الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التسامح الديني... بين الواقعية والاستحالة

مصطفي النجار

2006 / 8 / 8
الارهاب, الحرب والسلام


التسامح الديني... بين الواقعية والاستحالة

عصر العلم والعصور الدينية..أرض بلا مياه..قضايا بلا حلول، فما الحل؟
منذ ان بعث الله بالنبيين والرسل أى من ألوف السنين والضهر كله مليء بالمشاكل والأزمات والإضطهادات لهؤلاء الهاديين الحاملين لرسالات رب العالمين الي البشر أجمعين، فمن الناس من تقول عليهم بعض الأقاويل ومنهم من روي أساطير لا تمس لأي من المرسلين بصلة. و من هنا بدات الحكاية، حيث يظلم كل يوم الأنبياء والمرسلين فيا حسرة علي من يظلمهم لأنهم مكرمون فلن يستطيع أي نمام أن ينشر عنهم الأكاذيب وتدوم طويلا، فلماذا يتقولون عليمه الأكاذيب؟ ألم يكونوا أسياد العالمين وأول من يدخلون جنان السميع العليم، الي متي سنظل نتهاون في رسالاتهم أليس هم الذين بعثهم إلينا الرحمن الرحيم؟ إذا يجب علينا أن نتبع نهجهم ونمشي علي خطاهم لأن الله فضلهم علينا بل و وعد التابعين لهم بالجزأين الدنيوي والأخري .
فهيا بنا نطلع علي محدثات امورنا وما فعلناه تجاه دنيانا وديننا ، وكيفية المواجهة الفاعلة لأسلوب حياتنا حتي تتوأم مع ثوابت الدين.
التسامح الديني وتطور الحياة:
ومما لاشك فيه أننا نحتاج الي التسامح الديني لتطور الحياة ودفع عجلتها الي الامام ،حتي نكون بلاد قوية ذات سيادة داخلية وخارجية _بدون رقيب من الشرق او الغرب_ وذلك يجعلنا اشراف كرامتنا ومكانتنا وننتصر لامتنا وقوميتنا! عن الحب والأخاء والعدل والمساوأة هي قيم وتعاليم الأديان السمحة التي توحد القول والفعل وتحث علي الخير بكل انواعه واشكاله.. فالدين قوة والتخلي عنه ضعف ، ومن واجبنا كي نتكيف مع تقلبات الأجواء المحيطة بنا أن ندعوا الي التسامح العقائدى(الديني) و عدم نبذ او اضطهاد الأديان بكافة السبل ، وهذا يحفظ لنا كرامتنا ويجعلنا نساير ركب التقدم العلمي والمعرفي في شيء في شتيء بقاع الارض ومغاربها.
عصر الصدامات الدينية:
لا خلاف في ان هذا العصر الذي نحياه هو عصر مليء بالصراعات والنزاعات المختلفة والمتنوعة ما بين العقائدية والسياسية والاقتصادية والقومية والاجتماعية..الخ ،و أعتقد أن اهم هذه الصراعات الطاحنة _المبيدة للبشر ومعالم الحياة_ هي الصراعات الدينية-الدينية او ما بين الطوائف للديانة الواحدة وبعضها البعض! حيث تعمل هذه الكوارث_النزاعات الدينية_ علي تمزيق المجتمعات وتعطيل ركب التقدم السياسي والاقتصادى والفكري ،و تجعلنا متلفين عن الانسانية كما انها تضيع علينا فرصاَ للنهوض بالمجتمع لا ينبغي أن تضيع من عاقل لان تعمير الارض واجب حثت عليه الاديان جميعا ولذلك خلق الله الانسان إذا يقول المولي تبارك وتعالي (وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون..) ولا شك في ان إعمال الارض والعقول جزء من هذه العبادة التي امرنا الله بها .
عصر التفاهم والحوار المباشر:
و بدلا من الدعوة والتحبيذ علي الفرقه وعدم التكاتف انتصارا لبعض القيم غير الصحيحة _الغير مفهومة بالشكل الصحيح او المحرفة_ في الاديان!! الدعوة للحوار المتحضر بين الحضارات والشعوب المختلفة حتي يحدث نوع من التفاعل بين الشعوب وبعضها البعض والحكام والشعوب وذلك لإستنشاق ثقافة نقية غير ملوثة بعوادم التطرف والافكار المغلوطة تاريخيا وعلميا ،هذا ما يدفعنا ان نوجه طاقاتنا الي حوار للتفاهم بين المباشرة لتصحيح كل خطأ وتقويم كل سلوك منحرف عن مساره الصحيح ،مما يجعلنا نلمل ما بقي من ثقافتنا لنعرضها علي الثقافات المغايرة لنا!!ولكن أين ثقافتنا وهويتنا الأن.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التسامح الديني بين الاستحالة و الواقعية
ترتيل ( 2011 / 9 / 28 - 20:51 )
بسم الله الرحمان الرحيم ابدء بكلمة شكر لكل من قدم هذا الموضوع الشيق الراء ع الذي يواجه حقيقة واقعنا الاسلامي الان الذي فعلا يفتقد الى هذه الميزة حسب ما نراه الان لا يوجد هذا التسامح ديني المهم لااريد الاطالة رغم ان ي املك الكثير لاقولوه لكن ماذا عساي افعل لو لاكم اشكركم كثيرا و ارجوا ان تكثروا من هذه المواضيع

اخر الافلام

.. فرانس كافكا: عبقري يتملكه الشك الذاتي


.. الرئيس الإسرائيلي يؤكد دعمه لحكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق




.. مراسلتنا: رشقة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة | #را


.. منظمة أوبك بلس تعقد اجتماعا مقررا في العاصمة السعودية الرياض




.. هيئة البث الإسرائيلية: توقعات بمناقشة مجلس الحرب إيجاد بديل