الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السَّائِرُونَ لِلخَلف

رمزى حلمى لوقا

2021 / 7 / 14
الادب والفن


،،،،،
نَهرٌ مِن الجُمَلِ القَصِيرَةِ
يَمتَطِى اللَحنَ المُؤَثِّرَ
فى مَوَاوِيلِ الجَفَاف.

والحُزنُ فِرعَونِيُّ
يَشرَبُ
نَخبَهُ المَبثُوثَ
مِن عَرَقِ الجَبِين.

النِّيلُ يَصعَدُ لِلجَنُوبِ
وما تَزالُ
الزَّعقَةُ الخَرسَاءُ لِلجُندِيّ
تَصرُخُ
فِى بَلَاهَةِ
(مَن هُنَاكَ).!

والشَّعبُ يَنظِمُ خَطوَهُ
نَحوَ التَّقَدُّمِ
لِلوَرَاءِ
إلى الوَرَاءِ
إلى الوَرَاء
ولا دَلِيل

كُلُّ الدُرُوبِ تَقَوسَت
مِثل الأصَابِعِ
حَولَ حَفنَاتِ السَّرَاب

والرُّوحُ تَخفِقُ
مِثل خَفقَةِ نَيزَكٍ

والخَثرَةُ العَرجَاءُ
فَوقَ الرُّوحِ تَكشِطُهَا البَلَادَةُ فِى
انسِحَاق

وأنَا وأنتِ
مُعَبَّآنِ
مِن البُرُودَةِ والجَلِيد

والوَجنَةُ السَمرَاءُ
و القَدُّ المَدِيدُ
والرَغبَةُ الحَمرَاءُ
تَفتَرُ فِى ارتِخَاء

؛

الشَّعرُ كِيرلِى
والنُّهُودُ إلى فَرَاغٍ مُشرَعَات
فِى انتصَابٍ مُفتَعَل

وأنَا ذَلِيلٌ قد فَقَدتُ فُحُولَتِى

قَالَت وآخِر دَمعَتِى
فَوقَ الشَرَاشِفِ
تَستَغِيث

ما حَاجَتِى لِلعِشقِ
فَالرُّوحُ انتَشَت
والمَوتُ آخِرُ وَهبَتِى لِلخَاسِرين


،،،،،،
كلمات
يوليو ٢٠٢١








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج كريم السبكي- جمعتني كمياء بالمو?لف وسام صبري في فيلم


.. صباح العربية | بمشاركة نجوم عالميين.. زرقاء اليمامة: أول أوب




.. -صباح العربية- يلتقي فنانة الأوبرا السعودية سوسن البهيتي


.. الممثل الأميركي مارك هامل يروي موقفا طريفا أثناء زيارته لمكت




.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري