الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الي أنصار حقوق الانسان في دولة الامارات العربية المتحدة

محمد السعيد دوير

2006 / 8 / 7
حقوق الانسان


إلي أهل الخير ، وما أكثرهم في أمتنا الإسلامية

أنقذوا طارق سمير إبراهيم المحامي من السجون الإماراتية
التي يقبع بين جدرانها منذ سنتين بلا جريمة .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1- طارق سمير إبراهيم
- المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة ،
- والمقيم بقرية برمبال ، مركز مطوبس ، محافظة كفر الشيخ ، جمهورية مصر العربية .
- عضو وحدة العمل الميداني بالمنظمة الدولية لحقوق الإنسان بكفر الشيخ.
2- سافر إلي دولة الإمارات العربية المتحدة في 22/6/2004بعد ترشيحه للعمل بأحد مكاتب المحامين بإمارة الشارقة ، بناء علي إعلان طلب وظيفة محام .
3- بعد ثلاثة اشهر من العمل بالمكتب ، اختلف الأستاذ طارق مع صاحب المكتب المدعو /حسين خزعل " عراقي الجنسية" ، وكانت الفكرة الأساسية للخلاف هي رفض الأستاذ طارق لأسلوب صاحب المكتب في التعامل معه وكأنه سكرتير , ونتيجة هذا الخلاف امتلأت الصدور وشحنت القلوب وصار ترصد الأخطاء أمرا واقعا ، ولما فشل صاحب المكتب في الوقيعة الحقيقة ، زيف الادعاءات وأغرقه الوهم والتشفي والانتقام من محام حافظ علي شرف مهنته وإصر عن حسن معاملة الآخرين له كمحام ، فادعي عليه ما ليس فيه وأودعه السجن متهما إياه بعدة اتهامات سرعان ما اثبت القضاء الإماراتي العادل زيفها وبهتانها وجورها اليقيني .وحصل المحامي الشريف علي البراءة .
4 – إلا أن صاحبنا " صاحب المكتب / حسين خزعل " أبي أن يلتزم بحكم القانون ، أو أن ينحني لبراءة المحامي المصري الشاب ، فالتف ودار خلف أسوار الحقيقة وزحف بعقله وقلبه المصمت بين جنبات مواد القانون ، وادعي ادعاءات أخري ، فالهدف هنا هو تركيع هذا المحامي ولا نعرف مغزى هذا الفعل ومقصده ، هل هو تركيع للمهنة ، أم لأصحابها أم لجنسية الأستاذ طارق ؟؟؟؟؟ لا نعرف بالضبط الأسباب التي دفعته لهذا الانتقام المر ليغيب عن أسرته وأولاده كل هذا الشهور . فما هي هذه الادعاءات؟
5- استغل حسين خزعل وجود جواز السفر الخاص بطارق معه واتهمه بالتواجد بدولة الامارت بدون سند قانوني وبدون جواز سفر فدخل السجن منذ أكتوبر 2004 وحتى الآن بسبب الإبعاد والإقامة.
6 تدخلت بعض الأطراف لحل المشكلة فعرض صاحب العمل مبلغ أربعون ألف درهم لكي يتنازل ويفرج عنه ، وبعد تدخل احدي الجمعيات الخيرية ودفع المبلغ ، رفض صاحب العمل مرة أخري وطالب بستين ألف درهم إضافية ، ونظرا لان المبلغ غير متوفر يبقي طارق في السجون الإماراتية بلا تهمة أو جريمة .
7- تم الاتصال بوزارة الخارجية المصرية ووعدت بحل الموضوع ، وتم الاتصال بنواب مجلس الشعب وووعدوا بحل الموضوع ، وتم الاتصال بنقابة المحامية ووعدت بحل الموضوع وتم الاتصال بالسفير المصري بالإمارات ووعد بحل الموضوع .
8 – والموضوع لم يحل ، وطارق لا يزال أسيرا مقابل مائة ألف درهم ثمنا لحريته التي سرقها مواطن عربي أخر .
إننا نهيب بكل أصحاب الضمير الحي ، وكل المخلصين لقضية الإنسان العربي في كل مكان .
ونهيب بالمسئولين الإماراتيين الوقوف بجانب طارق حتى يعود إلي وطنه وحضن أولاده الثلاثة روز الندي ورنا وبهاء ابن الثلاث سنوات الذي لا يتذكر والده .

ولكل من يريد التضامن مع طارق سمير إبراهيم المحامي علي العناوين الآتية :-
ت : 0472763353 – 0101871280 زوجته
ت: 033813500 - 0104371773 صديقه / مدحت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بانتظار تأشيرة للشرق الأوسط.. لاجئون سودانيون عالقون في إثيو


.. الأمم المتحدة تندد بـ -ترهيب ومضايقة- السلطات للمحامين في تو




.. -جبل- من النفايات وسط خيام النازحين في مدينة خان يونس


.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان




.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي