الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفرق بينهم.. وبيننا...

غسان صابور

2021 / 6 / 1
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


الــفــرق بــيــنــهــم.. وبــيــنــنــا...
(رجــاء النشر كاملا... بدون أي حذف..,)
مساء الأربعاء الماضي.. مقال تحليلي مصور عن مدينة بيروت المتفجرة.. مقال حدثي واحد من مئات مقالات وأنباء ميديابارت الفرنسي Mediapat.. ومقال واحد فقط.. لم يفتح.. مشكلة أنترنيت.. لمدة ساعة واحدة.. مقال واحد.. وبقية الموقع مفتوح.. سائر كليا... ثم عـاد المقال... غالب مسوؤلي الموقع.. تقدموا باعتذارات.. مطبوعة.. مصورة.. مفسرة... لجميع مشتركيهم وقرائهم دامت حتى صباح الجمعة 28 أيار الحالي... إعتذارات وتفسيرات.. وتعويضات...
الفرق بيننا.. وبينهم... عادة التهذيب والأدب.. والاعتذار... مبادئ لم نتعلمها أبدا منذ طفولتنا... لأنها غير مــاتــشــية... مع مزيد حزني وأسفي.. آه من الفروقات بينهم... وبيننا!!!...
لهذا السبب... لهذا السبب إزالتنا من الوجود.. لن يكلف أعداءنا سنتيما واحدا... لأننا سوف نزيل بعضنا البعض.. أو سوف نمحي وجودنا ومصيرنا وتاريخنا.. وما تبقى من عيشنا الهزيل الفقير... بأيدينا!!!...
بالانتظار... أو بالأحرى دون أي انتظار... تــحــيــة مهذبة.. حسب الأصول...
ــ هذه آخر رسائلي للسيد رزكار عقراوي.. أول مسؤولي موقع الحوار المتمدن... والتي بقيت كالعشرات والعشرات من رسائلي.. لهذا المسؤول.. بلا أي جواب.. كلما دافعت عن الكركبات والحذوفات والبتر على مقالاتي.. من مراقب نشر (متطوع مجهول) لم أتمكن بأية وسيلة الاتصال معه.. للوصول إلى حل معقول للتفاهم.. وإمكانية الحفاظ على صيانة كتابتي.. بهذا الموقع العربي الحاصل على جائزة أبن رشد.. من مؤسسة ألمانية (خاصة) تشجيعا لحرية الرأي... النادرة جدا بغالب وسائل النشر العربية...
وكما ذكرت بمقالي السابق.. طالما هناك كركبات متفرقة.. شخصية.. مختلفة.. ضد كتاباتي.. وأسلوبها اللاحيادي.. بهذا الموقع.. لماذا المتابعة؟؟؟... بالإضافة أن عديدا من قارئاتي وقرائي.. يطرحون نفس السؤال... أعتقد أنها العادة.. كالزواج الذي يتخلخل.. وبتجنزر مع االأيام... ولكنه لا طلاق بـه ـ كالزواج المسيحي ـ على الإطلاق.. هم يستمرون بالنشر.. ويصححون أو لا يصححون.. إثر مداخلات أو عدم مداخلات المسؤول الأول السيد عقراوي... بعد اعتراضاتي المتكررة على عنوانه... بالأنترنيت...
لمتى سوف يدوم هذا العشق السادو ـ مازوخي... والذي يدوم ويغلي ويتعب.. من عشرة سنوات على الأقل... دون سبب ... دون اعتذار أو أي تفسير.. مقبول أو غير مقبول... لست أدري...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
مما لا شك به.. أن الحوار (المتمدن) يبقى طاقة تعبير.. واسعة للبعض.. بهويات ولادتهم.. والتزاماتهم العرقية.., وضيقة للبعض.. مـمـن لا يتميزون بها.. رغم إعلانات ماركسياتهم المتلونة.. وعلمانيتهم التي لا أفهمها... أما مساواة المرأة مع الرجل... يمكنكم ببساطة رؤية نسبة النساء المشاركة بها يوميا.. وخاصة بين المميزين بالصدارة من الذكور الذين يبقون أكثر من ثمانية وأربعين ساعة بمربعات التمييز والصدارة... بينما الباقون... يختفون.. بأقل من أربعة وعشرين ساعة... بالإضافة لإعطاء الأفضليات الكاملة.. لكاتبات وكتاب يفكرون ويكتبون دوما بــخــط (الحوار المتمدن) والتزاماته المعروفة...
وهناك نقطة غريبة عجيبة أضيفت إلى المائة وعشرة ممنوعات من مانيفست أو دستور الحوار (المتمدن) والذي يقضي بحذف طريقة كتابة عنوان المقال.. بالبداية... واسم كاتب المقال وعنوانه بنهايته... كي يعرف القارئات والقراء.. إمكانيات حرية التعبير.. بمكان إقامته... أو عدم وجودها كليا... كجميع البلدان العربية... والإسلامية… والتي لا يمكن التطرق فيها لتصحيح فلسفي.. أو تيولوجي.. أو جغرافي.. أو تاريخي... ولكن هذا الأمبارغو يظهر ويختفي... حسب مناوبة ووجود آراء مراقب النشر (المتطوع طبعا !!!...)
أكتب هذه الكلمات.. لا فشة خلق.. أو بحالة غضب.. إنما لأنني أبدي واجبي لتصحيح عــقـــد ومـحـذوفـات واجهتها.. خلال سنوات.. آمل أن تستفيد منها إدارة هذا الموقع... وأنا على استعداد كامل.. رغم الصعوبات الصحية والوجودية المتفجرة حاليا... السفر للمكان الذي يفرضه مسؤولوا الحوار.. للنقاش بها.. وشرح صعوباتها وحقيقتها.. علنا نتمكن معالجتها بعمق وجدية علمية.. فلسفية.. منطقية.. سياسية.. لأن الحوار المتمدن... يبقى أســـرتـي... رغم كل المعاناة... ولديهم عنوان ميلي... وأرقام هواتفي...
ــ تــســاؤل بسيط.. على الهامش...
للمرة الوحيدة.. والأخيرة هذا اليوم... أسائل الحوار المتمدن.. لماذا لا توجد به نظرا لعلمانيته .. واشتراكيته .. وماركسيته .. ودفاعه عن حقوق الشعوب.. والفرد.. المعلنة دوما عن حقوق الشعوب... ووصوله لإمكانيات فتح محطة تلفزيونية... لماذا لا يوجد فيه صحفيو تحقيق محترفون... كجميع مواقع النت الحديث...حاليا... كيف يديرون محطة تلفزيون؟؟؟... وماذا يعلمون (من عــلــم.. يــعــلــم...)... وخاصة حتى هذه الساعة.. لا يوجد لديهم أية سكرتارية.. ولا عنوان... ولا أي رقم هــاتــف ثابت أو محمول... علما أنهم خلقوا وما زالوا موجودين ببلد أوروبي اسكندنافي.. يفتح لهم جميع الإمكانيات لتأسيس قوة إنسانية سياسية... إعلامية... للدفاع عن الحريات العامة...وحقوق الشعوب؟؟؟!!!.......
بــــالانــــتــــظــــار....
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -إجماع- إسرائيلي على ضرورة الرد على الهجوم الإيراني


.. دفاع جوي إسرائيلي -فولاذي-.. هل تمكنت الصواريخ الإيرانية من




.. مقتل 8 من جنود النخبة الإسرائيليين في مواجهات مع حزب الله بج


.. بايدن لا يؤيد هجوما إسرائيليا على المنشآت النووية في إيران




.. لبنان - حزب الله: التغطية الإعلامية العربية لمقتل حسن نصر ال