الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حتمية الإنتصار والصعود البطئ للثورة الفلسطينية

ناهض رسمى الرفاتى

2021 / 6 / 7
القضية الفلسطينية


في بداية كل ولاية لانتخابات جديدة بالولايات المتحدة الأمريكية يحاول الرئيس تطبيق خططه التى أعلنها أثناء حملتة الإنتخابية لأنهم يعتبرون تطبيق الشعارات والخطط نوع من المصداقية للحزب أمام الناخب والمجتمع الأمريكى ورسالة للخارج .
يسعى حاليا الرئيس الأمريكى بايدن الى تطبيق سياسته المناهضة لسياسة سلفه ترامب بالتى أسفرت عن خفض الضرائب على الشركات من نسبة 35 % الى 28 % لأعادة فرضها على أصحاب الوفرة من الثروات وعدم زيادة الضرائب على من تقل دخولهم عن 400الف دولارسنويا بما يعنى أن أمريكيا محاولة تصحيح ما يراه بايدن أخطاء سلفه وتحقيق استقرا ر باقتصاد ورفاهيته الشعب الأمريكى .
الى جانب ذلك من الإهتمام بالشئون الداخلية الأمريكية ومصالحها الحيوية تسعى أمريكا
لتوفير الدعم السياسى اللامحدود لآسرائيل ناهيك عن الدعم الكبير لها في مجال السلاح والتدريب والإقتصاد وتوفير غطاء لجرائمها وعدوانها المستمر والإستمرار في منح شرعية لوجودها على أرض فلسطين , لكن الأكيد لا تحاول امريكا ارسال جنودها المارينز للقتال عن اليهود والتضحية بجنودها من أجل البقرة المقدسة ا فهل سيحدث هذا الأمر مستقبلا وكيف يمكن أن تكون سيناريو هذا التدخل .
وفى المقابل لا تذكر اسرائيل فضل الأمريكيين فهما فعلت أمريكا و قدموا لأسرائيل خدمات جليلة لن يرضى ذلك شجعهم حيث ينسون كل فضل أمريكي على دولتهم المزعومة وكأن الأمر فرض وواجب ويحملون العالم مظلمتهم وبذلك هى عملية ابتزاز سياسى قذر وعدوانى فهى ترى أن على العالم أيضا كله دعم ومساندة هذه الدولة المحتلة .
أمريكا منشغلة بمحاسبة الغش الضريبى للأثرياء والتى تزداد فيها فجوه عدم المساواه وخسارة تحقيق العدالة الإجتماعية تواجه وتفكر كثيرا في الشريك التجارى العنيد والفج الصين و روسيا بوتين الذى يقف يناطح ب مواقع نفوذ تعتبرها أمريكا محسومة .
امريكا وبعد معركة سيف القدس أصبحت تدرك أن الإنحدار والتراجع في قوه اسرائيل وقبولها في العالم الإسلامى أصبح ثقيلا وأن ساعة التراب ذاهبة الى نهايات فحتمية نهاية الصراع بانتصار الحق الفلسطينى حتى لو كان صعودا بطيئا قادم لا محالة والمسألة فقط الوقت وتحاول تأخير هذه النهاية بالدعم الغير محسوب والظالم للمواقف الإسرائيلية , واسرائيل بعد 67 وما حققته من هزيمة مشئومة على العرب لم تعد تعيش الا ذكريات جميلة هزمت فيها جيوش العرب , لان الواقع الراهن الذى يتشكل مع زيادة محور المقاومة وتعاظم قوته وخطه الجهادى وازدهاره وولادته من جديد في صدور المسلمين أنتج نبتة الجهاد الإسلامى التى تسقى من دماء ومن عذابات الجرحى والأسرى والمهجرين تكبر وتنمو وتثمر جيلا قويا شامخا يؤمن بالنصر ويخطو على الطريق ليحقق الإنتصار ولو بعد حين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي الشجاعة داخل نفق مظلم.. مغامرة مثيرة مع خليفة المزروعي


.. الحوثي ينتقد تباطؤ مسار السلام.. والمجلس الرئاسي اليمني يتهم




.. مستوطنون إسرائيليون هاجموا قافلتي مساعدات أردنية في الطريق


.. خفايا الموقف الفرنسي من حرب غزة.. عضو مجلس الشيوخ الفرنسي تو




.. شبكات | ما تفاصيل طعن سائح تركي لشرطي إسرائيلي في القدس؟