الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثلاث سنوات في الحوار المتمدن

عبدالرزاق دحنون
كاتب وباحث سوري

2021 / 6 / 29
سيرة ذاتية


نُشرتْ أول موضوعاتي في "الحوار المتمدن" في مثل هذا اليوم 29/6/2018 وقد جرت مياه كثيرة منذ ذلك التاريخ في هذا النهر الفكري المتدفق العذب، الفرات، السلسبيل. كانت المادة تحت عنوان "مشاعيّة كارل ماركس" نُشرتْ بداية في جريدة "الميدان" النسخة الورقية التي يُصدرها الحزب الشيوعي السوداني وارتأت هيئة تحرير "الحوار المتمدن" أخذها من هناك ونشرها.

أكتشف بعد أيام نتيجة البحث في الإنترنيت بأن "الحوار المتمدن" ينشر مقالاتي حيث يأخذها من صحافة الأحزاب الشيوعية التي أكتب في بعضها: الميدان السودانية، طريق الشعب العراقية، النور السورية، قاسيون السورية، الاتحاد الحيفاوية. قلتُ في نفسي لعلها بداية خير في هذا الموقع المشهور. توكّلت على الديمقراطية وبدأت بإرادتي النشر بعد أن اختارني الرفيق العزيز رزكار عقراوي -دون معرفة سابقة- لأكون من كتاب موقع "الحوار المتمدن" وقد رضيت بها الاختيار وأشكره عليه.

دخلت على صفحات الموقع وراعني ما وجدته من أسماء كتاب كبار، شعرت بالرهبة أول الأمر، ورحت أتفحَّص الأسماء بدقة من نوال السعداوي إلى الرفيق العزيز فؤاد النمري. ومن ثمَّ رحت أقيس خطواتي بالميزان، ومن ثمَّ تعلمت آلية النشر، وهي سهلة فيها من السرعة والبساطة الشيء الكثير، وفي متناول يد كُتاب الموقع على مدار الساعة. وأكتشف بعدها أن الحوار المتمدن ينشر مواد كُتّابه كما هي بالأخطاء اللغوية النحوية منها والإملائية، أما عن الأخطاء الفكرية-إن صحّ العبير- فحدّث ولا حرج، وتصحيحها يحتاج إلى حوار مُتمدن يقبل به الجميع.

اليوم لي /260/ مادة منشورة في الموقع خلال ثلاث سنوات في مختلف فروع المعرفة الفكرية والأدبية والعلمية، وبمناسبة ذكر المواد العلمية الطبية منها أو التي تتعلق بعلم الأحياء والتطور، وجميعها محققة علمياً، لأنني أحمل "إجازة في العلوم الطبية قسم تخدير وإنعاش" من عام 1985 من معهد طبي تابع لوزارة التعليم العالي في جامعة حلب في الشمال السوري.

بلغ عدد المشاهدات لموضوعاتي في الحوار المتمدن/1443632/ مشاهدة حتى كتابة هذه الكلمات. أي بمعدل أكثر من خمسة آلاف /5000/ مشاهدة للموضوع الواحد. يعني حصلت في النهاية على خمسة آلاف قارئ، أو أكثر، لما أنشره، وهذا جيد جداً من وجهة نظري. أنت كاتب في "الحوار المتمدن" حسناً، تفتح الصفحة الرئيسية في موقع "الحوار المتمدن" فتخرج لك العديد من الأيقونات تختار واحدة "الحوار المتمدن" مثلاً فتخرج لك لوحة فيها عبارة إضافة موضوع جديد، تنقر عليها فتجد أمامك خيارات النشر: عنوان الموضوع، اسمك، بريدك الإلكتروني، خيارات الأقسام التي تريد النشر فيها، ثمَّ خيارات التصويت والتعليق، هل تسمح بالتعليق والتصويت أو بالتعليق فقط أو بالتصويت فقط أو حجبهما كليهما-لم أستعمل هذه الأخيرة ولا حتى لمرة واحدة، ولا أدري إلى متى أستطيع الصمود على هذا الحال- ثمّ هل الموضوع جديد والمدة الزمنية لحقوق النشر في الحوار المتمدن كي تستطيع نشرها في مواقع أخرى.

يُقال في المثل من شبَّ على شيء شاب عليه، والمثل في تطبيقاته الفكرية والاجتماعية يصح في المُجمل، فأنا إلى اليوم آلف النشر الورقي في الجرائد والمجلات أكثر من المواقع الإلكترونية مهما كان حجم انتشارها. نعم، ربما أكون على خطأ هنا لأن النشر الإلكتروني أوسع انتشاراً وأسرع تناولاً ومن يريد القراءة والاطلاع والفهم يجد على الشاشة الزرقاء آلاف مؤلفة من الخيارات التي تُتيح له ذلك.

بعد أن رفعت منظمة الصحة العالمية سن الشباب إلى 65 عاماً فإن كتّاب "الحوار المتمدن" في الغالب من الفئة العمرية التي تخطت هذا العمر، بمعنى الكثير من كتاب "الحوار المتمدن" في السبعين وما فوق ذلك -وحتى الحوارات مع الكتاب والمفكرين في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب - ولا أعرف لهذا الأمر تفسيراً. ها أنا الآن أفتح الصفحة الرئيسية وأرى ما فيها: ثلاثون كاتبة وكاتب في مقالات جديدة في الصفحة الرئيسية في "الحوار المتمدن" منهم 28 رجلاً وامرأتان فقط وهذا يطرح الكثير من الأسئلة المهمة. نتابع في الصفحة الرئيسية من مختارات "الحوار المتمدن" 15 كاتبة وكاتب منهم 13 رجلاً وامرأتان أيضاً فقط وهذا الأمر كذلك يطرح أسئلة مهمة من بينها: لماذا هذا الغياب الكبير للمرأة الكاتبة في "الحوار المتمدن"؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سرّ الأحذية البرونزية على قناة مالمو المائية | #مراسلو_سكاي


.. أزمة أوكرانيا.. صاروخ أتاكمس | #التاسعة




.. مراسل الجزيرة يرصد التطورات الميدانية في قطاع غزة


.. الجيش الإسرائيلي يكثف هجماته على مخيمات وسط غزة ويستهدف مبنى




.. اعتداء عنيف من الشرطة الأمريكية على طالب متضامن مع غزة بجامع