الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قصة قصيرة جدا للأطفال / فَراشَةُ الْوَطَنِ الْحَمْراءُ /
بويعلاوي عبد الرحمان
2021 / 6 / 3الادب والفن
قصة قصيرة جدا للأطفال
فَراشَةُ الْوَطَنِ الْحَمْراءُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى الشهيدة سعيدة لمنبهي فراشة الوطن الحمراء
طارَتْ فَراشَةُ الْوَطَنِ الْحَمْراءُ ، مِنْ شَجَرَةِ زَيْتونٍ ، رَفْرَفَتْ بِاَجْنِحَتِها الْأَرْبَعَةِ ، ثُمَّ حَطَّتْ
عَلى زَهْرةِ الزَّعْفَرانِ الْبَنَفْسَجِيَّةِ ، مَدَّدَتْ خُرْطومَها الطَّويلَ ، فَامْتَصَّتْ رَحيقَها الْحُلْوَ اللَّذيذَ
كَالْعَسَلِ ، اِنْتَعَشَتْ فَراشَة ُ الْوَطَنِ الْحَمْراءُ ، وَصَفَّقّتْ بِاَجْنِحَتِها فَرِحَةً راقِصَةً ، تَحْتَ أَشِعَّةِ
الشَّمْسِ الذَّهَبِيَّةِ ، في أَعْلى شَجَرَةِ زَيْتونٍ كانَ زَرْزورٌ يُراقِبُ ما يَجْري حَوْلَهُ ، رَأى فَراشَةَ
الْوَطَنِ الْحَمْراءَ ، رَفْرَفَ بِجَناحَيْهِ الطَّويلَيْنِ ، وَانْقَضَّ عَلى الْفَراشَةِ بِمِنْقارِهِ الطَّويلِ ، بِدونِ
رَحْمَةٍ وَلا شَفَقَةٍ ، فَبَلَعَها بَلْعاً .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان درويش صيرفي.. ضيف صباح العربية
.. -بحب الاستعراض من صغري-.. غادة عبد الرازق تتحدث عن تجربتها ف
.. أمسيات شعرية - الشاعرة سنية مدوري- مع السيد التوي والشاذلي ف
.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال
.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف