الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يُوجِينيَا

رمزى حلمى لوقا

2021 / 6 / 23
الادب والفن


؛؛؛؛؛؛
وَهَبُونَا أن نَبنِى الأسوَارَ بِأيدِينَا؛
ذُوبنَا وَجدًا وهُيَامًا،
كُنَّا نَحلُمُ بِمَدَائِنِ عَدلٍ و رَفَاه،
كَانَت جَنَّاتُ الأرضِ هُنَاكَ،
حُورًا ونَعِيمًا،،،،،،

قَالُوا لن يَدخُلَهَا إلّا الشَّعبُ المُختَار؛
لا مَوضِعَ فِيهَا لِلنُسَّاكِ؛
ولا الرُهبَانِ ولا الأخيَار،
وَقَفَ الحُرَاسُ على الأبوَابِ ،
نَزَعُوا أورَاقَ هُوِيَتِنَا،
لم نُعطَ تَصرِيحَ حَيَاةٍ؛
إلا خُدَّامًا لِلأسيَاد
لَم نُعطَ إذنًا لِلإنجَابِ ولا لِلعِشقِ ولا لِلجِنسِ ولا التَّورِيث
رَفَضُوا أن نَترُك هَذا الإرثَ الفَاسِد من جِينَات،،،،،،

إذ نَحنُ الخَطَرُ الدَّاهِمُ فى خَارِطَةِ طَرِيقِ البَشَرِيِةِ نَحو الحُرِّيَّةِ والتَّنوِير،
نَحنُ سُلَالَات لا تَعرِفُ إلا البُؤس
لا تَعرِفُ إلا الثَورَةَ والأحقَاد،،،،،،،

كُنَّا فى الطَّلِّ هُنَا نَعوِى؛
كِكِلَابٍ ضُرِبَت بِالجَرَبِ و بِالسُّلِّ وبِالحُمَّى،ما بَينَ الفَاقَةِ والتَعقِيم،
أبرَاجُ المُدنِ العُظمَى تَنظُرُ بِشُمُوخٍ
وبَلادَةِ مَن أُتخِم بِالشِّهرَةِ والمَال،
نَحوَ حُشُودٍ تَبدُو أكثَرَ مما تَحتَمِلُ الطُرُقَات،،،،،،

ورَصَاصُ القَنَّاصَةِ فى القَلبِ يَئِنُ،
نُجمَعُ أَجدَاسًا أعلَى عَرَبَاتِ النَقلِ المَكشُوفَةِ،
نُلقَى في النَّهرِاالجَاف

،،،،،
كلمات
يونيو ٢٠٢١








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا


.. محمد الأخرس: الرواية التي قدمتها المقاومة الفلسطينية حول عمل




.. مدير مكتب العربية بفرنسا: التمثيل داخل البرلمان الأوروبي مرت


.. موجة من ردود الفعل على رسالة حكومية مُسربة تؤيد ترشيح وزير ا




.. مفارقة في قضية ترمب ودانيلز.. الممثلة مدينة له بآلاف الدولار