الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا تحولت المنظمات اليمنية الى وسيط لسرقة مساعدات الاغاثة الخارجية وفساد وافساد منظمات الامم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية ؟وهل ستقوم الامم المتحدة والمانحين في تنفيذ الرقابة والمحاسبة على فساد منظماتها في اليمن ؟

فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)

2021 / 7 / 13
الفساد الإداري والمالي


ضاعفت الازمة اليمنية من معاناة المواطن اليمني ابرزها حالة النزوح من مناطق المواجهات العسكرية فكانت مدينه إب اليمنية الواقعة في وسط البلاد اكثر المدن اليمنية استقبالاً للنازحين وغيرهم ونظراً لذلك وجدت فيها مئات المنظمات والاتحادات النسائية اليمنية التي أصبحت تحتل المرتبة الثانية بعد محافظة تعز من حيث الفساد والعنصرية والمناطقية والاسرية والعبثية التي تدور في أروقة المنظمات والاتحادات النسائية اليمنية فيها إضافة إلى هذا الكم الهائل من هذه المنظمات اليمنية الأكثر فساداً ونظراً لتنامي الصراع والحرب الدموية في البلاد ،شكلت مدينة اب قبلة لملايين النازحين التي فتحت الشهية والاطماع لولادة الكثير من المنظمات والاتحادات النسائية اليمنية سوء من داخل إب او من خارجها التي تسابقت عليها المنظمات اليمنية الفاسدة نحو الوكالات والبرامج والصناديق التابعة للأمم المتحدة لاستلام مشاريع الاغاثة وغيرها من المشاريع الوهمية اضافة الى كثير من المنظمات الدولية و الدخول معها في شراكة عقيمة على نهب وسرقة المعونات الاغاثية مقابل تقديم الفتات للنازحين او غيرهم.
فمثلاً اتحاد نساء اليمن فرع اب منظمة نسائية يمنية والمركز المجتمعي للنازحين التابع له شريك رئيسي مع مفوضية شؤن اللاجئين الذي أصبح وكراً للفساد الانتهازي الذي استشرى في كل مشاريعة الوهمية والكاذبة القائمة على روحية الاستغلال الرخيص والانتهازية الكاذبة والفاسدة للوبي النسائي والشبابي المسيطر عليها كما شكل مضلة ووسيط ومشرعن لفساد منظمة المفوضية السامية لشؤؤن اللاجئين التي تاجرت وتاجر معها المنظمات والاتحادات النسائية اليمنية الشريكة لها في سرقة المعونات الاممية والعيش على معاناة الانسان اليمني النازح وغيره ومع ذلك يبقى هذا نموذج حياً وشاهداً على قمة الفساد وأساليب الانتهازية والعنصرية التي تمارسة المنظمات والاتحادات النسائية اليمنية وبرعاية واشراف السلطات المحلية الحكومية الشريكة لها في نهب المساعدات وتوسيع معاناة الشعب اليمني بدل من التخفيف والتوقف عن سرقة المعونات الاممية الخارجية .
وكل هذه الأخطاء الجسيمة حدثت وما زالت قائمة بعيداً عن أجهزة الرقابة والمحاسبة التابع للأمم المتحدة او التابع للسلطات اليمنية وبالتالي فإن عملية الرقابة والمحاسبة بات أمراً ضرورياً لإيقاف هذه الفوضى والعبثية التي دابت عليه المنظمات والاتحادات النسائية اليمنية والمنظمات والوكالات والبرامج التابعه للامم المتحدة ومحاسبتهم وفقاً لنظام وقانون الامم المتحدة ونظام وقانون الجمهورية اليمنية.
فلا توجد أي منظمة كانت خارجية او داخلية فوق القانون بل سيادة نظام وقانون الجمهورية اليمنية فوق الجميع.
لكن السؤال الذي يحتاج الى إجابة:
لماذا تحولت المنظمات اليمنية الى وسيط لسرقة مساعدات الاغاثة الخارجية وفساد وافساد منظمات الامم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية ؟وهل ستقوم الامم المتحدة والمانحين في تنفيذ الرقابة والمحاسبة على فساد منظماتها في اليمن ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية


.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس




.. قبالة مقر البرلمان.. الشرطة الألمانية تفض بالقوة مخيما للمتض


.. مسؤولة إسرائيلية تصف أغلب شهداء غزة بالإرهابيين




.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في