الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيوعية بديلاً عن الرأسمالية

عبدالرزاق دحنون
كاتب وباحث سوري

2021 / 6 / 1
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


يتساءل صديقي الكاتب التونسي أبو بكر العيادي المقيم في فرنسا من عقود، هل عودة الشيوعية إلى واقعنا المعاش اليوم أفق معقول أم طوباوية ارتداد؟ يحاول في هذا المقال المنشور اليوم في مجلة الجديد اللندنية في عددها77 الصادر في الأول من حزيران/يونيو 2021 أن يُجيب عن هذا السؤال. وقد نتفق معه أو نختلف ولكن الفكرة التي طرحها في هذا المقال بدت لي معقولة في خطوطها العامة، وتراني أتفق معه في العدد من هذه الخطوط.

وها هو المقال:

منذ انتشار الجائحة وتعطّل معظم أنشطة الإنسان في العالم، والكتّاب والمفكّرون والمحللون السياسيون يتنافسون في تصوّر ما بعد كورونا، ولئن اختلفوا في ذكر الأسباب التي جعلت الإنسان عاجزا عن مقاومة فايروس تافه، برغم الإنجازات العلمية والتكنولوجية الباهرة التي حققها، فإنهم يلتقون في معظمهم في تحميل الرأسمالية تردّي الأوضاع الاقتصادية والبيئية والصحية في العالم. ففي رأيهم أنّ الرأسمالية، في وجهها النيوليبرالي، دمّرت خلال أربعين سنة حياة البشر مرتين: مرّة بالضيق والخوف من الحاضر والآتي، بوضعهم في موضع هشاشة، فرائس سائغة بين أيدي سيّدين مجنونين هما السّوق والشغل؛ ومرّة بجعل الحياة على كوكب الأرض عسيرة، بل وممتنعة، بسبب الاحتباس الحراري والمناخ الخانق وأخيرا الجائحة.

فما يمكن ملاحظته اليوم أن الرأسمالية تهدّد الجنس البشري بالانقراض؛ وأن الفضاء الديمقراطي الذي كان يتم التفاوض داخله حول تعديلات في سير الرأسمالية لم يعد قائما، ولا بديل غير تفاقم الأوضاع أو قلب المنظومة بتمامها وكمالها. وبما أن الأقلية الماسكة بكل الخيوط والمستفيدة من كل الأوضاع، سواء في السّراء أم في الضرّاء، ليست مستعدة للتنازل عن امتيازاتها، وأن تضافر هذه الأزمة العضوية، بالمعنى الغرامشي للكلمة، مع الانتقال الإيكولوجي يجعل كل محاولة لتعديل مسار التراكم الرأسمالي مستحيلا، فإنه لا يبقى سوى البحث عن مخرج من الرأسمالية.

هذا المخرج يحمل اسمًا هو الشيوعية، التي تُطرح بديلا عن اقتصاد يقوم على نظرية “التنمية أو الموت”. ولكن كيف للشيوعية أن تعود في مرحلة اتسمت بهيمنة رأسمالية مطلقة، في مقابل انهزام قوى النضال الاجتماعي وغياب أي مشروع بديل مشترك يحظى بالأغلبية؟

قد يبدو الأمر غريبا أن تُطرح الشيوعية كأفق يمكن أن يحل مشاكل الإنسان في هذا العصر، نظرا لاقترانها بمشروع سياسي راديكالي مظلم، واقتران الستالينية منذ سبعينات القرن الماضي بشيوعية توتاليتارية قاتلة؛ فبعد “ماضي وهم” لفرنسوا فوري، و”كتاب الشيوعية الأسود” لستيفان كورتوا، بدا أن مرحلة استعمال الكلمة إيجابيا أغلِقت نهائيا، ليحل محلها جانبها الإجرامي في حق الإنسان والإنسانية، ولم يعد الجدل يحوم سوى حول عدد ملايين الموتى الذين راحوا ضحيتها.

غير أن المسألة الشيوعية لم تختف تماما، إذ ظلّت تستعمل في بعض المنظمات والأحزاب برغم ضعفها وهامشيتها، وظلت كذلك موضوع أعمال نظرية نقدية وخاصة فلسفية، تحاول إعادة استكشاف المصطلح وتحديد “خصوبته” وفق مقاربات مستحدثة، تحلّل أسس هذا المصطلح الذي جمع بين تاريخ طويل وظرف حديث: إذ ساهم سقوط جدار برلين وزوال الكتلة السوفييتية منذ نهاية الثمانينات في تحريره، وإن قليلا، من تهمة التوتاليتارية، مثلما ساهم في دفن فكرة بديلٍ قابل للاستمرار في الوقت نفسه. ثم ما لبث أن عاد يُستعمل بشكل إيجابي، ولو محدود، لدى فئات قليلة تحاول إعادة الحياة للأمل الذي حملته فكرة الشيوعية أول ظهورها. ولكن دون أن يكون مرتبطا بأفق سياسي محسوس نظرا للسياسات النيوليبرالية العنيفة التي تتحكم في كل شيء، فليست الغاية كما يقول المعنيون بالأمر تهيئة سياسية للمرور إلى الشيوعية كتجاوز للرأسمالية أو إلغائها، بل تقديم الشيوعية على نحو يجمع بين إرادة التغيير وممارسة الاحتجاج والنقد الراديكالي والتنظير الأكاديمي.

والاستعمال الحديث للمصطلح، في وجهه الإيجابي، يعكس تطلعا إلى إعادة بناء بدائل، إن لم تكن ملموسة، فمحدَّدة بالاسم على الأقل، واقتراحه كاحتمال ممكن، ولكن لا تزال تعوزه الظروف الاجتماعية والقوى السياسة الكفيلة بتحريكه وفرضه على أرض الواقع. من هذه الزاوية فقط يمكن أن نفهم عودة المسألة الشيوعية في فرنسا، والأصداء التي تلقاها كتب مفكرين أمثال ألان باديو وأنطونيو نيغري وجان لوك نانسي وجاك رانسيير إلى جانب كتاب ماركسيين لم ينكروا انتماءهم إلى الشيوعية أمثال لوسيان سِيف وأندري توزيل وجاك بيدي ودانيال بنسعيد.

إن ما يلفت الانتباه أن أغلب المقاربات الشيوعية ما بعد الماركسية تجري في الحقل الفلسفي، في محاولة لتحديد المفهوم دون أن تكون متصلة بالمسألة الاجتماعية التي هي المجال التقليدي للتأمل النظري حول التغيير السياسي والاجتماعي. ولكن أصحابها يختلفون في تناول المسائل الأساسية للاشتراكية والشيوعية، إذ أن كل واحد يركز على هذا البعد أو ذاك من البديل المقترح، فباديو يركز على الدولة والحزب، وإرنستو لاكلو يقدم استراتيجيات الاستيلاء على السلطة، وأنطونيو نيغري يسبّق العمل والملكية شأن منظّري الشائع المشترك.

أضف إلى ذلك أن البحث عن بديل، على المستوى الاجتماعي والسياسي، لا يمكن أن يتحقق في ظل الهزائم المتتالية للحركات العمالية أمام الرأسمالية في وجهها النيوليبرالي الذي لم يعد يراكم مساويه بل بات يسبب كوارث لا حصر لها، تثير الغضب والتمرّد والاحتجاج الاجتماعي دون أن يلوح في الأفق تحول راديكالي في نمط الإنتاج برمته، رغم أنها مسألة ملحّة، وهو ما يفسّر انتقال ذلك الاحتجاج إلى الحقل الفلسفي والنظري كوسيلة لمناهضة الأيديولوجيا النيوليبرالية، على رأي الداعين إلى ضرورة العودة إلى الشيوعية ولو من زاوية أخرى.

من بين أولئك المقتنعين بأن الشيوعية هي البديل برنارد فريو، عالم الاجتماع والاقتصاد المتخصص في الضمان الاجتماعي. ففي كتابه “رغبة في الشيوعية”، أبرز خصوصية محددة في هذا النوع من الحماية الاجتماعية التي كانت تدار حتى عام 1967 من قبل العمال، وتقدم خدمات وتعويضات خارجة عن المنطق الرأسمالي، حيث صار الضمان الاجتماعي والوظيفة العامة أشبه بجزيرتين مستقلتين داخل المنظومة الرأسمالية، فاقترح توسيع ما هو كائن إلى نوع من الأجر الدائم مدى الحياة، أجر يعترف بأن كلّ إنسانٍ راشدٍ عاملٌ، ويُسند إليه حسب شبكة تتراوح بين ألف وسبعمئة وخمسين وخمسة آلاف يورو حسب المؤهلات والخبرات المكتسبة. هذا الأجر في رأيه يكسر أحد أعمدة الرأسمالية، أي سوق الشغل التي تُعدّ رافعة لاستغلال اليد العاملة بالمعنى الذي ذهب إليه كارل ماركس. فإذا ما تمّ ذلك، أصبح تغيير شكل الملكية لا مفرّ منه. وفريو يقترح ملكية استعمال، متحررة من ضرورة الربح ومن إمبريالية السوق، وبذلك ترتسم ملامح مجتمع جديد ينبني حول قرارات مشتركة ذاتية التنظيم.

والكاتب لا يتهرب من مصطلح الشيوعية بالمعنى الذي عرفه الناس من خلال التجربة السوفييتية، بل يسعى إلى إعادة معناه الأول الذي حدّده ماركس وإنجلز في “الأيديولوجيا الألمانية” حيث كتبا “ليست الشيوعية بالنسبة إلينا وضعًا ينبغي بناؤه، ومثلا أعلى ينبغي أن ينحو الواقعُ تُجاهَه. نعني بالشيوعية الحركة الواقعية التي تتجاوز الظروف الموجودة”. وهذا هو المسعى الذي يقول فريو إنه يسعى له، فغايته ليست بناء مثل أعلى مسبق، بل بناءٌ انطلاقا مما هو موجود في الشيوعية، ما سوف يجعل الرأسمالية لاغية في طورها النيوليبرالي المنتهي، أي أنه يدعو إلى بناء شيء جديد انطلاقا ممّا هو موجود، دون أن يغفل عن الظرف الحالي ووضع الإنسان فيه، بوصف الشيوعية تنبني في إطار هذه الجدلية.

كذلك المفكر وعالم الاقتصاد الفرنسي فريديريك لوردون، فهو أيضا يعتقد أن الشيوعية هي وحدها التي يمكن أن تنقذ العالم وتقضي على كل أشكال التفاوت، أو تحدّ منه على الأقلّ. وفي رأيه أننا لن نستطيع إنقاذ الأرض ومن عليها إذا تواصل هذا النظام الرأسمالي، ومن ثَمّ لا بدّ من العمل على ترغيب الناس في الشيوعية، هذه المنظومة التي ما عاد أحد يؤمن بها منذ الفشل الذريع الذي مني بها النظام السوفييتي، بالعودة إلى كارل ماركس.

ولوردون ينهل كثيرا من أفكار فريو، لاسيما مقترحه حول “الأجر الدائم مدى الحياة” وإن أطلق عليه اسم “ضمان اقتصادي عامّ” لا يُمنح حسب الوظيفة بل حسب الكفاءة، لتحرير العمال من سوق الشغل وتغيير نمط إنتاجهم بشكل جذري. وفي رأيه أن الشيوعية ينبغي أن تترك مجالا للسوق بخصوص بعض البضائع وما يسمّيه “المقترحات الخاصة” ولكن مع جعلها محلّ تخطيط متجدد، فالخروج من منطق السوق في رأيه يفترض بالضرورة أن تنهض الدولة بتوجيه الإنتاج، وتنشئ تخطيطا اقتصاديا يتركّز على أشياء ضرورية وذات قيمة، بدل الإفراط في استهلاك بضائع تافهة. أي أنه يدعو إلى تحديد مشترك للإنتاج والحرص على الالتزام بحدود كمية ونوعية للمواد المنتجة بما يتيح المحافظة على البيئة وضمان مستوى عيش يقبله الجميع. ولتحقيق هذا النظام السياسي الاقتصادي ينبغي أن ينظر إلى التنظيم الجديد بعين رضا مشتركة. فالغاية المنشودة لديه هي أن يفعل الناس ما يرغبون فيه، ولكن بإتقان، وللصّالح العام، دون الارتهان للعمل المفروض.

يقول جان لوميتر، الأستاذ المحاضر بجامعة باريس 6، في هذا الخصوص “أعتقد أن النيوليبرالية، المعولمة، تجرنا إلى قاع بئر التاريخ، أو إلى زقاق لا منفذ منه ولا نجاة، على كل المستويات الإيكولوجية والاجتماعية والديمقراطية. من المفيد، والعاجل ربما، أن نطرح فكرة الشيوعية في معناها الأوسع، الذي يعني التشارك والشياع، وليس بمعنى “نسخ لصق” لما سبق، كما كان الشأن في الاتحاد السوفييتي والبلدان التابعة له”. ويضيف “في رأيي، ينبغي العودة إلى المصطلح الذي سبق ماركس وخاصة لينين، بالتذكير بإسهامات البناة الأوائل أمثال شارل فوريي وبيير جوزيف برودون وغراكوس بابوف وأوغست بلانكي، وكذلك العناصر الإيجابية في التيارات التاريخية الأخرى من اليسار والأناركية والاشتراكية التي وصفت بالحركات الإصلاحية.”

بقي أن نقول إن معظم المنظرين في هذا الباب شيوعيون، وقد دأبوا دائما على تبني الفكرة القائلة بأن ثمة فرقا بين الشيوعية كما تصورها ماركس، والشيوعية كما طبقها لينين وستالين، وأن العودة إلى الأصل، النظري، ستكون في شكل طريقة جديدة لمقاربة الأزمنة الكارثية التي تلوح في الأفق، وننسى كلّ ما سُجّل من مآخذ على البيان الشيوعي نفسه. ولو فرضنا أن الفكرة صائبة، وجديرة بأن تكون سلاحا في وجه الرأسمالية، فمن سيحوّلها من الطور النظري إلى الطور التطبيقي والحال أن أحزاب اليسار كلها في تراجع مطّرد أمام المدّ الشعبويّ؟ ثمّ أي رأسمالية تواجه هذه الشيوعية والرأسماليات أنواع، تختلف من بلد إلى آخر، فسنغافورة لا تشبه الرأسماليات الغربية أو اليابانية، ورأسمالية الصين التي تخضع للتخطيط والتوجيه لا تشبه أيّا منها؟

لقد أثبت التاريخ أن كل الأيديولوجيات تبدأ جميلة على الورق، تَعِد الناس بالرفاه والحياة الكريمة والخير العميم، ثم تتكشف عن وجهها البشع، فتسحق الفرد سحق التراب تحت الأقدام، وتصادر حتى تفكيره لأنها تفكّر بدلا عنه، فيغدو كل راغب في الخروج منها منفلتا عن العقال، يهدد السلطة القائمة، يحق نفيه أو سجنه وتعذيبه وقتله، لأن الأيديولوجيا منسجمة مع نفسها، ولكنها تختلف عن الواقع. يقول ليفي ستروس “لا شيء يشبه الفكر الأسطوري سوى الأيديولوجيا السياسية.”








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الرفيق عبد الرزاق دحنون
فؤاد النمري ( 2021 / 6 / 2 - 06:47 )
لدينا رفيق غير بولشفي هو عبد الرزاق دحنون دتئم التفلت من الإسار الشيوعي
من واجبي كشيوعي بلشفي أن أساعد رفيق غير بلضفي فيما هو فيه من قلق مضنٍ
وأطرح عليةعدة مسائل الإجابة الصحيحة عليها ستزيح جتمباً كبيراً من القلق عن كاهاه

1) لماذا افترح ستالين ىعلى مؤتمر الحزل 19 الانتقال إلى الصناعات الخفبفو وتغيير كامل قيادة الحزب. رفض المؤتمر تغيير القيادة مما جدا لابستالين الطلب بانتختب 12 عضواً إضافيا فب المكتب السياسي اتقاء لمساوئ القيادة الفديمة طكما أفصح وتم ذلك

2)على الغشاتء في ر28 فبراير 53 قام ثرثة من أبرز قادة المكتب السياسيباغتيال ستالين يالسم ولما لم يمت حتى عشية 5 مارس حقتوه بحقنة قاتلة وهذا ثابت بموجب الأرشيف

3) في صباح 6 مارس اجتمع سبعة ىمنىالقيادة القديمو وقفرروا إلغاء انتخاب الأعضاء الجدد الإثني عشر

4) في سبتمبر 53 اجتمعت اللجنة المركزية وقررت إلغاء الخطة الخمسية بحجة أنهت توهن وسائل الدفاع

5) في فبراير 56 كان خطاب خروشتشوف السري الذي يصور ستالين دكتاتوراى دمزيا والاتحاد السوفياتي دولة بوليصية عدوة للديموقراطية ولامست تلك الاتهامات صدقية قيادة الحزبوتبين فيما لابعد

يتبع


2 - الرفيق عبد الرزاق دحنون
فؤاد النمري ( 2021 / 6 / 2 - 07:24 )
تبين أن الخطاب ليس فقط من أعمال المؤتمر العشرين كما اعتبر على صعيد العالم يب هو جاب أملاه العسكر علة خروشاشوف وطاليوهىبإلقائه في المؤتمر العشرين لكن خروشتشوف عاد يثني على عبقريةىستالبن في اغتتاح المؤتمر 21 فير العام 59

6) في خطابه السري العار ولول خروشتشوف من ئأن الاتحاد السوفياتي لالم بعرف التي سيرسيها أثناء ةلايته لكنه فير يوميو ى57 قام بانفلاب عسكري ضد الحو وطرد أعضاء المكتب السياسي الذين سحبوا الثقة منه

7) في المؤتمر لا21 سنة 59 أعلن خروشتشوف الفصللاالتام ما بين الثورة الاشتراكية وثورة النحرر الزطني وهي الوحدة العضوية من مبادئ اللينينية الأولى

8) في المؤتمر 22 للحزب أعلن خروشتشوف إلعاء دولة دكتاتورية البروليتاريا وهي الدمغة الوحيدة التي نميز الاشتراكية كمت شرع المرابحة في تبادل المنتوجات في الداخل

أنا على ثقة تامة بأن التعليل الصحيج لهذه الوقائع سيكطون لها أثر بالغ فب تفلت الرفيق غير البولشفي عبد الرزاق في تفلتهىالدائم للخروج من الإسار الشيوعي

تحياتي لعبد الرزاق لاالمتفلت أبدا


3 - الرفيق عبد الرزاق دحنون
فؤاد النمري ( 2021 / 6 / 2 - 07:24 )
تبين أن الخطاب ليس فقط من أعمال المؤتمر العشرين كما اعتبر على صعيد العالم يب هو جاب أملاه العسكر علة خروشاشوف وطاليوهىبإلقائه في المؤتمر العشرين لكن خروشتشوف عاد يثني على عبقريةىستالبن في اغتتاح المؤتمر 21 فير العام 59

6) في خطابه السري العار ولول خروشتشوف من ئأن الاتحاد السوفياتي لالم بعرف التي سيرسيها أثناء ةلايته لكنه فير يوميو ى57 قام بانفلاب عسكري ضد الحو وطرد أعضاء المكتب السياسي الذين سحبوا الثقة منه

7) في المؤتمر لا21 سنة 59 أعلن خروشتشوف الفصللاالتام ما بين الثورة الاشتراكية وثورة النحرر الزطني وهي الوحدة العضوية من مبادئ اللينينية الأولى

8) في المؤتمر 22 للحزب أعلن خروشتشوف إلعاء دولة دكتاتورية البروليتاريا وهي الدمغة الوحيدة التي نميز الاشتراكية كمت شرع المرابحة في تبادل المنتوجات في الداخل

أنا على ثقة تامة بأن التعليل الصحيج لهذه الوقائع سيكطون لها أثر بالغ فب تفلت الرفيق غير البولشفي عبد الرزاق في تفلتهىالدائم للخروج من الإسار الشيوعي

تحياتي لعبد الرزاق لاالمتفلت أبدا


4 - الرفيق العزيز فؤاد النمري
عبدالرزاق دحنون ( 2021 / 6 / 2 - 09:53 )
أُقدر جهودكم في الزود عن مُثل الشيوعية-البلشفية- التي تربيتم على نهجها خلال عمركم الطويل -وآمل لكم دوام الصحة والعافية- وأعلمكم بأن لا مشكلة لي مع -البلاشفة- الأوائل الذين سعوا جاهدين لبناء مجتمع العدل والمساواة. حاولوا بناء -نمط- اقتصادي جديد ولكن كانت النتيجة كما عشتم وشاهدتم. لم يفلحوا في هذا الأمر، وكانت النتائج شديدة الوقع على مجمل التجربة -الاشتراكية- وها نحن اليوم نعيش عصراً آخر. وفي اعتقادي لابد من بحث مجمل هذه التجربة التي خاضتها العديد من الدول -منظومة الدول الاشتراكية- لنصل إلى سؤال مركزي طرحة الكاتب التونسي في رسالته من باريس في بداية مقاله: هل الاشتراكية - أفق معقول أم طوباوية ارتداد؟- أنا ما عندي جواب على هذا السؤال ولكن في المقال مقترحات وملاحظات لا بأس بها في محاولتنا تلمس طريقنا في -فكرة الشيوعية- أما عن مسألة -بلشفيتي- فأنا أحاول أن أكون -بلشفياً- ولكن على طريقة هادي العلوي -رحمه الله- ...مودتي.


5 - بؤس الستالينيين
عامر سليم ( 2021 / 6 / 2 - 10:15 )
لو جاءني الآن ملك الموت ليقبض روحي , وأراد ان يعرف أمنيتي أو رغبتي الأخيره قبل الإلتحاق بالرفيق الأعلى , لقلت بلا تردد أو تفكير : ما الذي يريد ان يقوله النمري جاهداً لاهثاً في تعليقاته (1) و (2) و (3), ولم تسعفه المفردات والجمل بل حتى اللغة لعربية بجلالة قدرها في مراده! .
أتمنى (وانا جاد جداً في أمنيتي هذه) انا لا ينهي النمري حياته (لا سامح الله) بشرب السم ويكتب في وصيته انه تم أغتياله من قبل اليساريين لأنه اراد ان يطبق خطه خمسيه لإنقاذ الحوار المتمدن من الرجعيه!؟
يا جماعه ,هذا الرجل راكبه عفريت اسمه ستالين , لايعرف غيره ولايلهج الإ بأسمه , كان الله بعونه.
أنا لأ اطارد النمري, ولكن أطارد بؤس خطاب الستالينيين إنصافاً وإحتراماً لضحايا ستالين والستالينيين ليس في الاتحاد السوفيتي السابق فقط بل وفي كل العالم.


6 - الإفتراض الفاضح
فؤاد النمري ( 2021 / 6 / 3 - 06:32 )
مجرد الإفتراض أن الشيوعية حلم طوباوي هو دلالة قاطعة على قصور فكري أو عداء وقح للشيوعية
الدولة الاشتراكية الفتية وعمرها أفل من 20 عاما استظل تخت حناخها الجبار الدول الرأسمالية الكبرى الثلاث لحمايتها من النازية والفاشية


7 - الرفيق العزيز فؤاد النمري
عبدالرزاق دحنون ( 2021 / 6 / 3 - 09:54 )
لقد أثبت التاريخ أن كل الأيديولوجيات تبدأ جميلة على الورق، تَعِد الناس بالرفاه والحياة الكريمة والخير العميم، ثم تتكشف عن وجهها البشع، فتسحق الفرد سحق التراب تحت الأقدام، وتصادر حتى تفكيره لأنها تفكّر بدلا عنه، فيغدو كل راغب في الخروج منها منفلتا عن العقال، يهدد السلطة القائمة، يحق نفيه أو سجنه وتعذيبه وقتله، لأن الأيديولوجيا منسجمة مع نفسها، ولكنها تختلف عن الواقع. يقول ليفي ستروس “لا شيء يشبه الفكر الأسطوري سوى الأيديولوجيا السياسية.”

اخر الافلام

.. بمشاركة آلاف المتظاهرين.. مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في صنعاء


.. تركيا تعلن مقتل 17 مسلحا من حزب العمال الكردستاني شمال العرا




.. كرّ وفرّ بين الشرطة الألمانية ومتظاهرين حاولوا اقتحام مصنع ت


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة في ج




.. اعتداء الشرطة الهولندية على متظاهرين متضامنين مع فلسطين