الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أضاءة .. حي الشيخ جراح والموقف الأسلامي والعربي

يوسف يوسف

2021 / 5 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


الموضوع :
هذه مقدمة مختصرة حول الموضوع :- الأشتبكات التي حدثت بين منظمة حماس وأتباعها ، والتي أنضم أليها بعض الفلسطينيين المتعاطفين مع حماس ، وبين القوات الأسرائيلية ، في منتصف الشهر الخامس 2021 ، على أثر ( قرار محكمة إسرائيلية بطرد عائلات فلسطينية ، من منازلهم بحي الشيخ جراح ، أدى الى تصاعد الغضب الفلسطيني .. / نقل من موقع عشتار المجلة ) – والأشتباكات دامت حوالي أسبوعين ، حول ما يسمى قضية " حي الشيخ جراح " ( الشيخ جراح ، هي قرية مقدسية تتبع لمحافظة القدس ، وهي في الجانب الشرقي لمدينة القدس ) ، وجوهر القضية حول عائدية هذا الحي ، بين الدولة الأسرائيلية والفلسطينيين ، ويقول الأسرائيليون بعائدية الحي لهم ( ويقطن سكان حي الشيخ جراح الفلسطينيين ، الواقع خارج أسوار البلدة القديمة في القدس مباشرة بالقرب من باب العامود الشهير ، في تلك المنازل منذ خمسينيات القرن الماضي " بينما يزعم المستوطنون اليهود أنهم اشتروا الأراضي " بشكل قانوني ، من جمعيتين يهوديتين منذ أكثر من 100 عام / نقل من موقع رصيف 22 ) . ووددت في هذا المقال المقتضب أن أسرد بعض الأضاءأت .
أضاءة :
أولا - لست أنا بموقف يتعلق بصدد أحقية الأرض ، أهي حقا للفلسطينيين ، أم أن المستوطنون اليهود حقا قد أشتروا الأرض قبل 100 عام ! لأن ذلك يحتاج لحجج ومستندات ملكية ، وكل ذلك هو شأن قانوني ، وأني لست بهذا الصدد .

ثانيا - المقاومة التي حدثت ضد الدولة الأسرائيلية هي فلسطينية تماما . وأذا كان هناك من دعم خارجي ، فهو أطلاقا ، لا يذكر البتة .

ثالثا - تأسيسا على أنتفاضة حي الشيخ جراح ، أرى العرب والمسلمون ، لا زالوا أفواه للكلام لا للفعل ، وليس هم أهل مواقف ، بل هم قوم الشعارات والصراخ ، يتكلمون لغرض العرض ، ولا يتكلمون من أجل المقاومة ! ، هذا ديدنهم منذ أغاني أيام زمان " يا اهلا بالمعارك " ، و " أصبح عندي الأن بندقية " .. قوم شعارات وهتافات .

رابعا - قتل أكثر من 213 فلسطيني / وأيضا أكثر من 12 أسرائيلي ، ماذا فعل حماة الدين الأسلامي ، من الشيوخ ورجال الدين والدعاة ، أين الجهاد في سبيل الأسلام ، كل ما ذكروه هو مجرد هراء . أين شعار الدجل لفيلق القدس الأيراني ! ، أين موقف أروغان الأخوانجي ، أين حزب الله اللبناني ! ، المسلمون والعرب دوما يقولون ولا يفعلون ! .

خامسا - بعد كل هذه الضحايا ، أن منظمة حماس تقول أنتصرنا ! ، وأني أقف مشدوها من هذا الأنتصار ، هل 213 روح زهقت ، ليس لها أي ألم أو خسارة لدى قيادة حماس ، التي تلعب بمشاعر شعب غزة ! .

خاتمة :
العرب أختصارا وخلاصة : كما قال المفكر عبدالله القصيمي - مفكر سعودي ، عنهم / أي عن العرب ، في مقدمة كتابه " العرب ظاهرة صوتية " ، وأسرد مقطعا من هذه المقدمة ( انه في كل التاريخ العربي ، في كل الوطن العربي لم يحدث ولن يحدث أن يعلو أو أن يسمع بكل الجرأة والقوة والحرية ومشاعر الأمن والمباهاة والكبرياء ، من فوق كل منبر ، ألا الصوت الجاهل او المنافق الكاذب أو الدجال أو الأبله أو الفاجر ) .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مخاوف من استخدامه كـ-سلاح حرب-.. أول كلب آلي في العالم ينفث


.. تراجع شعبية حماس لدى سكان غزة والضفة الغربية.. صحيفة فايننشا




.. نشاط دبلوماسي مصري مكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة


.. كيف يمكن توصيف واقع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة؟




.. زيلنسكي يشكر أمير دولة قطر على الوساطة الناجحة بين روسيا وأو