الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما بين محمد وهتلر..!

عدلي جندي

2021 / 7 / 5
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


مقدمة: محمد ص غني عن التعريف رغم كونه مجهول النسب والتاريخ تحكي الأسطورة أنه رسول تلقي رسالة(الإسلام _ القرآن) بدعوة عبادة الطوطم (الله)الذي تعرف عليه من خلال نائبه الذي يُدعي جبريل ورسالته تتلخص أنه قد تم تأميم الأرض والحياة لحسابه بالمشاركة مع طوطمه _وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها _قرآن_ ...ملحوظة :الدول الغنية والقوية غالبية شعوبها رزقها تتحصل عليه بالجهد والمثابرة علي تعلم وممارسة تكنولوجيا العلوم الحديثة وليس بالصلاة علي والإيمان بما قاله كتاب و إله محمد و لا تعرف شيئا عن رزق إله محمد ..
محمد ص قال عن المؤمنين به.. كنتم خير أمة أخرجت للناس(عنصرية )..!
هتلر (الفوهرر):الفوهرر (Führer) كلمة ألمانية تعنى القائد
كان زعيم ومؤسس حزب العمال الألمانى الاشتراكى الوطنى والمعروف باسم الحزب النازي، حكم ألمانيا النازية فى الفترة ما بين عامى 1933 و1945
بإختصار... و عن طريق البروباجندا في وعود بحل مشاكل البطالة وتحسين أوضاع الشباب والحفاظ علي نقاء الجنس الآري (عنصرية)وإشعال الحمية لدي الشباب بتغذية النعرة القومية الشوفينية وبالقضاء علي المتآمرين من الأجناس الغريبة وسيادة العالم _الأرض وما عليها لهتلر وزبانيته_ صار هتلر (الفوهرر) الزعيم والقائد والملهم في اغسطس ١٩٣٤ه
الموضوع:
انتهي عصر وإيدولوجية التعنصر والعنصرية وأفكار وممارسات النازية ولم تنتهي ممارسات وأفكار وإيدولوجية الرسول محمد ويرجع ذلك من وجهة نظر متواضعة إلي عدة أسباب
تحاكم السلطات في عموم أوروبا أية تنظيمات أو مجرد إجتماعات أو من يلوح بتحية النازية(أو الفاشية الموسولينية) فورا ولا تتهاون علي الإطلاق مع أية مظاهر أو كتابات أو منشورات تمجد او تنادي بعودة أمجاد النازي في السيطرة علي العالم والقضاء علي من يعاديه
٢_ممارسة الديمقراطية حتي لو في أدني حدود الممارسة مما ساعد علي فضح ومقاومة الإيدولوجيات و الأفكار الشاذة والغريبة
٣_دساتير عالمانية مدنية ترفض تدخل الدين في حياة الشعوب
٤_ممارسة حق النقد والتعبير بطريق الكتابة والفنون بمختلف أفرعها
٥_إيمان مطلق حتي لو وجدت تجاوزات بوثيقة ومبادئ الحقوق من مساواة وحريات ألخ
في المقابل تظل الإيدولوجية المحمدية مسيطرة رغم ثورة تكنولوجيا نشر المعلومة سيان تاريخ او اركيولوجيا أو نقد أو ....ألخ
١_ الدول ذات الأغلبية المحمدية لا تزال دساتيرها يغلب عليها الطابع الديني وتمارس الدعوة وتنادي بالعودة عند تطبيق القوانين إلي شرع محمد
٢_تغلب الثقافة الدينية وتتغلب حتي يومنا هذا بواسطة المؤيدين من الغالبية علي اي جهد شخصي او جماعة ليبرالية تمارس مهمة التنوير
٣_تتوهم الغالبية من المؤمنين أن ما وصل اليهم بطريق حواديت العنعنة والتزوير والكذب والتحوير هو تاريخ حقيقي وان للإسلام تاريخ ناصع البياض وتمكن خلفاءه او ولاته من إصلاح أحوال المؤمنين بل والحفاظ عليهم وكأن الولايات الإسلامية في عهودهم هي المدينة الفاضلة التي يحكمها الفلاسفة وكتب عنها أفلاطون ولذا يؤمنون تماما أنه لو تمكنوا من ممارسة وتطبيق فلسفة الإسلام الصحيح لصارت الحياة لونها بمبي _ملحوظة أي طائفة إسلامية او فرع او جماعة أو .....أسلامها صحيح ويحقق الحلم......!!!!! ؟
الخاتمة:بالطبع هناك من يؤمن بخرافة أن الدين عند الله الإسلام وإنا انزلنا الذكر وانا له لحافظون (كتبه المقدسه ومن ضمنهم القرآن) ولذلك الإسلام باق بأمر ورغبة الله هؤلاء نقول لهم الله قبل كتاب محمد إنزل كتب أديان لا حصر لها (يقال ان هناك أكثر من اربع آلاف دين )ولا تزال باقية ويؤمن بها ما يزيد عن الست(٦) مليارد وجميعهم يؤمنون ان كتبهم باقية وخالدة ومحروسة بإمر إلههم أيا إن إسمه
وازيد ان قصص كليلة ودمنة وألف ليلة وليلة والإلياذة والأوديسة وووو باقية يحرسها الطوطم ايضا فلا معني لكل ما يردده المؤمن من وهم أن الطوطم إختار فقط كتاب محمد لانه كتاب مفيد وصالح
محمد يبقي رغم كل الأكاذيب التاريخية والجرائم التي إرتكبت وترتكب وسترتكب بإسمه تحت مزاعم شتي سيان القضاء علي ومحاربة الكُفر او انه كلام الله او ألخ ألخ ليس لقوة حجة الدين بل فقط لجهل وخوف وسطوة وسيطرة الغالبية من المؤمنين به .
تنويه:المادة ليست نقد او دعوة او تبشير بل فقط محاولة بحث جادة ومتواضعة عن ضوء نهاية النفق لتبدأ شعوبنا حياة حرة كريمة تليق بإنسان القرن الواحد وعشرين.
دمتم بخير أحرار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تقييم
على سالم ( 2021 / 7 / 5 - 05:47 )
من المؤكد انه لايوجد ابدا خطوط مشتركه بين هتلر والمدعو رسول الله , انتهت حقبه هتلر منذ حوالى سبعين عام وذهب من حيث اتى , لكن المدعو رسول الله البدوى لايزال حى بيننا الى اليوم وتعاليمه الارهابيه الدمويه لايزال يحتذى بها الاسلاميين القتله والصعاليك الدواعش والانتحاريين , انظر حولك سوف تجد ان كوارث مستقبليه اتيه لاريب فيها , انظر مثلا الى افغانستان واكيد سوف يحدث بها حروب اهليه وطالبان سوف تكون القوه القادره المهيمنه بأسم الاسلام , انظر مثلا الى ايران وقريبا سوف ينتجوا القنبله النوويه وهذا له تداعيات فى منتهى الخطوره , بأختصار جاء محمد ليبقى وهو ورقه حاضره وهامه فى احداث السياسه الملتهبه القادمه , تراخى العالم فى احتواء الاسلام منذ عقود طويله وسوف يدفع ثمنا باهظا نتيجه هذه السياسه اللينه الرخوه


2 - أخي علي
عدلي جندي ( 2021 / 7 / 5 - 07:31 )
أعتقد وسائل التواصل التكنولوجية صار لها تأثير وسوف تتكشف الحقائق عبر الأجيال
فما نقرأه اليوم عن تاريخ وشخصية محمد الاسطورية الكاذبة الدموية والذي كتبه المنتصر العباسي في حروبه ضد الاموي لغرض ما لم يكن متاحا ويوم تتمكن المعلومة والتاريخ الصحيح من عقول الغالبية ستنتهي الأسطورة ولكن بالطبع لن ينتهي الدين سينزوي بعيدا عن خراب العقول والمجتمعات واتمني أن يحدث ذلك الأمر ف القريب
شكرا أخي علي مرورك الكريم وتواصلك القائم والدائم علي فضح الخرافة والتخلف
تحياتي


3 - العالم يعر ف من هو محمّد الدجّال
محمد مدحت بسلاما ( 2021 / 7 / 5 - 11:41 )
موضوعك رائع ومفيد رغم كونه غير جديد. لقد اثير سابقا في مقال بعنوان -هل الإسلام أكثر
خطرا على العالم من النازية والشيوعية؟ راجع الحوار المتمدّن:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=296359
الأمل أن يدرك يوما المسلمون بأنّهم عاشوا عبيدا وما زالوا ومنهم من يرفض معرفة حقيقة نبيّه ودينه. الماساة في عقل المسلم المتحجّر المتقوقع الذي يخاف من رؤية النور ويرفض التحرّر من العبوديّة.


4 - شكرا لك أخي محمد مدحت
عدلي جندي ( 2021 / 7 / 5 - 14:23 )
علي الرابط ومحتواه الفاضح والرائع
ما قصدته ف مادتي أن الإسلام بقاءه يعتمد كثيرا منذ بدايته علي ممارسة الحكم تحت شرع ودعوي
دين الله الواحد الأحد الصمد الذي إختار الإسلام وأصطفي رسوله وووووووودعاوي لا أساس لها ولا دليل علي صحة وجود رسوله كما تصفه الأحاديث ويتكلم عنه القرآن لاننا نعرف ان القرآن تم جمعه بحسب رؤية عثمان بن عفان وليس كما يدعون أنه وحي ورسالة سماوية وكما وضحت في مادتك هو إيدولوجية الدم والقهر والسبي ورغما عن ذلك يبقي وبالطبع بسبب تخلف وجهل غالبية الشعوب إضافة إلي اسلوب القهر والقتل لكل من يخالف حماة تلك الإيدولوجية العنيفة
الخلاصة هتلر وموسوليني وووو يتم محاكمة كل من يتبني إيدولوجيتهم اما إيدولوجية دين محمد يتمتع ويحتمي تحت ظلها كل من يتبناها
شكرا مرورك الكريم ومداخلتك الثرية
تحياتي

اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة