الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليوم العالمى للبيئة- سودان جديد مكسى بلون السندس الأخضر -، يلا يا شباب يلا للعمل.

عبير سويكت

2021 / 6 / 5
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


عبير المجمر(سويكت)

‎بمناسبة يوم البيئة العالمي، منظمة السودان الجديد
‎ الفرنسية الأوربية، و التى من أحد أهدافها الرئيسية حماية البيئة، و الحث على المحافظة على النظام البيئي الصحى، حمايةً لكوكبنا، و حفاظًا على بيئة صحية ، تحرص منظمة السودان الجديد على نشر التوعية و التثقيف بمسؤليتنا نحو بيئتنا، و تدعم و تثنى على مبادرة الإتحاد الأوربي و مشاريعه المختلفة من أجل بيئة صحية فى السودان، و على رأس هذه المساهمات العظيمة رعايته مبادرة جزيرة توتى المتمثلة في نظافة شاطىء الجزيرة وشارع السوق من المخلفات والقمامة.


‎و نضم صوتنا لصوت السيد دانيل فايس، القائم باعمال الاتحاد الاوربي فى ان مشكلة القمامة هى خطر حقيقي يهدد البيئة في السودان ودول كثيرة حول العالم.

و أن حل المشكلة فى ثلاث:
‎اولا : زيادة الوعى بمشكلة واضرار القمامة وتشجيع الناس على انتاج قمامة اقل وتخفيض معدلات القاء القمامة.
‎ثانيا : فتح الباب امام الاستثمار في ادارة القمامة واعادة تدويرها لانتاج سلع جديدة وصديقة للبيئة.
‎ثالثا : ابتكار الشباب السودانى لحلول جديدة، ومحلية وبناء فرق مجتمعيه للحفاظ وحماية البيئة في الاحياء والقري في السودان.

و يأتى دعم منظمة السودان الجديد لهذا النوع من المبارات لحماية البيئة متابعةً لسلسلة مجهوداتها فى هذا المجال، حيث دعمت المنظمة إعلاميًا مبادرة نحو سودان اخضر، و كانت كذلك حضورًا فى مؤتمر رئيس الوزراء السودانى دكتور عبدالله حمدوك، رئيس المجلس الأعلى للبيئة و الموارد الطبيعية، آنذاك لطرح تقريره عن حالة البيئة، و التوقعات البيئية فى السودان يوم الأربعاء الموافق 7/10/2020، بفندق السلام روتانا، و بحضور دولى و محلى .

كما ساندت المنظمة خطوات الإقتصاد السودانى الأخضر ، و أعتبرته منظمة السودان الجديد بمثابة إشعاع النور البيئى فى نفقٍ مظلم بعد إنجلاء ظلام الشمولية و شروق شمس المدنية، حيث أعتبرت المنظمة ان التوعية و التثقيف مسؤولية عظيمة نحو بيئة صحية، و حمايةً لكوكبنا، و للعالم من حولنا.

‎كما تأمل منظمة السودان الجديد فى إستمرار الجهود لحماية البيئة من حولنا، و الحفاظ على بيئة صحية، و بناء “سودان” مكسي بلون السندس الأخضر رمز السلام و الخير و النعمة.

‎و على الصعيد الشخصى، و بأعتبارى كذلك من قبيلة الإعلاميين، و تقع على عاتقنا
‎مسؤولية التوعية و التثقيف، و نحمل رسالة إنسانية نحو العالم بأجمعه، و ضمن الحملة الإعلامية التى قادته المنظمة منذ أكثر من ثلاثة أعوام متمنين أن تكون بمثابة إشعاع النور فى نفقٍ مظلم بعد إنجلاء ظلام الشمولية و شروق شمس المدنية ، حملة توعوية تثقيفية للشعب بأهمية حماية البيئة، و التنوير بتحديات البيئة: (قضاياها و مشاكلها، طرق حمايتها و تطبيق القوانين المتعلقة بذلك )
‎و من جانب اخر إيجاد و اختراع و ابتكار الآليات و الوسائل المبسطة للتوعية بتحديات البيئة ، و تحويل الأفكار و التقارير لواقع ملموس يسهم تنفيذه إيجابياً فى تحسين حياة الفرد لان المردود الإيجابي فى الفلك البيئى يؤثر إيجابياً على الجانب الإقتصادى و الإجتماعى .

حيث ما زال البعض يرى ان التقرير البيئى السودانى ، و التوصيات الصادرة أصطدمت بالواقع المالى المرير لخزينة الدولة الذى حال دون تنفيذ بعض التوصيات البيئية المهمة.

و بما ان أفراد منظمة السودان الجديد من الحادبين على حماية البيئة، نشير إلى ان هناك دعم مالي دولى بقيمة تقدر تقريباً بمئات المليارات دولار ترصد سنوياً لمواجهة التغير المناخي في البلدان النامية ، و العالم الدولي مهتم جداً بحماية الطبيعة حمايةً للإنسان.

‎صحيح ان السودان سابقًا ، و وضعه فى قائمة الدول الراعية للإرهاب و العقوبات الأمريكية التى كانت مفروضة عليه، و حتى بعد رفعها جزئيا آنذاك ، إلا أن السودان حرم من الدعم المرصود للدول الفقيرة لمساعدتها فى درء و تفادى التأثيرات السالبة للتغييرات المناخية .

‎و مع ذلك المعلوم ان هناك بعض الدول الصديقة للسودان مساندة له، منها من مثلت حضور ملحوظ فى فندق السلام لإطلاق تقرير البيئة إلا وهى : بريطانيا، و يحكى التاريخ ان أيام الاستعمار كان الإنجليز يشجعون على زرع أشجار الفواكه فى كل بيت لأغراض بيئية و تنموية”اكتفاء ذاتى” ...آلخ.

‎ و أيضاً بريطانيا المعروف لدينا كمراقبين لتطور الوضع فى السودان سبق لها و منحت السودان عشرة ملايين جنيه إسترليني مايعادل آنذاك 15 مليون دولار مساهمة منها لمكافحة الآثار السلبية للتغييرات المناخية فى السودان ، و قد كانت بريطانيا قد أثنت آنذاك على لسان سفيرها مايكل أرون على الدور المتميز الذى لعبه السودان فى مؤتمر المناخ الذى عقد فى باريس 2015.

‎و فرنسا هى الأخرى تسعى كذلك لبناء علاقات طيبة مع السودان و صرحت باستعدادها لدعم المرحلة المدنية، و المعروف اهتمام فرنسا بموضوع الطبيعة حكومةً و شعباً ، و هى البلد التى تكون فيها حزب الخضر السياسي المهتم بقضايا البيئة.

‎كما أن العالم يعمل بشكل جماعي من أجل المناخ، على المستوى المحلي و العالمي و مستمر فى عقد مؤتمراته لخفض بث الغازات الدفيئة وفقاً لإتفاق باريس المعني بمعالجة تغير المناخ الذى نص على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين مئويتين فى ديسمبر 2015 عند عقد الدورة الحادية والعشرون (COP 21) في فرنسا لمؤتمر الأطراف (COP) هيئة اتخاذ القرارات و المسؤولة عن مراقبة واستعراض تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) .

‎و هذا الحشد الإنساني الإقليمي سوف يكون راعى و داعم لخطوات السودان الإنسانية لحماية البيئة و المناخ، و إن كانت هناك بعض الدول أمثال امريكا التى عزمت على إنسحابها من إتفاقية باريس للمناخ فى الوقت الذى تعتبر فيه امريكا من اكثر الدولة الملوثة للبيئة فى العالم، والمسؤولة و المتسببة في 55% من انبعاثات الكاربون الناتجة عن الأنشطة البشرية، تليها دول أخرى متسببة مثل الصين، روسيا، الهند الخ.
‎إلا أن هناك دول تلتزم بمسؤوليتها نحو البيئة و على استعداد لدعم الدول النامية مثل السودان و التى تبدى التزام باحترام واجباتها ومسؤوليتها نحو البيئة.

‎و مع ان السودان ليس من الدول الصناعية المتسببة بشكل كبير فى التلوث البيئى بسبب ما تبثه من الغازات الدفيئة بل العكس من الدول الأكثر تضرراً من الاحتباس الحراري ، إلا ان لديه رغبة فى المساهمة فى ان يكون هناك توازن مناخى ، كما انه على استعداد تام لتبنى الاقتصاد الاخضر الفعلي للحد من الانبعاثات الغازية للتكيف والتقليل من مخاطر التغيرات المناخية.

كذلك قد تسببت جائحة كورونا Covid-19 فى تأجيل عقد مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين المعني بتغير المناخ COP26 الذى كان من المقرر عقده الثاني من نوفمبر 2020 إلى العام القادم بقرار من مكتب الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ UNFCCC مما قد يتيح للسودان وقتًا لتحضير نفسه، و اتحاد صفه الوطنى، و العمل سوياً على وضع برامج و مشاريع و خطط بيئية ترقى به فى المحافل الدولية ، و تصبح العبرة فى التنفيذ، و إرادة سياسية راسخة قوية.
‎و الجدير بالذكر ان الاحتباس الحراري، أو ظاهرة الاحترار العالمي ، ارتفاع في معدّل درجة حرارة الهواء الجوّي الموجود في الطبقة السفلى من سطح الأرض ، حيث تحدث هذه الظاهرة عند حبس أو احتباس حرارة الشمس في الغلاف الجوي للأرض بعد دخولها إليه، ممّا يرفع درجة حرارة الأرض من خلال امتصاص غازات الغلاف الجوي كثاني أكسيد الكربون لطاقة الشمس وحبسها بالقرب من الأرض ممّا يساهم في ارتفاع حرارة الأرض.
‎كما يشير الخبراء إلى ان تلك التغيُّرات المناخيّة تحصل كل فترة زمنيّة معينة بشكلٍ طبيعى او بفعل الأنشطة البشريّة، و ان ارتفاع درجة الحرارة و الارتفاعٍ العام في متوسط درجة الحرارة العالميّة او الاحتباس الحراري العالمي تنتج عنه أثار سلبية تتعدى مجرد الارتفاع في درجات الحرارة، و من المتسببات بعض أنشطة الفرد كاحتراق الوقود الذى يؤدي إلى انبعاث الغازات الدفيئة كغاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، الذى يلعب دورًا فى إحداث تغيير في الغلاف الجوي لذلك تنصح الدولة الصناعية بتبنى اقتصاد أقل تلويثاً للبيئة بتكنولوجيات تعزز فيها استخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية والبطاريات المتقدمة والحفاظ على الطاقة.

عبير المجمر
منظمة السودان الجديد الأوربية


L’association LNS(Le New Soudan)
Paris/ France
5 Juin 2021
Abir Elmugamar








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم


.. على رأسها أمريكا.. 18 دولة تدعو للإفراج الفوري عن جميع المحت




.. مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ببلدة سبسطية في مدينة نابلس


.. مراسل الجزيرة: معارك ضارية بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال




.. بعد استقالة -غريط- بسبب تصدير الأسلحة لإسرائيل.. باتيل: نواص