الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقاطعة الكيان الإماراتي

سعيد سويسي

2021 / 7 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


قال لابيد الذي يبدو أن الإمارات تقدس سره أن الشرق الأوسط بيتنا، يعني بيت الصهاينة وافترت نواجذ الإماراتيين عن ابتسامات بلهاء كتلك التي يبتسمونها عندما يقلدون ناقة سلاسل من ذهب فيظنونه إنجازا.

يعتقد الإماراتيون أن استنساخ نظام محتل وإضفاء شرعية على المغتصب بتسيير اغتصابه لأرض بعيدة عنهم سيقيهم هم أنفسهم من الاغتصاب، يبدو أن قوادا أشار عليهم بمثل إن لم تستطع التغلب عليهم فانضم إليهم.

منح أكثر من خمس آلاف إسرائيلي الجنسية الإماراتية التي سحبت من إماراتيين معارضين ليس أولهم ولا آخرهم محمد الصديق. الإسرائيلي يجول ويدور في الإمارات دون تأشيرة فهو ليس مثل باقي العرب السيئين، هذا جنون يقول السفير الإماراتي الذي يمتاز بإعاقة ذهنية.

بني للصهاينة متحف للهولوكوست في الإمارات كما تضاعفت أعداد حوائط المبكى للإعداد للطميات تحارب لطميات الإيرانيين. استلقى الإسرائيليون على كل جانب في الامارات ووصفوها بأنها جنة، وبأنها أكبر بيت دعارة في العالم وفرح الإماراتيون وهللوا بينما شردوا من قال بالدعارة في الإمارات من العرب غير المؤدبين الذين يسمون الأشياء باسمها.

شركات إماراتية تشغل وتدار من قبل إسرائيليين من جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك. لا يحتاج الأمر فطنة فقد أصبحت الإمارات إسرائيل الثانية إيذانا بتمددها عبر الشرق الأوسط. الفرق أن فلسطين تحتل غصبا والإمارات تحتل طواعية حيث تفتح ذراعيها وساقيها للمغتصب بابتسامة البلاهة بل وتجزل العطاء للمغتصب، وهذه سابقة، فلم يحدث على مر التاريخ أن طلبت دولة استباحتها ودفعت مئات ملايين الدراهم ثمنا للاستباحة، لم يحدث أن رحبت مغتصبة بالمغتصب وزودته بكافة إماكانات استباحتها ثم لكي لا تؤذي مشاعره سمته زواج متعة. على مر التاريخ لم يكن شعب مستباح مؤيدا لاستباحة أرضه وعرضه كما الإماراتيون بذريعة ولاة الأمر وطاعتهم بما لا شأن له بالخالق، فاليوم عرس تطبيع والخالق نتذكره حين الموت فقط.

كما هو الحال مع الكيان الصهيوني فقد حان وقت مقاطعة الكيان الإماراتي مقاطعة شاملة، فلم يعد هناك شك بأن الإمارات أصبحت إسرائيل الثانية ولم تعد لا دولة عربية ولا إسلامية بأس معيار. مقاطعة الإمارات واجب وطني على كل حر عربي، والبدائل كثيرة ومتوفرة دائما. هم لا يصنعون شيئا لكي يكون الاستغناء عنه صعبا، هم يستوردون المصنوع الإسرائيلي لكي يبيعونه باسم الإمارات فلا يقاطع، ولكن بما أنهما وجهان لعملة واحدة فقد وجبت مقاطعة الكيان الإماراتي وإلا فما تشتريه مسروق مغصوب مستورد من خائن وستسأل عن مالك أين أنفقته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أي تسوية قد تحاول إسرائيل فرضها في لبنان والإقليم؟


.. أي ترتيبات متوقعة من الحكومة اللبنانية وهل تُجرى جنازة رسمية




.. خبير عسكري: هدف عمليات إسرائيل إحداث شلل في منظومة حزب الله


.. نديم قطيش لضيف إيراني: لماذا لا يشتبك الحرس الثوري مع إسرائي




.. شوارع بيروت مأوى للنازحين بعد مطالبة الجيش الإسرائيلي للسكان