الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أَناشِيدُ غَرْقانُ

ميرغنى ابشر

2021 / 6 / 19
الادب والفن


تَمنّعَتني
بَرَاعَتي في الرَسْمِ
ومَضَتْ
حين ضّبَطت على رِّيشَتي
عِطر اِمرَأة
جَمَالين في أُلْفَة اِستِحالة
أنه رَسْم الحياة
***

ناعِس شَعَرها
حين ضَمَّ يدي
تصعّدت
منامات دمي الاعالي
وعلى التراب إفترشنا
المَسَرّات
***

على وضوء أنا
بَطُهرِ مُقْلتيك
مُدِّي الي صُوتِك المساء
يُهدهِد المَناعِس
في صلاتي إليك
ويُورث البهاء
***

أخَلعَ ُعيناي
لاشيء يعقب رؤياك
فقد آنستُ نار بهاك
وطَويّت المابعد
والماضي قد فَاتَ
واللحظة عمري
الأبدي
جَلّ مَرَقَاك
***

بكت السحابة
تسلقوا قطراتها لمخدعها
تناهشوا أقداسها
سرّتها طوَية في حُشَّاشتِها
ولكن....؟
سرقتهم عَشَم البقاء
تقدّست أثمالها
من زهرةٍ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجمال والإسلام.. استكشاف الروابط الفلسفية والفنية في علم ال


.. المخرجة الأميركية سارة فريدلاند تعلن عن تتضامنها مع الشعب ال




.. نيكول كيدمان أفضل ممثلة في فينيسيا السينمائي بفيلمها بيبي جي


.. صفاء سلطان تذهل الجمهور بتقليد كل الفنانات بجميع اللهجات!




.. مها أحمد تهاجم منتقدي ظهورها على تيك توك: «لسانكم قليل الأدب