الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تائهة

عبير خالد يحيي

2021 / 5 / 27
الادب والفن


جدلٌ بيني وبيني..والظُّنونْ
ويغازلُني أَلَقُ الصّباحْ
مُذْ كانَ كحلُ العينِ واصفةَ المَنونْ
والرِّمشُ مشكاةٌ لنادبةِ النُّواحْ
مِن أينَ يأتي السِّلمُ في ظِلِّ الجَوى....؟
وغيومُ خدَّيها رذاذُ أمطارٍ من الهوى
سماءُ عينَيها أهلةٌ فوقَ الجفونْ
يا نثرَ جنّاتٍ ....
يطولُ حوارُها
يداعبُ الرِّمشُ أغصانَ المحبّةِ كالرّماحْ
نعومةُ معصمٍ
وبهجةُ مبسمٍ
طيرٌ...
يتمايلُ ما بينَ النسائمِ والبِطاحْ
ويخجلُ الغيمُ أن يُخفيَ التماعَ جبالِها
ليَلهوَ بَريقُ الفجرِ بشعرِها المجنونْ
يُثارُ جدالُ الباسقاتِ عندَ شفاهِها
و ينزُّ من تحتِ الوسائدِالكَلِمُ المُباحْ
تمرُّ أصابعي بينَ التِّلالِ برهبةٍ
وتخدَرُ الأطرافُ في دنيا السّكونْ
عوالمُ جنائنِها نسائمٌ وعطورْ
تغزو الظّلامَ بلهفةٍ وسرورْ
فأَتُوهُ ما بينَ المفاتنِ والجسورْ
عمياء....
وكأنَّ إحساسي بِلا عيونْ
وَيحي...!
سقطّتُ قتيلةً بسيفِ مشاعري
أُشاهدُ رأسي بأطرافِ الرّماحْ
فصحَوتُ من حلميَ المجنونْ...
أفواهٌ فاغرةٌ وعيونْ...!؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل