الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اختلافات بين الرجل والمرأة دعنا نكتشفها ونتعلم كيف نتعامل معها الجزء الأول

راوية رياض الصمادي

2021 / 5 / 30
كتابات ساخرة


عند الحديث عن الرجل والمرأة الحديث يطول كثيرا، ولكن دعونا نستعرض تلك الاختلافات التي يلاحظها الكثيرون بمجرد التعامل البسيط بين الرجل والمرأة، في المواقف الحياتية اليومية.

ما من داع لإطالة التشويق هل تعلم أن المرأة تسمع بينما الرجل يرهف السمع

إن أداء المرأة أفضل من أداء الرجل على صعيد السمع، وهذا ليس بحسنة في بعض الاحيان، فمن يسمع بكاء الطفل ليلاً؟ أمه بالطبع، وهذا ينطبق على صوت الحنفية التي يتسرب منها الما، وخرير النبع، ومواء الهرة الصغيرة التي تعاني من الارق.

الرجل اعزائي المتابعين لا يسمع جيداً، لكنه يحمي جيداً

حين يتعلق الأمر بالقبض على الهرة، نجد الاب ماهر في ذلك. وهذا الفضل يعود في قدرته هذه إلى أنه يمتلك قدره على التوجه، التي تساعده على إيجاد مصدر الصوت. ولكن الان اعلم بانه يدور في ذهنكم هذا السؤال: من ذا الذي سيترك الفراش ليجبرها على السكوت؟ ونحن نتكلم عن القطة الصغيرة طبعاً!.
دعونا نتخيل مع بعض الآن تحدث حركة أو ضجة قد تعرض المنزل للخطر، كباب البيت الأمامي الذي يصر وكأن أحدهم يحاول فتحه، أو غصن شجرة يطقطق مهدداً بالانكسار. سيسمعها الرجل بالتأكيد!. نستنتج من كل ذلك أن هذا كله ليس مجرد أدراك، بل قدر ودور فطري يقضي بحماية المنزل.


المرأة بعكس الرجل تماما فسمعها مرهف

أن النساء يتمتعن بشكل عام "بسمع مرهف"، يسمح لهن بتمييز الأصوات وتصنيفها. وهذا كله يرجع أنهن قادرات على تقليدها بشكل أفضل، مما يفسر أن من بين عشر أشخاص يحسنون الغناء نجد رجلين فقط فحسب.

كما يمكن للمرأة بكل سهولة، أن تتابغ حديثين في الوقت نفسه، حديثك سيدي وحديث الأناس الجالسين إلى طاولة قريبة منكما في المطعم. قد تعتقد ان هذا الامر مزعج بالنسبة اليك، لكن لا داعي للانزعاج منها، فهي تصغي إليك بكل حواسها.

أعلم سيدي الرجل أن المرأة لا تتصرف ببطولية حين لا تصرخ بحنق: " أخفض صوت التلفزيون"، وهي تجيب على الهاتف. فهي، وخلافاً للرجل، قادرة على إجراء محادثة على الهاتف بدون أن تزعجها عناوين الأخبار.


عزيزي الرجل أنتم لا تستمعون حتى وانتم صغار في السن لا تستغرب ذلك!!!.

هذه الموهبة تظهر منذ الصغر، فالطفلة الصغيرة البالغة من العمر أسبوعاً، تعرف على ما يبدو صوت أمها، في حين أن الصبي عاجز عن ذلك في السن نفسه. في سن المراهقة، يصاب بعض الصبيان بحالة مؤقته من الصمم، وهو أمر طبيعي، وترى الصبية مجبرين طوال الوقت مراجعة ناظر المدرسة، حيث نسمع شكاوى من قبيل "إنه لا يحتمل، فهو لا يستمع إلى ما نقوله". في الواقع وهذه حقيقة لا يسمع الصبي جيداً. والسبب وراء ذلك هو أن الأقنية السمعية، عند دنو سن البلوغ، تتعرض لنمو متزايد، مما يؤثر سلبا في السمع ويؤدي إلى خلل فيه.
والامور تعود إلى طبيعتها لاحقاً لحسن الحظ، وفي الوقت المناسب، لتسمح بمحاسبة الرجل على أخطائه، فهو لا يسمع بشكل سيء وحسب، بل لا يصغي إلينا بالذات أيضاً. وهنا وبكل صراحة الذنب ذنبه، أليس كذلك؟ هذا على الاقل ما نعتقده، ومن دون سوء نيه، ما لم نتعمق أكثر في التحليل، الذي سيتولى أمر أثبات العكس.

هل تعلم عزيزي الرجل أن المرأة تشم بينما الرجل يتنفس

ان الامر يغيظك ايها الرجل، ولكنها الحقيقة والواقع: من هو في رأيكم أيها المتابعون الغالب في فئة الشم؟ الرجل أم المرأة!. المرأة بالطبع. وهنا سأعرض عليكم البرهان الدقيق الذي يثبت ذلك: المرأة تشم أفضل من الرجل في حالتها الطبيعية. لكن حين تكون في مرحلة الإباضة تحطم أرقامها لقياسية. كيف يفسر هذا الامر؟

دعونا ننطلق من مبدأ أولي: المرأة تنجب الأطفال. وستقولون: "وأخيراً، هذا مبدأ لن يصدم أحداً، في الوقت الحاضر على الاقل". عندما تلعب المرأة دور حماية الجنس البشري من الانقراض تساعدها حاسة الشم على معرفة ما إذا كان جهاز المناعة لدى الرجل القريب منها قوياً ومناسباً لها. إنما يتم ذلك بطريقة لا إرادية لا تعيها المرأة ولا الرجل. هذا الرجل أب محتمل، لا بل أب مستحب، بما أن جهاز مناعته القوي يضمن الحياة للطفل المنتظر. وهنا لن تقول المرأة لصديقتها الحميمية مثلا:" لقد صادفت رجلا ذا جهاز مناعة رائع!"، بل ستقول لها إنه رائع أو وسيم أو ساحر. قد تتحدث عن حب من أول نظرة، حب عظيم لا يمكن فهمه أو تفسيره. ستهتز مشاعرها، وستنتظر ليتصل بها وكأن حياتها وقف على هذا الاتصال. ستبقى قرب الهاتف للتأكد مرارا وتكراراً من أن السماعة في مكانها. وسترفض أي دعوى على العشاء من أي رجل آخر، لأنها مقتنعة بأن عليها أن تعيش قصة الحب هذه وليس غيرها.

وهذا يجعلها تتقيد، في الواقع، بالقواعد الأساسية والضرورية للحفاظ على الجنس البشري ليس إلا، أنه أمر منفر، أليس كذلك؟ وبعيداً كل البعد عن الرومنسية.


دعونا ننتقل إلى ما هو مشوق أكثر وسيجعلك لا تستطيع التوقف عن القراءة أكثر وهو أن المرأة حساسة، ولكن الرجل بكل أسف يقاوم أحاسيسه

ألمس، يا لهذا الفعل البسيط والغريب! ولكن لنكن واضحين، لا يتعلق الأمر هنا باكتشاف من يلمس أفضل من الآخر أو من يحب أن يلمس أكثر من الآخر، بل كيفية عمل هذه الحاسة لدى الذكر والانثى.

دعونا أولا نستعرض معلومات طبية ومعلومات عامة عن الجلد: الجلد ومساحته 2 متر مربع، مزود بـ 3.5 مليون مستقبل (يتلقى الأحاسيس). الخبر السيء أن غالبيتها (2.8 مليون) مخصص للإحساس بالألم، لكن لحسن الحظ، هناك حوالي (500000) منها مكرسة للإحساس باللمس. ننطلق من هنا أن هناك تعادل بين الجنسين. إنما ما ذنبنا إن كان جلد الرجل أكثر سماكة ؟!!

لماذا؟!

دعونا نتذكر مع بعضنا البعض ماضي الرجل: الصيد، الركض في الأدغال، تحمل خدوش الحيوانات والنباتات، اضافة عن مقاومة البرد. ولمقاومة الالم ..... لا بد من جلد سميك أشبه ببزة تقيه مما قد يؤذيه. كما أن ظهر الرجل معرضاً للاعتداءات أكثر من بطنه. لهذا ظهره أسمك بأربع مرات من جلد البطن.

وهذا يقودنا للعنوان العريض لهذه الفقرة الرجل لا ينفعل لأدنى إثارة

وهذا يعني أن المستقبلات الحسية الجلدية لا تزال موجودة لدى الرجال، لكنها لا تعمل جيداً، وبالتالي لا ينفعلون لأدنى إثارة. فيما تظهر النساء، وكمعدل وسطي، حساسية أكثر بعشر مرات من حاسيه الرجال.

وأظهر دراسات موثوق بها، أن الرجال الأكثر حساسية، من بين الخاضعين للاختبار، هم أقل حساسية على اللمس من النساء الأقل حساسية.

ونتيجة لكل ما تم ذكره أن هناك احتمال أن تلمس المرأة صديقتها، أثناء تبادلهما الأحاديث، خمس مرات أكثر من رجلين يتحدثان معاً. وهذا يؤدى الى إن رؤية امرأة تمسك بيد أخرى في الشارع تلفت الأنظار أقل من رؤية رجلين في الوضع نفسه.


لمسة فيها الشفاء

أن حاسة اللمس تلعب دوراً عظيما في الشفاء وتم تجربة ذلك على عينة من القرود الصغيرة حديثة الولادة: في غياب أي ملامسة جسدية، تقع هذه القرود ضحية المرض أو الاكتئاب.

وإليكم هذه الملاحظة عن الاطفال الرضع: أولئك الذين تعلمت أمهاتهم أن "يلمسنهم" وأن "يداعبنهم" هم أقل عرضة للمشاكل الصحية البسيطة، كالرشح والإسهال والتقيؤ ....

نستنتج أن النساء اكتسبن هذا التصرف بهدف زيادة حظوظ بقاء الجنس البشري، أو لا يقال إن الحاجة أم الاختراع؟!



هل تعلم ان هناك لمسه مثيرة ... تثير الغضب

عندما نعلم أن المرأة تتمتع بإحساس مرهف باللمس، ومن لا يعرف المرأة جيداً فهي تنزعج عندما يلمسها أحد؟ لأن المستقبلات الحسية الجلدية العديدة لديها تتوزع بشكل متناسق على جسمها كله. ولأن الأزواج يجهلون ذلك حتى اليوم، ويميلون إلى التركيز على منطقتين أو ثلاث من جسم المرأة، ويصعب أن يهتموا بغيرها. لا سيما وأن العكس ينطبق على الرجال، لهذا يمكننا تخيل الالتباس.


الرجال حتى الألم، لا يشعرون به أحيانا!

عند التحدث عن الرجال وعن الشعور بالألم يقف الرجال موقفا مبهما إزاء الألم. ففي الحياة اليومية، تبدو عتبة مقاومة الألم لدى الرجل أدنى منها لدى النساء، ويمكن لأخف وجع أن يطرحهم في الفراش. لذلك، نراهم يئنون، وينوحون ويشتكون، ويطالبون بالعناية والمساعدة والمساندة، حتى لتظن أن ساعتها الأخيرة قد دنت.

في حين يظهر الرجال، في ظروف معينة، لا سيما المباريات الرياضية، شجاعة لا تضاهى، وقدرة على إنهاء مباراة ما بالرغم من إصابتهم بالتواء في الكاحل، وورم في الربلة يجعل حجمها يتضاعف. التفسير؟ دماغ الرجل المتخصص المنظم.

إن دماغ الرجل منظم، فإذا خاض مباراة، يركز كل جهوده عليها. ولا يعني هذا انه لا يقاوم الألم، بل لا يشعر به أو لا يكاد يشعر به، لشدة تركيزه على الهدف الذي يريد الوصول إليه. لكن أنتظر حتى يعلن الحكم نهاية المباراة، فسيعود ذاك الجريح المثير للشفقة الذي يحتاج إلى مساعدة الآخرين.


وهناك اختلاف رهيب بين الرجل والمرأة فهي تتذوق، بينما هو يكسب التقدير

أن حاسة التذوق لدى النساء أكثر قوة. ويعود السبب في ذلك إلى دورهن القديم: فهن الموكلات بالقطاف، ويتذوقن الأطعمة التي سيقدمنها لأطفالهن. وتعود مسؤولية الحكم على ما إذا كانت الاطعمة قابلة للاستهلاك أم لا، وتم الكشف عن مميزة جديدة تمتلكها المرأة وهي أكلها للسكر والحلويات بشكل لا يصدق، بينما يفضل الرجال الطعم المالح والمر، من لحم وصلصات ولحوم مقدده ومشروبات مرة الطعم. ومن الملاحظ أن الحامض الحاد، غير مستحب لدي الجنسين لا سيما في أوروبا الغربية.


المرأة "ذواقة" أكثر من الرجل؟!

أنه إعلان رهيب وسيثير غضب الكثيرين واضطرابهم! "وماذا عن الطهاة الكبار، أليسوا كلهم من الرجال؟" بلى، هذا صحيح، إنهم رجال فعلاً. لكن، نظراً لعددهم المحدود، يمكننا أن نعتبر الأمر استثناء. إن الطاهي الكبير، هو أيضا متعهد كبير، وهذا موضوع مختلف. أخيراً، وإذا ما اعترفنا بأن الذواقة هم من الرجال، فالحلويات بقيت من اختصاص النساء. أرأيتم!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا