد نعم ما حدث في غزة هو فشل للحكومة الصهيونية في كسر ارادة المقاومةوفي تحقيق اهدافها بالنسبة للمحتل اعتبر فشل وعلى لسان جنرالتهم وارجو عدم التقليل مما حدث فالحرب على غزة وحدة الفلسطينين في مختلف اماكن تواجدهم، واعادة طرح القضية الفلسطينية على العالم وفرضت نفسها، كما انها وجهت صفعة قوية لكل المخططات التصفوية وصفعت المطبعين العرب وبناء على كل ذلك نحن نعتبره انتصار ولكن ليس بالمعنى التقليدي
مع الاحترام لكم


5 - اليهود في فلسطين سكان اصليين واضيف اليهم يهود البل
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2021 / 5 / 23 - 15:49 )
واضيف اليهم يهود البلدان العربيه عنوة من قبل المجرمين الحكومات العربيه الذين هجروا يهود العراق-احباب شعبنا العراقي ومن اشرف مكوناته-ويهود مصر ويهود اليمن ويهود شمال افريقيا ويهود افريقيا ثم التجاء اليهم بقايا يهود اوربا بعد ان قتل تلر الملايين منهم علما ان المجرم هتلر كان حليفا دواعش اسلام فلسطين في شخص القذر الحسيني-لقد خسر الفلسطينيون فرصة تاريخيه في التاءخي مع اليهود الاوربيين ويهود البلدان العربية فقد كان المسلمين من الفلسطينيين اية في التخلف والاميه-وانا اتذكر حينما جاء اللاجؤن للعراق عام 48 وكيف اشمئز منهم العراقيون لانهم تركوا وطنهم ولانهم رفضوا التاءخي مع شركائهم بوطنهم فلسطين الاخوة اليهود الذين كانوا مملوئين علما وتقدما وعملا ماهرا وكانت فرصة ليكون مسلمو فلسطين مثالا في التقدم بمعية حاملي الحضارة والتقدم ولكن للاسف خضعوا للتجهيل العنصري الاسلامي المقيت فاختاروا ان يكونوا مطايا للحكام العرب الذين كانوا ولازالوا يعرفون ان نهاية التخلف في التصنيع والعلوم والثقافة التي تحمل رايتها اوربا الغربية-المثال الاسمى لتقدم البشرية المعاصره فبقت شعوبنا عنوانا للجهل والمرضوالفقر وسعد اليهود

اخر الافلام

.. عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف قطاع الطائرات المسيرة


.. ماكرون يدعو لبناء قدرات دفاعية أوروبية في المجالين العسكري و




.. البيت الأبيض: نرعب في رؤية تحقيق بشأن المقابر الجماعية في قط


.. متظاهرون يقتحمون معهد التكنلوجيا في نيويورك تضامنا مع جامعة




.. إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة ا