الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفُخذ الأنثوي

عادل الخياط

2021 / 7 / 4
الادب والفن


الفخذ الأنثوي
بالنسبة لي أحترم الفخذ الأنثوي وأحترمه جيد جداً منتاز , لأنه يمتلك من الحرارة ما لم تمتلكه حتى جهنم الحمراء .. وتلك مسألة طبيعية لكل الناس .. يعني تفكير المقتبل في العمر , ما هو ديدنه الأول , الطبيعي انها تلك الحرارة التي تسري في العروق , وعندما يطال تلك الحرارة تخف أو يخف عنده الضخ , يتهيكل على المهل , ثم يبدأ النظر إلى الأشياء من منظور آخر .. ولا تعلم ما هي نهايات تلك أو ذلك البُعد النفسي الجنسي ..

أما شيخ الدين فهمه الوحيد هو الفخذ الأنثوي يظل يُداعبه حتى وهو على فراش الموت .. وأتذكر مرة قد كتبت عن القرضاوي وكيف أنه قد تزوج من شابة مغربية بعمر حفيدته , والطبيعي أن العمائم جميعهم على هذا المسير الفُخوي أو الفخذوي , إلى درجة أن القرضاوي قد قال مرة , ما معناه : وماذا تكره منها : فخذان مفتوحان وأنت تضخ فيهما حتى تنفلق منك لذة الله هههههههههههه .. عجيب : هل الله يمتلك لذة , وإذا كان يمتلك لذة لماذا يخفيها علينا لحد الآن , أو لماذا يُحرمها علينا من خلال قوانينه الفجة ّ

شيخ الدين , كل شيوخ الدين دون إستثناء كما يقول ذاك عديمي الأخلاق , على مدى التاريخ , ومن يدعي غير ذلك فهو منافق وكذاب .. الجنس حالة طبيعية تمارسها جميع أقوام البشر , وتمارسها وتتوالد ورُبما تُولد نغصا على التعداد البشري
في العُرف الديني ربما العملية تختلف , أي عُرف ديني وليس بالضرورة الإسلام ... ذات يوم داهم شقتي شخصان شابان مسيحيان جميلان , يرتديان بدلتان وربطتا عُنق حمراوان وسألاني عن السماح بالدخول , فسمحت لهما وأحضرت عصير البرتقال وجلست أنا قبالهما أشرب البيرة .. أحسست لديهما بعض النرفزة .. فقلت : إذا كان الوضع لا يتفق مع الحالة فأنا مُستعد لتلافي الأمر وأترك بيرتي لوقت آخر " .. فكانا مؤدبين وقالا : بالعكس , خذ راحتك فيما تحب .."
وبدأ الحديث منهما عن الجنة والجحيم .. العُهدة علي وليس عليهما , فلعلهم ذكروا الفردوس فقط وليس الجحيم , لكن عموما إنهم قد تحدثوا أو تحدثا عن حياة ما بعد الموت .. حينها ضحكت وقلت : ما رأيكما بـ كأسين من البيرة .. حينها إنصرف الشخصان وأنا أردد على الخلف إن كنت قد عملت شيئا شائنا , حيث أعرف ان الديانة المسيحية تسمح بشرب بعض الخمر .. لكن يبدو ان الشخصين لم يقتنعا بسوقي لما هما يرغبان , وأنا بدوري رجعت لديدني ..
كان العصر لم ينته بعد , كان فيه بعض الفقاعة .. فنزلت لبوابة البناية .. الذي أعرفه عند تلك البوابة ان ثمة بعض الأشخاص السودانيين ذوي الإتجاه الماركسي .. السودانيون أنا أعرفهم جيدا : ناس مُغرمة في التحدث في السياسة , لكن أحد هؤلاء الأشخاص كان هادئ جدا .. المهم جرى الحديث عن ماركس ولينين وبعض الأفكار المادية والمثالية وما إليه .. فجأة داهمت جلستنا على الهواء الطلق مجموعة باكستانية إسلامية أصولية .. كان الحديث فيه بعض المُتعة .. الآن إنقلب نغضا أو نغصا على القلوب والأمعاء ..فقد كان أو كانت الجماعة من النوع المُبشر للضخ الأصولي الإسلامي .. يعني هُم كانوا مجموعة شباب باكستاني يلتاف في رؤوسم إنهم سوف يصنعون المعجزات في التبشير الإسلامي .. أنا بدوري إنسحبت ولم أكن على إستعداد ليس فقط الإستماع لهم , إنما حتى النظر أو التفحص في سيمائهم , كوني على قناعة مطلقة بماهية هؤلاء القوم , أيضاً ثمة تساؤل كيف أن دولة مثل كندا تستقبل مثل هؤلاء .. في كل الأحوال مضى الباكستاني صاحب السروال القصير في شأنه وبقيت أنا تنتابني التساؤلات : هل لو كانت أختي أو أية قريبة مني سوف تكون الفُخذ المُباح لتلك الكائنات بدعوى راع ماعز أتى من عُمق الصحراء وأنا سليل .. ماذا ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحمد فهمي يروج لفيلم -عصـ ابة المكس- بفيديو كوميدي مع أوس أو


.. كل يوم - حوار خاص مع الفنانة -دينا فؤاد- مع خالد أبو بكر بعد




.. بسبب طوله اترفض?? موقف كوميدي من أحمد عبد الوهاب????


.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: كان نفسي أقدم دور




.. كل يوم - الفنانة دينا فؤاد لخالد أبو بكر: -الحشاشين- من أعظم