الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إن كنت لاتدري....1

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

2021 / 5 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


ان كنت لاتدري فتلك مصيبة و انت كنت تدري فالمصيبة اعظم ،
شاهد القول حول من يرى ان في الانتخابات القادمة حال صعود
قوى توافق صاحب الرؤيا (و لعمري لايتفق فريقان حولها قط)
فان مشاكل البلاد كلها او معظمها سيتم حلها و سيرى المواطن
بحبوحة مطوقة بالامن و السلام و نيل الحقوق ، بالحقيقة هذه
اكذوبة يتحمل عواقبها المواطن البسيط فالفساد و التعمد بخلق
مجتمع جاهل لا يرى ابعد من ارنبة انفه كان ديدن الحكومات
المتعاقبة قبل و بعد الاحتلال الامريكي مضاف اليه حالة الرعب
في الدكتاتوريات السابقة و ديمقراطية الارهاب ذات الصناعة
الامريكية لاحقا و تغييب العقل العراقي ونتاجه و ربطه اجبارا
بخطط وتكتيكات دول الجوار و دول ما وراء البحار و قتل الابداع
فيه والايغال في كسله و جهله و اتكائه على غيره في التفكير
و جعله مجرد جسد يتظاهر و يقتل او يسجن او يشرد لان عميلا ما
يحرك عقله باتجاه رغباته مضحيا بالمواطن الذي لايعي ما يفعل
و يرى بالعميل وطنا ورديا سينتجه هذا الاجير الوضيع سواء ان
كان كاتبا ومحللا سياسيا او حالما بمنصب ما او قلما مباع ضمير
ماسكه ، وهنا ادلي بدلوي و اكتب ما اراه حسب بساطتي و وطنيتي:
1—لايختلف عاقلان بان الدستور ممتلئ بالفخاخ التي تحمي الفاسد
و من يهدف لتدمير المجتمع سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا كالفدرالية
التي يحركها الدستور مذهبيا و عرقيا ضاربين عرض الحائط بسيادة
الدولة و مركزيتها في الحساب او الثواب و ذلك من خلال فقرة سائبة
بجملة قصيرة (و ينظم ذلك بقانون) هذه الجملة التي حمت كل معادي
للعراق و فاسد وعميل في فقرات الدستور الاخرى و اللذين حموا انفسهم
من خلال الاساءة للديمقراطية الحقة و حماية هذا الدستور التافه من خلال
فقرة مضحكة جدا تنافي الديمقراطية (لا تغيير لاي فقرة في الدستور اذا
رفضت 3 محافظات هذا التغيير) وهذا منافي لارادة الاغلبية ديمقراطيا
علما انه جاء لحماية الاقليم الكردي و ايضا (ربما مستقبلا) الاقليم السني
اللذان بمجموعهما يشكلان 6 محافظات من اصل 18 و ايضا من حيث
التعداد لسكان المحافظات ، وعليه في حالة التغيير الجذري يلغى هذا
الدستور و يستبدل بدستور ديمقراطي حقيقي يحمي الجميع و لايجعل من
الاغلبية محكوم مصيرها دستوريا بيد الاقلية كما كانت عليه في كل انظمة
الحكم في العراق اللادستورية.
2—لايمكن ان يحصل تغييرا في الواقع الحالي مالم يكن الشعب موحدا لا
يتعاطف يمينا او يسارا مع الغرباء في الخارج و اذنابهم في الداخل بل يبني
توجهاته عراقيا صرف .
....يتبع
..
سعد الطائي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المغرب: حملة -تزوجني بدون مهر-.. ما حقيقتها؟ • فرانس 24 / FR


.. كأس أمم أوروبا 2024: ديشان يعلن تشكيلة المنتخب الفرنسي.. ما




.. هل تكسر واشنطن هيمنة الصين بالطاقة النظيفة؟


.. سكان قطاع غزة يعانون انعدام الخيام والمواد الغذائية بعد نزوح




.. إسرائيل تقدم ردها لمحكمة العدل الدولية على طلب جنوب إفريقيا