الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النظام السوري لايكذب فقط ولكنه يتجمل 2

شكري شيخاني

2021 / 7 / 7
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


4 من 4أمور عدة منها:
1 - التكلم عن واقع القطاع العام بصوت عال, و يجب أن تتم مناقشة هذا الواقع بصورة جدية وحقيقية, ووضع النقاط على الحروف وفي كافة المجالات. قد تبدو هذه الدعوة للوهلة الأولى, مستهجنة, ومكررة.
نعم هذا القطاع وضعه صعب وغير مرضي عنه على الإطلاق.
2 - أين الدور الحقيقي والفعال للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش, بل أين هي هذه الهيئة أساسا
3 - أغلب هؤلاء المتشبثين بمناصبهم, هم بلا أدنى شك منتفعين, والطريف أيضا" أنهم لا يتمتعون بالخبرة أو الكفاءة العلمية العالية وحالهم هذه لا تناسب المرحلة الإصلاحية القادمة.
4– رصد الواقع , وتوصيف الأداة ,وتحديد الإمكانات من علامات النجاح في أي عمل يقوم به المسؤول أنى وجد, هذا إن أراد المسؤول ذلك؟
5 –يتطلب منّا, صحوة سريعة, صريحة وصادقة لتضافر الجهود والإمكانات لإنجاح العمل ورأب الخلل, سيما والكل يعلم بأن الوزير ,أو المدير أو أي موظف كان لا يستطيع أن يأتي بمعجزة دون الاعتماد على الآخرين وفي كل المواقع والمفاصل, وهذا أيضا" لا يتم بدون أن يزود المسؤول بمعلومات دقيقة عن واقع ,الوزارة ,والمؤسسة ,والشركة,حتى أصغر وحدة إنتاجية,للتعرف على نقاط الضعف والقوة فيها وبالتالي يتمكن هذا المسؤول من اتخاذ قرارات اسعافية علاجية . فالشفافية في تقدير الإمكانات ووضع الحلول الناجعة لها من أولويات مهام المسؤول في ميدان العمل,حيث أن النوايا لوحدها لا تكفي مهما كانت صادقة إذا لم تتحول إلى واقع ملموس وهذا التحول لا يتحقق إذا بقيت العقلية البيروقراطية والروتين أمام عجلة التطور والتحديث الواقع.
فتح الأبواب أمام الصحافة لتأخذ دورها بفعالية وتعمل بجد لتكرس عملها وهو أن تكون أحد أهم المصادر في الرقابة الشعبية وتسهيل دور الصحافة أيضا" بشكل فعلي وعملي لتتمكن من رصد الواقع وتشير إلى الأخطاء والتعامل مع الصحافة بكل شفافية ومرونة وعدم حجب الصحافة وإعطاءها المعلومات التي يطلبونها لأنها صحافة الوطن التي تتدخل للإصلاح والنقد البناء ,وتصحيح العمل وتقويمه. وأن ينتبه هذا المسؤول أو ذاك لمدير مكتبه أو لسكرتيرته أو حاشية المديرية التي تتبع له بشكل عام لأن عمل هذه المديرية ,هو المرآة التي ينظر إليها المواطن .
وبهذا يمكن أن نبرهن بأن تغير الأشخاص مع تغير الأساليب لا بد أن يعطينا ثمارا" ويحقق أهدافا" اقتصادية واجتماعية ,لأنه لا مستحيل تحت الشمس إذا ما توافرت إرادة صادقة وعمل جيد وتصميم أكيد على
أن يبقى اسم الوطن عاليا"في ظل ظروف وضغوط دولية مرعبة و متكالبة على هذا القطر لا تستثني أحد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Ynewsarab19E


.. وسط توتر بين موسكو وواشنطن.. قوات روسية وأميركية في قاعدة وا




.. أنفاق الحوثي تتوسع .. وتهديدات الجماعة تصل إلى البحر المتوسط


.. نشرة إيجاز - جماعة أنصار الله تعلن بدء مرحلة رابعة من التصعي




.. وقفة طلابية بجامعة صفاقس في تونس تندد بجرائم الاحتلال على غز