الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جمالك ِ يؤلمني ْ

عايد سعيد السراج

2021 / 7 / 5
الادب والفن


أيتها الأنثى جمالك يؤلمني

جمالك روح كائن خرافي يتجول بأرجائي

أعصابي يُـقَـطِّـرها المطر

ودوحة السنابل تعصف بها الريح قلبي

أيتها الأنثى كيف تعيشين بجسد تتراوده ُ الآلهة

وبه تعوي ذئاب الليالي المظلمة ْ

قلبك من ورد أيتها الأنثى من ورد

وأعصابك مراجل حزن وعذاب

عيناك تفضحني وتَتَـشَهَّاني ْ

وتظلاّن من دون جواب ْ

وجهك مسكون بحنين الأنثى وغابات الورد ْ

والراء ملطفة بشفاهك بلثغة شهد ْ

سماؤك تغني مزامير نهاوند ْ

فهل أصغيت يوماً للغزل بين الحرف وعتو الريح

الراء أجنحة الموسيقى

والطرقات تتباكى حزن المسافة والحنين ْ

الْـهُوَ يتكَوَّمُ على أرصفة اللذة وينام ْ

وبين نهدك وشمامة الروح يُخْتَصرُ الكلام ْ

أوجعني التشفِّي والتنافر والتناثر بين حرف الهاء وهالة ورد ٍ

في أعطاف ِ أوردة الهيام ْ

و غُلِّقَـت ِ الأبواب على أدمع الحروف ولذاذة الفتنة بين

ظبي ٍ وتيس غزال ْ

يُـعَبِّـأُ عطرها في شغاف ذاته ِ

فتناعست ْ كلّ الحروف

وأرْخَـت ْ شمائِـلَها

وتَـدَلَّـعتْ وتَـغَنّـجَت ْ


في نشوة الوهج


لترسم النجومُ سر فصولها بالأزرق الفضفاض، ملامحاً ورؤاً ورؤيا

أو روحَ بلابل حَـلُـمتْ بعالم ٍ نُـوَّاح ُ ورد ٍ يغطيه دمقس أنثى ، عَـسَّلت ْ بئر ….شهوتها… وَهَـنْـأة ِ المشتهى بشهوة الدلال والعيون الفاضحة

فالتلاقي وردة الروح

وسر النائحة ْ

هكذا هكذا لم نعد نعرف اليوم من شموس البارحة ْ

عسَّلت بئر شهوتها واشتهتْها حتى الذئاب الجارحة ْ

وخجل الوردُ من فتنتها

وتمنى بحياء ٍ أنْ تزوره ليُكمل فرحته ُ

ويُـغني للبهجة ِ الفاضحة ْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة


.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟




.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا