الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تصحيح خطأ تسمية -قداسة بابا الكلدان-.

ظافر شانو

2021 / 7 / 6
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


تحية واحترام:

خرج اليوم لنا الموقع الاعلامي الرسمي للبطريركية الكلدانية ببيان مفاده: (تصحيح خطأ تسمية) جاء فيه بالنص:
ورد سهواً في الكتاب الذي وجهه غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو الى برلمان اقليم كردستان تسمية “رئيس الطائفة المسيحية” وهذا الخطأ حصل سهواً في السكرتارية، بينما الصحيح هو “بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم“.
لذا استوجب التصحيح. وشكراً !!

هُنا أُحب أن أُشير ان قداسة بابا الكلدان مار لويس ساكو لا زال لليوم وكله يقين يجد نفسه أفضل من زكا العشار وأوسع نفوذا منه وأرفع شأنا منه ومن هذا المنطلق والمكانة لا يصح ان يعتذر بنفسه عن الاخطاء التي وقع بها بقصد او دون قصد!! فتراه يحمل اعلام البطريركيه خطأ التسمية الذي ارتكبه هو وهو يكتب كتابه الى الدكتورة ريواز فائق بضمير المتكلم قائلاً (نحن ككنيسة وبصفتي رئيس الطائفة المسيحية)!! بينما ورد في تصحيح اعلام البطريركية ما يلي: (تسمية “رئيس الطائفة المسيحية” وهذا الخطأ حصل سهواً في السكرتارية)!!طيب لماذا قداستكم تُحمل غيركم أخطائكم وهفواتكم ليعتذروا نيابة عنكم؟؟ وفي حال ان سلمنا ان الخطأ صدر عن سكرتارية اعلام البطريركيه, أذن نحن هنا امام شأن خطير آخر وهو, كيف لك يا قداسة بابا الكلدان أن توقع كُتباً يكتبها لك غيرك!! تحمل أسمك وصادرة عنك بضمير المتكلم دون أن تدقق ما جاء فيها؟ ومن ثم تلقي باللائمة على الغير (حايط أنصيص)!! عن نفسي أرى في هذا الحال من الأفضل ان يشغل كاتب هذه الكُتب والمقالات محلك ويجلس على كرسيك أن لم تكن اهلا لذالك؟؟ الكلام يطول لكن أكتفي الى هنا وأذكرك بما قام به زكا العشار من قول وفعل علك تتعلم منه شجاعة ثقافة الاعتذار في حالات الخطأ وما تسببت به تجاه الآخرين:

لو 19-1 ودخَلَ يَسوعُ أريحا وأخَذَ يَجتازُها. .
لو 19-2 وكانَ فيها رَجُلٌ غَنيٌّ مِنْ كِبارِ جُباةِ الضَّرائبِ اَسمُهُ زكَّا، .
لو 19-3 فجاءَ ليَرى مَنْ هوَ يَسوعُ. ولكنَّه كانَ قصيرًا، فما تَمكَّنَ أنْ يَراهُ لِكَثْرةِ الزِّحامِ. .
لو 19-4 فأسرَعَ إلى جُمَّيزَةٍ وصَعِدَها لِـيراهُ، وكانَ يَسوعُ سيَمُرُّ بِها. .
لو 19-5 فلمَّا وصَلَ يَسوعُ إلى هُناكَ، رفَعَ نَظَرَهُ إلَيهِ وقالَ لَه: ((إنزِلْ سَريعًا يا زكَّا، لأنِّي سأُقيمُ اليومَ في بَيتِكَ)). .
لو 19-6 فنَزَلَ مُسرِعًا واَستَقبَلهُ بِفَرَحٍ. .
لو 19-7 فلمَّا رأى النّـاسُ ما جرى، قالوا كُلُّهُم مُتَذَمِّرينَ: ((دخَلَ بَيتَ رَجُلٍ خاطئٍ ليُقيمَ عِندَهُ)). .
لو 19-8 فوقَفَ زكَّا وقالَ للرَّبِّ يَسوعَ: ((يا ربُّ، سأُعطي الفُقَراءَ نِصفَ أموالي، وإذا كُنتُ ظَلَمتُ أحدًا في شيءٍ، أرُدُّهُ علَيهِ أربَعَةَ أضعافٍ)). .
لو 19-9 فقالَ لَه يَسوعُ: ((اليومَ حلَّ الخلاصُ بِهذا البَيتِ، لأنَّ هذا الرَّجُلَ هوَ أيضًا مِنْ أبناءِ إبراهيمَ. .
لو 19-10 فاَبنُ الإنسانِ جاءَ ليَبحَثَ عَنِ الهالِكينَ ويُخَلِّصَهُم)).

عزيزي قداسة بابا الكلدان (كُلنا هالكين بثقافة الكبرياء) وثقافة الاعتذار شئ جميل يُبلسم الجروح ويطيبها ويُقرب البعيد, وهذا ما تعلمناه من فعل زكا العشار اعلاه, فهل تعلمت قداستكم منه شيئا اليوم أم لا زلت مصر على أنك أكبر من الاخطاء ومن هُم حولك عليهم أن يتحملونها, وهُم من يقترفون الأخطاء فقط ؟؟!!

يقول السيد المسيح في انجيل لوقا 12-58 (فإنْ ذَهَبْتَ معَ خَصمِكَ إلى الحاكِمِ، فاَبذُلْ جَهدَكَ أنْ تُرضِيَهُ في الطَّريقِ، لِئلاَّ يَسوقَكَ إلى القاضي، فيُسَلِّمَكَ القاضي إلى الشُّرطِـيِّ، ويُلقِـيكَ الشُّرطِـيُّ في السِّجْنِ.) تأمل في هذا الكلام فالقآب القداسة في الارض تختلف عنها في السماء يوم لا ينفع لقب ولا مكانة ولا سلطة ولا مكان للمتملقين هناك.

ملاحظه هامة: عن نفسي أعتذر عن الخطأ الذي وقعت فيه عن تسمة غبطتكم في موضوعي (قداسة بابا الكلدان) وانتبهت أن الصحيح هو غبطة بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم, فتقبل أعتذاري.

تحياتي لقداستكم وللمطلعين الكرام.

ظافر شَنو








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تشاد: انتخابات رئاسية في البلاد بعد ثلاث سنوات من استيلاء ال


.. تسجيل صوتي مسرّب قد يورط ترامب في قضية -شراء الصمت- | #سوشال




.. غارة إسرائيلية على رفح جنوبي غزة


.. 4 شهداء بينهم طفلان في قصف إسرائيلي لمنز عائلة أبو لبدة في ح




.. عاجل| الجيش الإسرائيلي يدعو سكان رفح إلى الإخلاء الفوري إلى