الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ورووصين

محمد باني أل فالح

2021 / 7 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


حكم العرق قبل سقوط النظام شخصيـن أحمد حسن البكر وكان ضابط في الجيش العراقي والثـاني لبس جلبـاب التحزب بعـد أن كان مجرماً من أصحاب السوابق وشارك الطرفـان في أسقـاط حكومة الزعيم عبـد الكريم قـاسم الذي لم ولن يحكم العراق شخص بعدالتـه مطلقـاً ولكن حكام العرب العملاء أمثـال عبـد النـاصر وملك الأردن وخيانـة بعض الضباط المقربيـن لـه كانت السبـب في نكسة شبـاط عام 1963 .
المهم طيلـة سنوات الحكم منذ تولي حزب البعث الحكم في العراق لحين سقوط الطاغيـة صدام الحسين كان الشيعـة برمتهم وسائـل خدمة وترفيـه لزبانيـة البعث ورفاقـه الذين تسلطوا على رقـاب الفقراء وحكموا البـلاد بقبضة حديديـة وجعلوا من الحكم مرتع لملـذاتهم ورفاهيـة لأبنـاء جلدتهم بينما كان الشيعي أما يعمل حارساً أو جايجي أو فراش على بـاب مكاتبهم وليس له الحق بغير ذلك من الوظائف والأمتيازات بينما كان ترف حياة رفاق البعث وملـذاتهم من نفط العمارة والبصرة حيث تصرف المليـارات من الدنـانير على أعمار قريـة العوجة ويركب أبنـاؤها أخر موديل من سيـارت BMW ويحملون رتب عسكريـة عليـا كضباط بين صفوف الجيش العراقي وقد حدثـت الكثير من المشاكل حينها ومنها حادثـة ترقيـة المرحوم عدنـان خير الله كوزيـر للدفـاع بينما كان جبـار شنـشل هو من يستحق ذلك المنصب وقد ذهب الكثير من الضباط الى رفض أداء التحيـة للمرحوم عدنـان ومعه كذلك الملعون علي كيمياوي وأخرون غيرهم تم دمجهم كضباط في صفوف الجيش العراقي دون أي أستحقـاق عسكري في الترقيـة .
الورووصين الذين حكما العراق نهبوا خيرات ونفط الجنوب وتمتعوا بالمناصب وأذلوا الشراكوه بأبعادهم عن حقهم في المشاركة بالحكم وملئت بهم السجون بحجج واهيـة بينما أعـدم بعضهم وعـذب الأخرون بشتى أنـواع التعـذيب فيما كانت حفلات الرفـاق يقوم بها مطربوا الريف أمثـال يونس العبودي ورعد النـاصري وسيـد علي وكامل كشاش وكاظم الخفاجي ومحمد الغزي وغيرهم كثيرون في مزارع وبساتـين النهروان وسلمان بـاك حيث الخمرة والنـساء والطرب على طور المحمداوي وغنـاء أهل الجنوب فكيف بنا لو كانت هناك نسخة أخرى من وراويص البعث والى أي مدى يمكنهم أستباحـة حقوق الفقراء والمساكيـن من أبنـاء الجنوب .
اليوم ميـة ورووص يحكم العراق ولكن شبـع أهل الجنوب ذلاً على أيديهم ولم ينتفع أحد منهم من نفط العمارة أو البصرة حيث لازال يذهب الى اليوم للترفيـه عن الأخرين بينما يحرم أبنـاء العشوائيـات والتجاوز من حقهم في ثروة مدنهم بسبب خنوع من يمثلهم لتوجيهـات الأخرين طمعاً بالمنـاصب وحبـاً بالمال الحرام أحيانـاً يركب العار المرء بسبب ظرف معين مرغماً وأحيانـاً أخرى تجد المرء هو العار نفسه وتلك سمة الغمان مِمن يحكم العراق اليـوم حيث جاء يومـاً على لسان زنديـق العصر والزمان بـأن الشجرة التي لا تفيء على أهلها كصها وذبها وقد فيء على أهلـه طيلة 35 عامـاً رغم أنه كان ورووص لوحـده .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تطبيق يتيح خدمة -أبناء بديلون- لكبار السن الوحيدين ! | كليك


.. تزايد الحديث عن النووي الإيراني بعد التصعيد الإسرائيلي-الإير




.. منظمة -فاو-: الحرب تهدد الموسم الزراعي في السودان و توسع رقع


.. أ ف ب: حماس ستسلم الإثنين في القاهرة ردها على مقترح الهدنة ا




.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يلاحقون ضيوف حفل عشاء مراسلي البيت ا