الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفوَّقتْ عليَّ طفلة!

ضيا اسكندر

2021 / 6 / 8
كتابات ساخرة


كنتُ بزيارةِ صديقٍ للقيام بواجب تعزيته على رحيل رفيقة دربه. وكانت قد قدِمتْ من ألمانيا ابنته وحفيدته البالغة من العمر ثلاث سنوات. لوداع الفقيدة التي كانت في أيامها الأخيرة قبل الوفاة. وبعد تقديم عبارات الرثاء المتعارف عليها. نادى صديقي على حفيدته لتسلّم عليّ. وكانت بيدي سيكارة أدخّنها. ولدى دخولها الغرفة، نظرت صوبي بازدراء وقالت بنبرتها المحبّبة:
- لا.. لن أسلّم عليه؛ فهو يدخّن! (وقفلت عائدةً.)
اعتذرتْ والدتُها عن هذا الموقف، وأوضحتْ لي، أنه في ألمانيا، يُمنع التدخين بتاتاً بوجود الأطفال. وأن المجتمع والمدرسة والرّوضة.. تعتبر التدخين عادة سلبية مذمومة، ينبغي الإقلاع عنها نهائياً.
فوعدْتُهم بأنني لن أدخّن من الآن فصاعداً أمام أيّ طفل. وأنا مسربلٌ بالخجل لتفوّقِ طفلةٍ عليّ وأنا بهذا العمر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟