الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المشكلة أننا لا نلعب .. بجد

محمد حسين يونس

2021 / 6 / 1
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


طاقة الناس المحدودة مقسمة بين السعي لتوفير ضرورات الحياة و متطلبات المعيشة و التي يمكن أن نسميها التكسب أو أكل العيش أو أداء الأنشطة التي تجعل الحياة تستمر .. و بين أخذ قسط مناسب من النوم .. ثم مزاولة أنشطة لا تتصل بالتكسب و يسميها البعض .( سبنسر ،ألن ، شيلر ،كارل جروس ) باللعب.
النوم من المفترض أن يكون 8 ساعات .. يوميا .. ليبق 16 ساعة .. نقسمها .. بين السعي لتغطية متطلبات الحياة .. و اللعب .
هذة القسمة .. تختلف نسبة توزيعها بين الرجال و النساء ( بسبب إختلال المهام ) .. و بينهما في مراحل العمر المختلفة و مع تطور الحالة الإجتماعية لاى منهما .. و درجة التحضر المتيسرة في البيئة التي ينمو فيها الفرد ( ريف و مدن) ..و العمل الذى يتكسب منه.. و الحالات الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية للمجتمع الذى يعيش فيه
علم النفس الإجتماعي أو الثقافي (( المختص برصد سلوك الجماعة و العوامل المترابطة الفعلية و العاطفية التجريبية ))
يقول لنا أنه كلما تغولت مطالب الحياة علي اللعب .. و لم تترك له وقتا كافيا .. كلما كان هذا مؤشرا سيئا .. يشير إلي التخلف و الفقر .. و سيادة الظلم .. و إخضاع الفرد.. و إشاعة اليأس العام.. و إنتشار فكرة أن العالم قد حلت علية اللعنات .
في حين أنه لو زاد وقت اللعب .. فمعني هذا أننا أمام نموذجا يستمتع بوقته و لا تضنية لقمة العيش .. ويستطيع أن يفكر بصورة أفضل ..ويتفاعل مع قضايا مجتمعة و عالمه بحيث يصبح أكثر إنسانية و رقي و تقدم .
أنشطة توفير ضرورات الحياة تنقسم لفرعين أساسيين .
الأول .. يبدأ مع الإستيقاظ و تجهيز الشخص نفسة للمغادرة للعمل .. و الرحلة إلي مقره بما في ذلك المواصلات و الإنتظار .. ثم ساعات العمل نفسة .. ورحلة العودة .
و قد تستغرق من 10 إلي 12 ساعة يوميا ..خصوصا للدرجات الدنيا من العمالة مستهلكة أغلب الزمن المتبق بعد النوم .
الثاني .. يتصل بالنظافة الشخصية .. ترتيب المنزل و إدارته .. شراء المستلزمات الحياتية من السوق .. إعداد الطعام .. تناوله .. غسيل المواعين المتسخة و الملابس و نشرها و إرسالها للمكوجي .. هذا بالإضافة إلي الإهتمام بالأطفال و العجزة .. و المرضي و إعداد طعامهم .. و نظافتهم و نومهم .
و هذه قد تستغرق باقي الوقت فلا يبق ما ينفق علي اللعب . ويتحول الفرد بتعاقب الزمن إلي ألة تعمل و تكرر ما تفعلة يوميا و قد يشمل هذا الكبد في بعض الحالات إستهلاك راحة نهاية الإسبوع .
رغم سواد الصورة هناك أمرين ..أحدهما من الواضح أن الذين لديهم القدرة علي تأجير من يقومون بهذه الأعمال أو شراء معدات متقدمة مسهلة .. أو هؤلاء الذين أعمالهم لا تتطلب السفر و الإنتظار و يعيشون بقربها..سيكون لديهم إلتزامات أقل .. و وقت فائض أكثر إتساعا .
و أننا كلما نزلنا في السلم الإجتماعي سنجد أن الزمن المستهلك لتغطية مطالب الحياة .. أطول . بحيث يصبح الرجل أو (المرأة) الذي يقضي في عمله معظم وقته .. شخص جاهل بأمور و متع كثيرة ..منعزل عن الحياة الحقيقية .. تعس مهما أحاط نفسة .. باسباب الرفاهية ..و الثراء فالمال لا يسبب السعادة .. و كلما تراكم ..زاد عطش صاحبه .. و رعبه من أن يفقدة ..فإذا ما فقده توقفت حياته .
الامر الثاني .. أن ألامور في الواقع لا تسير بهذا الشكل ( خصوصا بين سكان بلدنا ) فلتعويض وقت اللعب الذى يستهلك بسبب العمل يقوم البعض بإقتطاع جزء منه بالدردشة المفتوحة مع زملاء العمل
أو في أداء الفرائض الدينية بما في ذلك الوضوء و الصلاة و سماع درس الإمام و قد يقتطع جزء في تناول طعام الإفطار أو ما بين الوجبات .. و قد يأخذ قيلولة في مكان رطب هاديء بعيدا عن دوشة العمل
و علي الناس إحترام هذا فلا يتدخل رئيسة في زمن صلاته أو طعامة أو هزارة و دردشته . و كله علي حساب صاحب المحل .
الموضة الجديدة هي إستخدام التليفون المحمول في أحاديث طويلة .. أثناء العمل أو في متابعة الأخبار علي الفيس بوك أو الألعاب الإلكترونية أو إرسال رسائل في الخباثة و تلقي ردود من أصدقاء أخرين
و في حالات بعينها يزوغ الموظف من المكان .. ثم يعود بعد قضاء حاجته .. و حالات أخرى تستهلك الوقت في مشاجرات و مشاحنات سواء مع الزملاء أو مع العملاء .. ثم يعقبها تهدئة النفوس و الصلح و الذى منه
..و قد يحكي البعض عن مشاكل عائلية تقابله و يستشيرالزملاء و يمكن الريس كمان .. و هكذا ينتقص الشخص المحمل بساعات عمل طويلة .. منها و يزيد من ساعات اللعب بأساليب غير موضوعة في الإعتبار
ما الضرر في عدم توفير وقت كاف للعب ...
يقول الن (( اللعب في حد ذاته مفيد من الناحية البيلوجية )) و شيلر (( اللعب غاية في حد ذاته علي حين أن العمل وسيلة إلي غاية أبعد )) ..و سبنسر (( اللعب هو نشاط نمارسة لانه مصدر مباشر للرضا و المسرة و هو غير هادف بالمقارنة بالحاجيات التي توفر الحياة )).. يقول كارل جروس ((اللعب و الفن يشتركان كلاهما في بعدهما عن وظيفة خدمة الحياة .. و أن السرور وحده هو غايتهما المباشرة ))
فلننظر فيما يمكن أن يفعله الشخص في الوقت المخصص للعب .
إنه حر .. غير مقيد .. يستطيع أن يراقب برامج التلفزيون .. أو يستمع للإذاعة .. أو يجلس علي القهوة و يلعب من أصدقاء له الطاولة و الدومينو .. أو يجلس يتأمل في صوفية ضوء القمر و إنعكاسة علي مياة النهر و يستمتع بنسمة رطبة تنعش أحاسيسة و حبه للحياة .
يذهب للمسرح و السينما .. يلعب رياضة ..أو يشاهد ماتشات الألعاب التي يحبها و يتحمس لفريقة ..أو يدردش مع الجيران و الأصدقاء عبر التليفون .. أو يقرأ الجرائد و المجلات و الكتب ..
يقوم بزيارات منزلية منها المجاملات أو حضور المأتم و التعزية .. ينضم لدورات تعليمية أو تدريبية .. يكتب أو يرسم أو يزاول هواية محببة .. يقوم برحلات ترفيهية أو تثقيفية يتأمل الحياة حوله و يتساءل .. أو رحلات دينية يؤدى خلالها شعائره
يذهب للمعارض و المتاحف و الندوات .. يقوم بزيارة الشواطيء و الحدائق .. يغازل حبيبة أو حبيبته ..أو يهتم بأحفادة و يستمتع باللعب معهم ..
بالإضافة للمشاركة السياسية و المجتمعية .. و النشاطات الإنسانية التطوعية .. و باقي الأنشطة الترفيهية .
فإذا ما تضاءل الزمن .. المخصص للعب .. فقد الفرد إنسانيته ..و مرونته و متعته .. و تحول إلي ريبوت يسعي من أجل هدف واحد .. أن يجد عشاء يومه و يعيل أسرته
في المجتمعات القهرية ( العبودية و الإقطاعية .. و الراسمالية و السيسوية ) لا يسمح للشخص العامل إلا بالقليل من زمن اللعب .. في حين أن المتسلطين عليه ..يكون لديهم الكثير من الوقت ..للتفكير و الفلسفة و إنتاج الفنون .. و العلوم ..و الموضة .
يقيمون الحفلات و يرقصون .. و يغنون .. و يستمتعون بنفوذهم و ثروتهم .. و وقتهم.. في المدن الجديدة .. و المنتجعات الفاخرة
في المجتمعات الأكثر تقدما .. يحاولون تنظيم الوقت المستنزف في التكسب و توفير ضرورات المعيشة .. عن طريق .. تخفيض ساعات العمل .. كسرها بساعة راحة لمزاولة أنشطة مغايرة .. زيادة العطلة الإسبوعية ليومين أو أكثر .. منح عطلات في الأعياد و المناسبات للإحتفال .. و أخرى سنوية للإستمتاع .. و مع ذلك فعدد ساعات اللعب لا تكون كافية لتجديد و إنعاش طاقة الإنسان .
فتيسرله وسائل مواصلات تسمح للفرد بقراءة كتاب أو جريدة .. أو سماع الراديو بشكل شخصي ..و قد تذيع أثناء العمل موسيقي ..و في نفس الوقت تيسر منح تفرغ للمجيدين بحيث يدرسون أو ينتجون فنا أو يقومون بمغامرة إستكشاف أو يخترعون ما يجعل حياة البشر أسهل .
إتساع مجال اللعب .. هو هدف البشر الأصحاء .. و مع ذلك عندما يتقاعدون عن العمل .. لا يعرفون كيف يمضون ساعات اللعب لانهم لم يدربوا علي ذلك .. فيتوقفون عن التفاعل الدنيوى و يجهزون أنفسهم للأخرة .. يؤمنون فيها مكانا أفضل من حياة الدنيا و زينتها .
علي الجانب الأخر قد يحضر الشخص مستندات عمله للمنزل لدراسة مشكلة ما أو عمل مذكرة عن قضية مطروح للمناقشة في العمل ..
و لقد ساعد اللاب توب في جعل هذا ميسرا .. و هو يتحدث عن ما يقوم به بفخر و يطلب من الرئيس و الزملاء تقديره علي أساس أنه أخذ من وقت اللعب.
المكالمات الطويلة التي تناقش ما يخص العمل ..و الرسائل الإلكترونية التي لا تتوقف و المقابلات مع وسائل الإعلام للكلام عن إنجازاته .. كلها تنبيء بانه قد أصبح مصاب بإدمان العمل work addication مثل الذى يدمن المخدرات أو الكحول ....
فهو يجد متعه أن يكون مركزا للضوء .. و يتفنن في أن يجعل الأخرين يتكلمون عن مجهوداته .. ويحتقر أى نشاط غير مرتبط بعمله و يعتبرة إضاعة للوقت .
يستيقظ مع الفجر يسعي ليمر علي الكبارى الجارى العمل بها .. و المنشئات التي لم تنتهي بعد و لا يتوقف ألا أمام الكاميرات يحكي عن إنجازاته و تضحياته .. كما لو كانت الراحة أو الأنشطة الأخرى عيب أو حرام.
الاطفال و الشباب قبل سن العمل يجب تدريبهم علي كيفية إستخدام ساعات يومهم .. بين الأنشطة التي تسعدهم .. و في نفس الوقت تنمي ملكاتهم .. و تحسن مستوى تذوقهم ..
عليه أن يفاضل بين الأنشطة المختلفة .. ليحدث تكاملا في الهوية و الشخصية يستطيع به .. التعامل مع البيئة و المجتمع .. و خوض معركة المستقبل .. قادر علي الفعل و التغيير .. و ليس مستسلما لقدره
و بما أن فاقد الشيء لا يعطية .. فإن الام التعسة المثقلة بالمهام .. و الأب الذى يعمل في أكثر من وظيفة ليتكسب ما يكفي العائلة .. و المدرس الذى يبحث عن وسيلة لرتأ ميزانيتة الخربة ..و المدرب الذى يهمهة إستنزاف اللعيبة قبل تنظيم حياتهم .. كلهم لا يصلحون ..لتربية جيل .. يعرف كيف يستخدم ساعات عمرة بصورة ممتعة .
لذلك لم يبق إلا التثقيف الذاتي .. و التجربة و الخطأ .. و التعلم من تعاسة الأخرين .. أن العاب الفدييو و الجيمات التي علي التليفونات و الكومبيوترات و التلفزيونات إهدار لثروة عمرهم ينفقونه في لعب لا ينفع .
نعم في بعض الأحيان يصبح اللعب ضار بصاحبه مثل قضاء الوقت في تعاطي المخدرات أو السكر البين أو لعب القمار أو مطاردة الناس و إزعاجهم .. بل قد يؤدى لكوارث ..إذا عطل الشخص عن كسب عيشة .. أو جعله يخطط لجريمة .. الإفراط في الحرية و الثروة .. و الأنانية و الترف و الحقد و الحسد ..علل إجتماعية ناشئة .. من الإستخدام السيء لوقت اللعب .
و هكذا للخروج من مأزق أن يتحكم في بلدنا العصابات الميرى ..وذلك عن طريق وعي الناس لحالهم وأن يعملوا علي تغييرة.. بسبب سعيهم الذى لا يتوقف لتأمين لقمة عيش ضنينة . .لن يحدث تلقائيا
ما دام يحاصرهم رجال الدين .. و شياطين الإعلام ..يصبح لا وقت لديهم للتفكير .. فيأتي الحل بواسطة تنشيط التجمعات الحزبية و النقابية و الثقافية .. التي هدفها رفع .. مستوى الوعي ..و قيادة الناس في سبيل المطالبة بحقوقهم.. و تحسين ظروف العمل .. بحيث تمنح حياة أكثر سهولة .. و متعة .. و ثراء
هذه التجمعات .. حين تنجح .. تتحول لأحزاب سياسية .. ذات خط واضح .. هدفة رقي البشر جميعا .. و تثقيفهم ..و ليس حصر المتعة بين أبناء الحكام .. من الطبقة الثرية . أو جزئيا بين أبناء الطبقات الوسطي .
و تحويل البالية و الموسيقي و الرقص .. والمسرح .. و السينما ..و المعارض و المتاحف لاماكن ترتادها كل الطبقات .. و يستمتع بها كل الكادحين في العمل .
الإنسان الذى لديه وقت كاف للعب ستزيد متعته بالحياة و تفاعله مع مجتمعه ,,و يصبح أكثر إنسانية ..يستمع للموسيقي و يقرأ و يبدع و يشارك في الهم العام و يتظاهر من أجل وقف التجارب النووية أو إضطهاد أبناء الدول المحتلة .. أو الفقراء الذين يموتون جوعا .. أو الأغنياء الذين يستهلكون من الموارد ما يكفي الملايين . . ويدافع عن حقة في الحياة .. و يلفظ القيود .. و السيطرة علي عقلة ..و تسخيرة .. كي يستمتع الأخرون .. بجهدة .
العمل يقوم بالإبقاءعلي حياة الفرد و النوع و توفير ضرورات معيشتهم ..أما اللعب فهو للمتعة بعيدا عن خدمة الحياة.. بمعني أن قضاء وقت اللعب له نفس الأهمية الخاصة بالتكسب .. و قد يتحول اللعب نفسة إلي وسيلة مناسبة للتكسب مثل لاعبي الكرة أو العازفين في أور كسترا .. أو الرسام و النحات .. و علي الإنسان أن يتعلم كيف ينظم وقت اللعب و كيف يستفيد منه في تحسين حياته و سعادته .
التفاضل و التكامل .. بين الأنشطة التي يقوم بها الفرد و تقود للصحة النفسية و الجسدية و إستمرار حياته و سعادته .. أصبح الأن علما يحتاج كل منا أن يتعلمة منذ طفولته .. و لا يترك شراعة للريح يحركة بعشوائية .
للخروج من مأزق أن تستنزفنا عصابات الميرى ..إجراء ذو شقين .. أحدهما أن يعي الناس حالهم و مشاكلهم و أسبابها ..و الأخر أن يعملوا علي تغييرة ... أن يثوروا .
ما الذى يمنع أن يعي الناس ..
ثلاث عوامل أساسية .. و أخر فرعي ( أى الجهل المتفشي .. بين الأميين و المتعلمين الناتج عن الثقافة السمعية .. و سطحية مقررات التعليم مع تأطير إستمرار الوضع علي ما هو علية ).
العامل الأول هو رجال الدين ذوى العمة البيضاء و أخوتهم ذوى العمة السوداء ..و تبعيتهم للنظام و حرصهم علي إستمرارة ..بما يبثونه من خلال منابرهم .. من تضليل للمستمعين الذين يثقون فيهم وما يقومون به من تزويق للحاضر يجعل المنكوبين يصبرون علي ما يلقونه فيه من ظلم و جور إنتظارا لما سيحصلون عليه من متع الفردوس.. لو كانوا من المطيعين و المستسلمين .
العامل الثاني .. هو أجهزة الإعلام المضللة التي تصنع من الفسيخ شربات ..و تخفي الحقائق عن من يتعاطي بثهم .. و تساعد في تسطيح فكر الناس بدلا من تعميق ثقافتهم
العامل الثالث هو السعي خلف لقمة العيش الضنينة علي البعض و المتيسرة بترف و بذخ فاسد للأخرين الذين يمتلكون النقود السهلة . .. و إستنزاف وقت الإنسان فيما يبق حياته .. قلا يبق له من وقت للإستمتاع و التفلسف و إنتاج الفنون .. و تطوير العلوم ..و ترقية الذات .. فيرضي بالواقع .. و يردد ما يملي علية .. و يجلس علي القهوة يتابع ماتشات الكرة .. و هو منوم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المشكلة في تسلطن العِيَال الفاقدة
مالك الحزين ( 2021 / 6 / 1 - 17:44 )
عموم الناس يعرفون العيال الفاقدة ( نخالة شباب البلاد ) الذين يحصلون علي الثانوية العامة بمعجزة ! وبمجموع لا تقبله الا الكليات التي تلم العيال الفاقدة / البغال .. ! فتحولهم بعد سنة ونصف الي باشوات !! أسياد ، و بقوة السلاح الواجب حماية حدود الوطن به ، يفرضون أنفسهم ويتربعوا فوق كافة كراسي السلطة ! ويبولون فوق رؤوس كل الصفوة .. وهذا النوع من العيال الفاقدة ( البغال ) هم من محدودي الفهم ، محدودي الوعي ، معدومي الإحساس الإنساني ، جلودهم تخينة ، مناظر كاذبة وبس ، حيطان عريضة عالية ، أو ألواح خشبية ، فاقدين للذوق ، يكرهون الثقافة ويشمئذون من أهلها
فبهم تشيع روح الهمبكة والفوضى والاستهتار ، والاستخفاف , والجهل . وكافة أنواع الفساد لذا تكون النتيجة الحتمية ان بلادهم لا تتقدم في شيء .. لا في الجد ولا في اللعب، فقط في النهب والفساد والفقر
انها حقبة زمنية سيؤرخ لها باعتبارها حقبة تَسلطُن البغال وتَسيُّد الأغبياء
سلام وتحية


2 - كارثه فى البلد
على سالم ( 2021 / 6 / 4 - 06:22 )
لقد كنت ممنوع من التعليق لفتره ثلاث ايام , المقال اكيد دامى ويبعث على الاسف والحسره واليأس والاكتئاب , اهل يوجد حظ هنا ؟ اكيد مصر دى كلكيعه سودا وحظها هباب من يومها , الغريب ان الظروف لاتساعد ابدا فى حدوث انفراجه او حلحله وهذا مانسميه بالحظ النحس

اخر الافلام

.. إلى أين سيقود ستارمر بريطانيا؟ | المسائية


.. غزة .. هل اجتمعت الظروف و-الضغوط- لوقف إطلاق النار؟ • فرانس




.. تركيا وسوريا.. مساعي التقارب| #التاسعة


.. الانتخابات الإيرانية.. تمديد موعد التصويت مرتين في جولة الإ




.. جهود التهدئة في غزة.. ترقب بشأن فرص التوصل لاتفاق | #غرفة_ال