الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخطوط الموازية والمتقاطعة (4)

خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)

2021 / 7 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


ما الذي جَعَلَنا، في الحلقة الماضية، إعتبار حصيلة التصعيد الأخير في غزة "نصر تكتيكي" لحماس، والذي لم أذكره بأن حصيلة دولة إسرائيل من هذا التصعيد كانت: خطوة أخرى من خطواتها الحثيثة نحو تحقيق هدفها الاستراتيجي: "مد حدود دولة إسرائيل ليحوي جميع الأراضي التي يعتبرونها ضمن مملكتهم التاريخية"، بالاعتماد على ثلاثة ركائز مدروسة بعناية:
أولا: ما يتمخض عن تأثير قانون "الجذب والدفع"على حركة السكان والهجرة من نتائج على الأمد الطويل.
ثانياً: المساهمة عن طريق خلق الظروف الملائمة لاستمرار وتعميق تشتت القرار السياسي الفلسطيني بسبب ربطها إن لم نَقُل تبعيتها لمصادر التمويل بالاموال والاسلحة والبروباغاندا إلى جانب مصالح الطبقات التي عرفت كيف تُحول نكبة الفلسطينيين الى مصدر للإستغناء عن طريق الاستمرار في الحكم غير الرشيد، كما هو حاصل مع الكورد في العراق على أرض الواقع أيضاً.
ثالثا: خلق الظروف لتُحقِقَ جماعة أو فصيل معين من الفلسطينيين ما يمكن تسميته ب" نصرٍ تكتيكي" وتهميش غيرها لإبعاد احتمالية توحيد القرار الفلسطيني كتهيئة للمقدمات المطلوبة لنقل أطروحة إنشاء دولتي فلسطين وإسرائيل جنبا الى جنب بموجب قرار مجلس الأمن الذي غطته الغبار على الرفوف منذ أمد طويل إلى أرض الواقع، ترجمةً لمقولة: " تصفية القضية على يد أصحابها"، بنفس طويل، هذه الجولة كانت لصالح حماس على حساب منظمة فتح والتحرير. اعتمد شاه إيران هذه الاستراتيجية عندما أراد إعادة النظام الملكي إلى العراق بعد ثورة 14 تموز، التي يذكر تفاصيلها ضابط السافاك الإيراني عيسى پژمان اطلعت عليها من ترجمة كوردية لكتاب (اسرار عقد اتفاقية 1975 في الجزائر- من الأرشيف كامل السرية للسافاك) ترجمة ناسر إبراهيمي، ومقابلات عرفان قانعي فرد مع پژمان التي نشرها في كتاب بالفارسية تحت عنوان"تُندبادِ حوادث گفت و گوی با عيسى پژمان ـ عاصفة الأحداث مقابلة مع عيسى پژمان" بالاستعانة ب(google translate).
في الوقت الذي ضبط العقل الجمعي الإسرائيلي بوصلته السياسية للتناغم مع التغيرات التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية بإبعاد نتانياهو الذي كان متناغما مع دونالد ترامب عن رئاسة الوزراء وتشكيل وزارة تجمع احزاب سياسية من أقصى اليمين الى اليسار المتمثل بحزب ميرتس (حزب يساري إسرائيلي يهودي-عربي، اجتماعي ديمقراطية- ويكيبيديا) بالاضافة الى القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، تميل البوصلة الفلسطينية نحو الجهة التي مولتها بالصواريخ.
(يتبع)
أ- نشرت RT يوم 15.06.2021 نتائج استطلاع أُجريت في فلسطين تُظهر بأن أخطر نتائج التصعيد الأخير في غزة هو تحول الرأي العام الفلسطيني باتجاه اليمين:(https://arabic.rt.com/middle_east/1242234
استطلاع: غالبية الفلسطينيين يعتبرون "حماس" الأكثر جدارة بقيادتهم بعد "انتصارها" على إسرائيل
أظهرأستطلاع رأي ارتفاعا كبيرا في نسبة دعم الفلسطينيين لـ"حماس" بعد حرب غزة الشهر الماضي التي اعتبر نحو 3 أرباع المستطلعين أن الحركة حقق فيها انتصارا على إسرائيل وتوصل المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، نتيجة استطلاع رأي أجراه مؤخرا بين الفلسطينيين، إلى استنتاج يقول إن "شبه إجماع بانتصار حماس في المواجهة مع إسرائيل يحدث انقلابا لدى الرأي العام ضد السلطة الفلسطينية وقيادتها لصالح حركة حماس وتأييدا للعمل المسلح، وترفض الغالبية العظمى قرار السلطة تأجيل الانتخابات، ويطالب 70% من الجمهور بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية رغما عن إسرائيل، وتقول الأغلبية إن حركة حماس هي الأكثر جدارة بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني".أجري الاستطلاع في مقابلات وجها لوجه مع 1200 فلسطيني في الضفة الغربية وغزة الأسبوع الماضي، بهامش خطأ بلغ 3 نقاط مئوية.وكشف أن 53 بالمائة من الفلسطينيين يعتقدون أن حماس "هي الأجدر بتمثيل وقيادة الشعب الفلسطيني" بينما يفضل 14 بالمائة فقط حركة فتح العلمانية التي يقودها عباس.وأشار الاستطلاع إلى تراجع الدعم للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، رغم أنه يعتبر على المستوى الدولي "شريكا في إعادة إحياء عملية السلام التي وصلت لطريق مسدود منذ زمن طويل".وقال 14% من المشاركين في الاستبيان إن حركة فتح بزعامة عباس هي الأكثر جدارة بقيادة وتمثيل الشعب الفلسطيني.ووجد الاستطلاع أن 77% من الفلسطينيين يعتقدون أن حماس خرجت منتصرة، ونفس النسبة قالت إنها خاضت الحرب دفاعا عن القدس ومواقعها المقدسة، أكثر من كونها معركة داخلية ضد حركة فتح. وعارض نحو ثلثي الفلسطينيين قرار عباس بإلغاء الانتخابات، وفقا للاستطلاع، ويعتقد عدد مشابه أن عباس فعل ذلك لأنه قلق بشأن النتائج لا بسبب رفض إسرائيل السماح علنا بالتصويت في القدس الشرقية.المصدر: RT + "أسوشيتد برس"
ب - فى د:12:19 يتحدث عبد الباري عطوان فى بثه الحي الأسبوعي على اليوتيوب يوم 18حزيران 2021 https://youtu.be/2MZbX8Y3iPY
: حرب غزة والانتصار فيها والانجاز العظيم الذي تحقق يخدم ايران بالدرجة الاولى، يخليها تكسب وقت، بمعنى ايران لا تريد ان يتم التوصل الى اتفاق نووي قبل الانتخابات، لانها ما بدها تعطي هذا الانتصار لروحاني زعيم المعتدلين في غضب على روحاني مكتوم ما بدهم يٌكافؤه، بعدين المرشد الأعلى السيد خامنئي كان ضد هذا الاتفاق النووي ووافق على وجهة نيقول عبد الباري عطوان فظر الإصلاحيين على أمل انهم يرفع العقوبات ويعملون علاقات كويسة مع أمريكا، كل فشل جاء ترامب الغى الاتفاق وانسحب منه، ما ممكن ان يقدم هذا الانتصار إلى الإصلاحيين….الان الجناح المتشدد في إيران هو الذي يحكم ويريد ان يقود المرحلة القادمة...ايران امتصت العقوبات ما عاد العقوبات الأمريكية تؤثر عليها.
ج- قائد-فيلق-القدس-الإيراني-يتحدث-عن-تحرير-فلسطين-بالكامل-وعودة-الإسرائيليين-إلى-أوروبا/
https://arabic.sputniknews.com/news/202105291049101597-








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دعوات دولية لحماس لإطلاق سراح الرهائن والحركة تشترط وقف الحر


.. بيان مشترك يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة.




.. غزيون يبحثون عن الأمان والراحة على شاطئ دير البلح وسط الحرب


.. صحيفة إسرائيلية: اقتراح وقف إطلاق النار يستجيب لمطالب حماس ب




.. البنتاغون: بدأنا بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات