الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كريستال

صالح محمود

2021 / 5 / 24
الادب والفن


حتى و إن أدركنا اللانهائي ، أدركناه لانهائي و هذا محال ،
كافتراض في الصفر ، كل ، أعني سنفترضه شعورا في اللاشعور ،
كلا ، حاضرا كلانهائي ، بلا بداية أو نهاية ، بل لقاء في الصفر ،
لن نبحث عنه في الموضوع بل في الحلول ، عبر العلة و الإعلان عن اللانهائي
أي كمال الكوسموس على الدوام ، ساكن ، ليس في حاجة إلى البداية و النهاية ،
فإن تجرد أنكرنا عليه الذات ، الحلول أي الكوكب ، الكوسموس ، أعني اللانهائي
لنطرح الذات في هذه الحالة ، و كانت تحللت ، وصارت بلا موضوع أو منطلقات
بل كريستال ، بلا سابق أو لاحق ، بلا مركبات ، بلا تفاصيل أو أجزاء ،
صارت حضورا ، كلا ، كلمة ، كشفا في المطلق ، أو صفر ...
في الحضور ، ستكون خلاصا ، شعورا في اللاشعور ، كوكبا ، إمضاء ،
على الموضوع أن يختفي حينها و يتبدد ، ليسود الصفر ، و لن يُدرك موضوع ،
بل كوسموسا مركبا للسّجناء ، هرما ، فراكتال ، نجما ثاقبا في أقصى الحالات ،
يندهشون للجاذبية والشعاع دون فقه الصفر ، شعور، نداء ، بل أبوكاليبس ، حلول
يحرفونه في الآيات ، في اللاشعور يرسمونه شعورا ، شعائرا ، وزنا و إيقاع ...
يترجمونه ملكوت في النهاية بلا سند أو جذور، كشفا ، كوكبا ، مطلقا ، كل
سيظل موضوعا على كل حال ، أو عددا في التأويل و استبعاد الصفر رغم الحلول
سيظل كذلك صفرا ، في غياب العدد حنين السجناء و ذكراهم ، بعدا آخر ،
في نبوءاتهم و بشراهم ، حلمهم بالهرم في بحث يائس عن الصفر في العدد ،
بحث يائس عن الأصول ، عن مرجع و مركز ثابت ، عبر الشريعة و تابوت العهد
طيف في اكليل الشوك و الصليب ، ينوءون بحمله في اللاشعور ، في الحلول ،
هاهنا ستُطرح قضية الكوكب ، قضية اللانهائي ، قضية الصفر ، قضية الحضور
هناك في الجانب الآخر ، أعني العمق ، الهوة ، الجوهر ، أي الشعور ،
عند سرد السجناء قصة الخلق ، المحفوظة في الهرم ، المحفورة على الألواح ،
يتجاهلون العدد ، يفترضونه مثالا ، يجردونه من الشعور ، من الكلمة ،
و الحال أنه صفر ، يُفترض كوكبا ، كوسموسا ، حلولا ، كشفا في السرمدية ،
هم يتغافلون عن الكوكب وغياب الدائرة ، أعني الفوضى و النشاز ، الكوسموس
أعني الشعور ، الكلمة ، الحلول ، الحضور يتحقق فراكتال ، أعني الصفر ،
هكذا سيفضي بنا العدد إلى المطلق كمحدد ، اي الكوسموس وقوف على الصفر
سيتساءل السجناء ماذا يقول الكوكب في النهاية ، متجاهلين الكريستال ، البداية ،
حينها سيبحثون في الدائرة لا المركز ، أي الجاذبية و الشعاع ، أعني الكلمة ،
الكوكب أشار إلى الدائرة أم المركز ؟ ماذا يقول الفقه ؟ هل هو مركز أم دائرة ؟
ماذا يدعي السجناء في الحنين و الذكرى ، في الحلم ، النبوءة و البشرى ...
هل أدركوا النداء ، و انتظارهم المسيح رافعين اكليل الشوك و الصليب
هم يرفضون العدد وهو علامة ، برهان ، بيان في الجاذبية و الشعاع ، كريستال ،
هكذا يفهم النداء عند الإحالة على الموضوع ، أعني ترجمة الكلمة ، تكثيفها ،
في الحضور ، كل ، كوكب ، كريستال في النهاية ، مطلق ، غير قابل للتأويل ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة الأمير والشاعر بدر بن عبد المحسن عن عمر ناهز الـ 75 عام


.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد




.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش


.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??




.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??