الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسؤول عن قتل الناشطين و الصحفيين في العراق هم العصابات التي تملك السلاح الخارج سيطرت الدولة و هؤلاء هم من المسؤول عن سريان نهر الدم العراقي المستمر الى الان

حسن نديم
صحفي استقصائي , معد و مقدم برنامج حواري

(Hasan Nadeem)

2021 / 6 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


داعش في البصرة و الانبار الان 2021 و الحكومة العراقية لا تقوى على الكلام و عاجزًعن اخرج من العراق بطرد دولي و محلي بعد الإدانة و اعتراف 4 من موظفيه بالثار الى احداث برج التجارة 2001 و عاد الى العراق بدعم صينياماراتي امريكي 100‎%‎

نشر موقع باز فيد الأمريكي وثائق لترخيص شركة أجنبية بالعراق، تحت اسم فرونتير سيرفس جروب، قال إنها تعود لمالك شركة بلاك ووتر،التي كانت تعمل في العراق إبان الغزو الأمريكي.
وتعود الشركة الجديدة، التي لها مقر في الإمارات العربية المتحدة، لإيريك برينس، الذي أسسها في هونغ كونغ للعمل في مجال الخدماتاللوجستية في عام 2014.

ومن المفترض أن تعمل الشركة في مدينة البصرة النفطية جنوب البلاد، لتأمين عمليات نقل النفط، والسدود المائية.

وشركة بلاك ووتر تم طردها من العراق على خلفية قيام عناصرها بقتل عدد من المدنيين في ساحة النسور ببغداد .



بعد غيابها لسنوات، اشتغلت خلالها على توفير خدمات لأنظمة الخليجالمتوجسة من الحراك الشعبي في بلدانها، ومن ثم وضعت بصماتها فيحرب اليمن من خلال تجنيدها مرتزقة عالميين للقتال، تعود «بلاك ووتر» اليوم إلى العراق، فيما عين صاحبها إريك برانس على سوريا، حيثيمكن «متعهّدينا التصدي للنفوذ الإيراني» بحسبه

في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار (غرب)، تواصل شركة «بلاك ووتر»، السيئة الصيت التي كانت لها بصمات شديدة القتامةفي العراق، عملها، بعد عودتها وشركات أمنية أخرى إلى هذا البلد مطلع العام الماضي بموجب رخصة عمل منحتها إياها وزارة الداخليةآنذاك تحت ضغوط أميركية مكثفة، وفقاً لما علمته «الأخبار» من مصادر مقرّبة من القائم بالأعمال الأميركي في العراق جودي هود. تفيدالمصادر بأن أول نشاطات «بلاك ووتر» تمثّل في نقل معدات عسكرية أميركية من الأردن إلى غربي محافظة الأنبار، بالتنسيق الكامل معقاعدة عين الأسد، ثاني أكبر قاعدة في البلاد، كاشفة أن الشركة تعمل حالياً في القاعدة نفسها على تدريب عناصر من تنظيم «داعش»،لافتة إلى أنها ضمّت قبل أيام إلى برامجها نحو ألف من هؤلاء. وكانت مصادر ميدانية قد كشفت، لـ«الأخبار»، إبان اشتداد المعارك فيالجيب الأخير للتنظيم في محافظة دير الزور السورية، أن ناقلات ترافقها قوات أميركية أقلّت عناصر من «داعش» من بلدة الباغوز إلى «عينالأسد» (راجع: الدواعش بحماية الأميركيين، عدد 23 شباط 2019).

تأتي عودة «بلاك ووتر» إلى العراق بعد غياب لأكثر من عشر سنوات منذ عام 2007، حين طُردَت من البلاد على خلفية قتلها 14 مدنياً عراقياًفي ساحة النسور في بغداد، في جريمة مثلت ذروة انتهاكاتها بحق العراقيين. وشكلت الشركة، التابعة للمليونير الأميركي إريك برنس(الصورة)، واجهة جيش «المقاولين المدنيين» الذين دُفع بهم إلى بلاد الرافدين في عهد جورج بوش الابن، ضمن مساعي التغلب على«بيروقراطية البنتاغون» كما سمّاها وزير الدفاع الأميركي الأسبق، دونالد رامسفيلد. وهي استراتيجية أعاد الرئيس الأميركي الحالي،دونالد ترامب، إحياءها، مرسلاً الكثير من الإشارات إلى نيته إعادة تفعيل القطاع الخاص على قاعدة «تحقيق أرباح أكبر بكلفة أقل»،خصوصاً في العراق الذي يرى ترامب أن بلاده أهدرت فيه تريليونات الدولارات من دون مقابل (راجع: صهر ترامب… بول بريمر جديد:الحدود العراقية للشركات الخاصة، عدد 10 نيسان 2017).

كشفت وثيقة رسمية منح «التجارة» العراقية ترخيصاً لمجموعة تابعةلإريك برنس

في هذا الإطار، أماط موقع «بازفيد» الأميركي، قبل أيام، اللثام عن وثيقة لوزارة التجارة العراقية تظهر أن من بين الشركات الأجنبية المسجلةلدى الأخيرة (بتاريخ 8 – 2 – 2018) «مجموعة فرونتير سيرفيسز» التابعة لبرنس (هي نفسها بلاك ووتر بمسمى آخر)، والتي تتخذ من هونغكونغ مقراً لها، ولديها فرع في الإمارات (تعرض على موقعها الرسمي خدمات حراسة مسلحة وغير مسلحة، مشترطة للتوظيف «تمتعالمتقدمين بخبرة عسكرية لا تقلّ عن خمس سنوات»). ويشير الموقع إلى أن «برنس بدأ عام 2014 في هونغ كونغ تأسيس مجموعة خدماتلوجستية، ومنذ ذلك الحين توسعت شركته في تقديم الخدمات للعديد من المشاريع، خاصة في أفريقيا، قبل أن تبدأ العمل في الإمارات». والجدير ذكره، هنا، أن الإمارات استعانت بشركة «بلاك ووتر»، التي عمدت غير مرة إلى تغيير اسمها، في محاولة للتخلص من صورة سوداءطبعتها بها تجربتها في العراق، من أجل تجنيد مرتزقة كولومبيين وغيرهم للقتال في اليمن (راجع: الخليج يقاتل بـ«بلاك ووتر»: البحث عننصر بالارتزاق، عدد 19 كانون الأول 2015).

في تقريرها السنوي الأخير، تنفي الشركة الأمنية وجودها في العراق، متحدثة في الوقت نفسه عن مكاتب جديدة لها افتُتحَت في الشرقالأوسط العام الماضي، من دون أن تحدد أسماء البلدان التي استضافتها. لكن وثيقة «بازفيد»، التي تؤكد مضمونَها معلوماتُ «الأخبار» اليوم، كانت كفيلة باستثارة قلق كثيرين، من بينهم عضو الكونغرس الأميركي، جين شاكوفسكي، التي رأت أن «الوثيقة يجب أن تكون بمثابةجرس إنذار بالنسبة إلى الحكومة العراقية، التي طردت بلاك ووتر من أراضيها بسبب سلوكها الإجرامي». إلا أن العراق لن يكون الساحةالوحيدة للمرحلة الجديدة من عمل المنظمة التي شكّل غزو هذا البلد عام 2003 فرصتها الذهبية الأولى، بل إن سوريا ستكون على ما يبدوعلى قائمة خياراتها.

تنبئ بذلك حماسة برنس لإعلان ترامب، في السادس من كانون الثاني/ يناير الماضي، نيته سحب القوات الأميركية من سوريا. إذ قال برنس،حينذاك، في مقابلة مع شبكة «فوكس بزنس» الأميركية، إن «الولايات المتحدة ليس لديها أي التزام استراتيجي طويل الأجل يبقيها فيسوريا، ما يوجب إتمام عملياتها هناك»، مستدركاً بأن «الحرب حرب لا نهاية لها». وعليه، اقترح «استبدال متعهدي خدمات عسكرية خاصةبالقوات الأميركية المنسحبة من سوريا»، لافتاً إلى أن «متعهّدينا قد يحمون حلفاء الولايات المتحدة، ويتصدّون للنفوذ الإيراني بعد مغادرةالولايات المتحدة البلاد».



نشرت وسائل إعلام وثائق رسمية تؤكد أن إريك برنس، مؤسس شركة «بلاكووتر» العسكرية الخاصة التي تحظى بسمعة سيئة لتورطعناصرها في جرائم حرب ينفذ عمليات جديدة في العراق.

ونشر موقع BuzzFeed News وثيقة صدرت عن وزارة التجارة العراقية في شباط العام الماضي لتسجيل الفرع المحلي لشركة Frontier Services Group FSG التي أسسها برنس عام 2014 بتمويل صيني.

وأشار الموقع إلى أن الوثائق التي اطلع عليها تؤكد أن الشركة تمارس أنشطة في جنوب العراق.

ونقل الموقع الإخباري عن مصدر مطلع أن المكتب الجديد للشركة يقع في البصرة، ورفضت FSG التعليق على طبيعة أنشطتها الجديدة فيالبلاد.

وتأسست FSG في هونغ كونغ الصينية كشركة لوجيستية لديها أيضاً مكتب في دبي، وشاركت خلال السنوات الماضية في مشاريع بأفريقياكما قدمت خدمات لوجيستية وأمنية إلى مبادرة «حزام واحد، طريق واحد» التي تقدمت بها حكومة بكين.

وتعد شركة CITIC الصينية الحكومية أكبر مستثمر في شركة برنس الجديدة.

وحسب الموقع، استقال اثنان من أعضاء مجلس إدارة الشركة قبل عامين احتجاجاً على إعلان برنس انتقال FSG من المشاريع اللوجيستيةحصراً إلى أنشطة أمنية أيضاً.

وثيقة رسمية.. مؤسس «بلاكووتر» السيئة الصيت يعود إلى العراق!

ومع ذلك ، يشير موقع الشركة على الويب إلى أنه يمكن أن يوفر” حراسة مسلحة وغير مسلحة “كجزء من خدماتها الأمنية.

طلب إشعار التوظيف باللغة الصينية للشركة من عام 2017 لشغل 50 وظيفة في الخارج اشترط خبرة عسكرية لا تقل عن خمس سنوات أوأكثر من ثلاث سنوات من الخبرة في مجال إنفاذ القانون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ألعاب باريس 2024: اليونان تسلم الشعلة الأولمبية للمنظمين الف


.. جهود مصرية للتوصل لاتفاق بشأن الهدنة في غزة | #غرفة_الأخبار




.. نتنياهو غاضب.. ثورة ضد إسرائيل تجتاح الجامعات الاميركية | #ا


.. إسرائيل تجهّز قواتها لاجتياح لبنان.. هل حصلت على ضوء أخضر أم




.. مسيرات روسيا تحرق الدبابات الأميركية في أوكرانيا.. وبوتين يس