الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آلو ….

سلمى الخوري

2021 / 6 / 21
الادب والفن


جاء صوتها
من بعيد
ظننت أنها لا
زالت شبه نائمة
ولكن في صوتها
حزن السنين
عروسا لم تتعرف
الى باقة ورد العريس
فلا وجود له
أو يقين
حظ متعثر ليس
هنالك من نور
يضيء عيون الناظرين
الى أنثى تملك
العقل …..والتعليم
فكم حاولت التأثير
بطرق النقاش ،
بطرق الأديب
أن تجد من يتجاوب
الى أنثاها في داخل
ذاك الكائن الحبيب
ولكن عبثاً ثم عبثاً
فما من مجيب
لأنه الحظ العاثر
الذي ليس له من تفسير
سوى أن تسمع …
قول القائلين
إنها القسمة والنصيب
إنها إرادة الله …
وأي إرادة لـ إله
يميز بين تلك وتلك
فجمال الأنثيات من
صنع إلاله القدير
وخلق القبيحات
من صنع أيُ
خالق لئيم

هل العدل في عذاب
البنات والبنين
سُنةٌ لحياة
يشوبها العذر والتخدير
بكلام جاهز من ألسنة
المفحمين …
بآيات تطفئ نار
الألم
بثلج لا يدوم
غير لحيظات
لوهم ٍ مستديم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز


.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال




.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا