الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا عشقنا عبد الكريم؟

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2021 / 7 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


عشقنا الزعيم عندما وجدنا الولاء العراقي وهذا الحب للوطن والشعب جاء من الايثار في النزاهة والشجاعة في قيادته لعراقنا الجديد بمؤسساته لبناء الوطن والمواطن وحتى القوى العسكرية الأمنية قادرة على التفكير بما يدور حولها .
أختلف الشعب بين مؤيد له وبين معارض له وحتى اليوم نشاهد من هو متذمر من هذه الجمهورية عادا الملكية خير لقيادة العراق بقيادتها ومن هو متفائل منها لأن فيها نسيج اجتماعي ركز على طبقة مسحوقة في المجتمع انذاك وهم الفقراء وفي المقابل نجد الطبقية في ذاك المجتمع الاقطاعي .
فتن قومية وعشائرية :
استغلت هذه الفتن وأخذت مجراها في المجتمع لأن الرابع عشر من تموز 1958م. مشروع هادف في تحقيق رفاهية العيش وبما أن القوى المستكبرة حركة الداخل في فتن تارة قومية وعشائرية وهؤلاء دسوا انوفهم في شؤون المجتمع عندما كانت دولة اقطاعية تسيطر على مجاميع الفلاحين الذين كانوا يعملون في اراضيهم دون حقوق تذكر وحتى عام 1963م,جاءت الذخيرة الحية لتقول أن المستقبل سوف يكون داكنً فكيف يكون مستقبل العراق الجديد في هذه الفترة من حكم الزعيم والفتن القومية وبعضها العشائرية !

تموز 1958:
جاء تموز الدموي من قتل وسحل في الحكومة الملكية والتي ذهبت من خلالها فرحة بعض الشعب الغاضب عليها وحتى عندما نرجع لكلمة الزعيم (عفا الله عما سلف )عن أعداءه الذين يحملون البغض على هذه الثورة الفتية ,أن الغرب عندما دس انفه وسط الفاسدين الذين لديهم القدرة على تغيير المعادلة الثورية وهؤلاء نستطيع أن نجعلهم في خانة المؤتمرين والذين يحملون خارطة طريق قضت على هذه الثورة برائحة الدم والبارود في عامهم الداكن 1963م.
اعصار الموت :
هذا الاعصار الذي لحق بغداد ومناطق الوسط والجنوب كفيلة على تغيير المعادلة وأن الثورة الفتية لتموز 1958م حققت بعض الشيء لهم جاءت الثورة الثانية تحمل 17-30 تموز ونفس العنوان وهذا الخليط يدل على عمق التغيير واختراق جدار الصد للفقراء والمعوزين الذين تنطلي عليهم هذه الخدع لثني عزائم الزعيم في تحقيق هدفه ,وأن الفقراء والمعوزين تنطلي عليهم شعارات الحرمان لتغير الواقع لديهم وأن الثامن من شباط 1963م,خير دليل على التواطئ وتحديث الخبث عليهم .
8 شباط 1963:
عبر التأريخ نجد حرائق المحتلين والغزاة عندما تخترق جدار الصد لشعبنا الصابر منها الفقر والحرمان وهذه كفيلة أن تقلل شأن الزعيم ونبذ انجازاته التاريخية وهي قائمة على قدم وساق ,هذه الفترة من حكم الزعيم كما يطلق عليه وأن المؤامرة الخارجية قد لعبت دور كبير في اعطاء هؤلاء الانقلابيين في تعزيز ثقافة سحق ثورة الزعيم وحتى الذي أضاء طريقها الزعيم لم تكن في المستوى المطلوب في عملية الرقي وفي المقابل نجد بيوت وزعت فيما بعد أكثر مساحة من مساحات الزعيم وهذا الذي اسقط العراق جريحاً إلى يومنا .
أختم حديثي عن رحلة الزعيم ومن يحمل الخط الوطني لقيادة عراقنا الجريح وبث روح المواطنه وهو خط وطني قادر على تغيير وبناء العراق الجريح وهؤلاء شربوا من دجلة الخير والفرات وأن المرضعات اللاتي ارضعن ابنائهن عافية الثورة من نزاهة وكفاءة وهن شعلة وقاده تكسر انوف المعتدين الذين لم تهدأ لهم أفكار الا بحرق العراق وشعبه فعلينا أن نتدبر الاكاذيب التي تروج لها لتتجدد وترسخ جيلاً بعد جيل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرة ترفع شعار -الخلافة هي الحل- تثير مخاوف عرب ومسلمين في


.. جامعة كولومبيا: عبر النوافذ والأبواب الخلفية.. شرطة نيوريورك




.. تصريحات لإرضاء المتطرفين في الحكومة للبقاء في السلطة؟.. ماذا


.. هل أصبح نتنياهو عبئا على واشنطن؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. طبيبة أردنية أشرفت على مئات عمليات الولادة في غزة خلال الحرب