الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فانتازيا

دينا سليم حنحن

2021 / 6 / 17
الادب والفن


اتجهتُ بخطواتي إلى الرصيف رقم صفر، وانتظرتُ القطار رقم صفر، سيقلني إلى منطقة صفر في الجنوب، تبعد عن بيتي مئة وصفر كيلو متر، سوف أنزل في محطة لا رقم لها، ومن هناك سأجمع عدد خطواتي.
في الرصيف، سألتني امرأة ثملة عن وجهتي فلم أجبها، فقالت:
- سيأتي القطار بدخانه ليمرّ من حريق إلى حريق، ومن محطة إلى محطة، لماذا العجلة!
وضعتني المرأة في سلّة الحيرة، فأضيف صفر آخر إلى صفر وجهاتي.
عدتُ أدراجي أعد خطواتي، قادني صوتها إلى الجنون، صرخت خلفي قائلة:
- إسمي كامي، كاميليا، غادة الكاميليا أنا، لقد احترقت جميع محطاتي، وبقيت على الرصيف أناجي حماقاتي، ولتحترق جميع المحطات وقطارات الزمان.
ورشفت آخر رشفة من زجاجة الخمر وهي تبتسم ابتسامة المنتصرين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف