الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يهبني الله عمراً طويلاً أجني ثماركِ .. ؟! .

كريم عبدالله

2021 / 6 / 1
الادب والفن


الحياة ُ مِنْ غيركِ تافهة ٌ جداً فـ أمنحيني مزيداً مِنَ الصبرِ أهدّمُ فيهِ لُجّةَ عذاباتِ الوحدةِ التقتاتُ سنواتِ العمر يكبّلها الحنينُ إليكِ يخصّبُ بذورَ الشتاءِ الباحثَ عنْ دفءِ اللقاء قربَ الجسدِ المحلّى ينضجُ اللازورد تتسعُ شواطئهُ لا أناملَ كثيرةً تلملمُ عطرهُ المرتجف تهطلُ الشمسَ تتشمّسُ يخضّبها نبيذُ الصدرِ المتلعثم تصقلُ وجهها بـ حمرةِ الخجلِ المختبىء تحتَ مساماتِ الإشتهاء تحلّقُ عالياً ترسمُ فتنتكِ تتلاقفها الكائنات تتركُ عيوني تتزاحمُ حولَ التلولِ المستنفرة تشتعلُ تطهّرُ آثامها زاهدةً في كلِّ النساءَ لا تشركُ بكِ أحداً أساطيل ُ نجومٍ عاليةٍ تتنزّلُ تتزيّنُ بـ فينوسيّة جيدكِ ( ﮔـلايد , محابس , خزّامة , ﭽـلّاب , تراﭽـي )* تتشكّلُ راقصة ً تتملّقُ بريقَ العيون خلسةً تسرقُ بعضَ الضياءِ لا سماءَ تحتويها إلاّ سماواتكِ الممتلئة فرحاً ينشّفُ الحزنَ يخترقُ أخاديدَ الوطن الضيّعتهُ الحروب سـ تحيلينَ الصراخَ الكثيرَ كركراتٍ تعشقها الأجيال تباشيرُ شلالات الفرح سـ تسوقينها تغني تطردُ حزنَ البيوتِ الهيّجها الخوفُ كثيراً تطوفُ تتضاعفُ تُسقي تخيطُ هذا الشرخَ العظيم فـ أطوفُ في بساتينكِ أجني الثمارَ وتطولُ أيامنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة أسطورة الموسيقى والحائز على الأوسكار مرتين ريتشارد شيرم


.. نحتاج نهضة في التعليم تشارك فيها وزارات التعليم والثقافة وال




.. -الصحة لا تعدي ولكن المرض معدي-..كيف يرى الكاتب محمد سلماوي


.. كلمة أخيرة - في عيد ميلاده.. حوار مع الكاتب محمد سلماوي حول




.. لماذا تستمر وسائل الإعلام الغربية في تبني الرواية الإسرائيلي