الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل قتلت سارة حجازي..؟

بوسي الجمسي
كاتبة مقال أدبي و رواية و قصة قصيرة

(Bosy Elgamasy)

2021 / 6 / 15
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


هل قتلت سارة حجازي أم إنتحرت...؟

لم تنتحر أبدا بل قتلوها و عندما نتأمل قصتها و معاناتها سنعرف من هم الجناة. 

تناقلت مواقع إخبارية ورواد على شبكات التواصل الاجتماعي الأحد 06/14 خبر انتحار الناشطة الشيوعية المصرية سارة حجازي في كندا حيث تقيم بعد اعتقالها من قبل السلطات المصرية عام 2017.


وقالت رسالة مكتوبة بخط اليد وموقعة باسم سارة حجازي انتشرت على شبكات التواصل "إلى إخوتي. حاولت النجاة وفشلت. سامحوني. إلى أصدقائي، التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها. سامحوني. إلى العالم، كنت قاسياً إلى حد عظيم ولكني أسامح".

وكانت حجازي (30 عاماً) تعيش في كندا بعد خروجها من مصر بعد تعرضها لاعتقال دام ثلاثة أشهر وأفرج عنها عام 2018، وذلك على خلفية رفعها علم المثلية الجنسية في حفل غنائي لفرقة "مشروع ليلى" اللبنانية.
اتهمت سارة في حينه بـ"تأسيس جماعة بخلاف أحكام القانون" وبـ"الترويج لأفكار ومعتقدات الجماعة بالقول والكتابة" وبـ"التحريض على الفسق والفجور في مكان عام".

وبحسب عارفين بسيرتها، فإن حجازي سافرت إلى كندا للعلاج من ضغوط نفسية تعرضت لها أثناء اعتقالها وبعد خروجها من السجن.

وحجازي فاعلة سياسية شيوعية انضمت إلى حركة "الاشتراكيين الثوريين" المصرية المعارضة قبل أن تساهم مع آخرين في تشكيل حزب "العيش والحرية" اليساري بعد عامين من الثورة المصرية.

ونعى الحزب في بيان حجازي التي كانت "مؤمنة بحق الجميع في العيش بكرامة وحرية دون استغلال طبقي أو تمييز مبني على النوع أو الهوية الجنسية" واعتبر إنها "دفعت ثمن نضالها وشجاعتها غالياً". ووصف البيان الاتهامات التي وجهت إلى حجازي مطلع تشرين الأول 2017 بـ"الواهية" وأدان "حملة التشهير والتحريض الإعلامي" التي كانت قد تعرضت لها.
_________________________________
(شهادة صديق مقرب منها)

"سارة منتحرتش سارة اتقتلت قتلوها بكل كلمة تنمر جارحة قالوهالها و من الطفولة كانت بتتعرض لسخرية بسبب شكلها و جسمها و اتربت يتيمه عاشت طول حياتها عندها نقص عاطفي و مرت بألم نفسي بسبب المجتمع حتى في موتها محدش رحمها".
_________________________
(هل يجوز الترحم عليها....؟)

صرح وزير الأوقاف المصري بأن الإجزام بأن شخص بعينه سيدخل النار هو إفتراء على الله.

و كثير من المشايخ أجازوا الترحم على الكافر و كثير منهم أيضا تمنوا لها العذاب أمثال الشيخ عبد الله رشدي.
__________________________________
سأل أحد الكتاب الكارهين لسارة من يترحموا عليها :-"أي إله تعبدون...؟".

_دعني أجيبك يا صديقي، نحن نعبد إله الرحمة و العدل فأنا شخصيا لو كفر بي أحدهم سأرحمه من عذاب النار و أنت تدعي أن الله سيعذبه إذا أنت تعترف ضمنيا أن الإنسان يرحم أكثر من الله ؛ فدعني أنا أسألك أي إله تعبد.....؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تكتل- الجزائر وتونس وليبيا.. من المستفيد الأكبر؟ | المسائي


.. مصائد تحاكي رائحة الإنسان، تعقيم البعوض أو تعديل جيناته..بعض




.. الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الألعاب الأولمبية في فرنسا


.. إسرائيل تعلن عزمها على اجتياح رفح.. ما الهدف؟ • فرانس 24




.. وضع كارثي في غزة ومناشدات دولية لثني إسرائيل عن اجتياح رفح